النائب ياسر الهضيبي: مشروع رأس الحكمة سيحول مصر إلى وجهة استثمارية عالمية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
ثمن الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، نجاح الحكومة في عقد صفقة استثمارية كبري لتنمية منطقة رأس الحكمة، مؤكدا أن المشروع سيساهم في تحقيق طفرة كبيرة في منطقة الساحل الشمالي الغربي، لأنها ستحول إلى وجهة استثمارية عالمية تجذب كبرى الشركات للاستثمار بها، مما ينعكس على زيادة تدفقات النقد الأجنبي ويحقق استقرار في سعر الصرف.
وقال "الهضيبي"، إن المشروع هو شراكة مصرية – إماراتية وهو ما يعكس عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أن المشروع يتضمن ضخ 35 مليار دولار في السوق المصري خلال شهرين مما يساهم في حل أزمة الدولة والقضاء على الفجوة الدولارية، بالإضافة إلى حصول مصر عى 35% من أرباح المشروع، بالإضافة إى توفير مئات الألاف من فرص العمل، ودفع عجلة الانتاج المحلي.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن حجم الاستثمارات الإماراتية في مصر خلال العام المالي 2021/2022، بلغ 5.7 مليار دولار مقابل 1.4 مليار دولار خلال العام المالى السابق عليه، بالإضافة إلى 1250 شركة إماراتية تعمل في السوق المصرية مصر، وفى المقابل تستثمر الشركات المصرية بأكثر من 4 مليارات درهم فى الإمارات، وهو ما يعكس تطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين.
وأكد النائب ياسر الهضيبي، أن مشروع رأس الحكمة يأتي كنتيجة طبيعية لجهود الدولة المصرية المبذولة خلال السنوات الماضية، وتحويل مصر لوجهة استثمارية عالمية، من خلال تهيئة مناخ الاستثمار وتهيئة البيئة التحتية والتشريعية التى تيسر عملية دخول أموال المستثمرين للسوق المصري والخروج منها، مشددا على أن مصر تمتلك مقومات مهمة تمثل عنصر جذب للمستثمرين أبرزها الموقع الجغرافي والمقومات الطبيعية والمواد الخام و الأيدي العاملة، والبنية التحتية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب ياسر الهضيبي مشروع رأس الحكمة رأس الحكمة الهيئة البرلمانية لحزب الوفد السوق المصرية
إقرأ أيضاً:
سوق المُسيرات العالمية يتجاوز 60 مليار دولار بحلول 2029
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيسهم التطور السريع في مجال الابتكارات، في دعم قطاع المُسيرات، لإعادة رسم خريطة مستقبل عمليات الاستكشاف والأعمال التجارية ومن المتوقع، ارتفاع قيمة سوق هذا النوع من الطائرات من دون طيار، من 30.4 مليار دولار في العام 2023، إلى 61.2 مليار دولار بحلول العام 2029، بنسبة نمو سنوي مركب قدرها %12.6، بحسب خدمة واشنطن بوست.
ويشير سوق المُسيرات، للقطاع العالمي الذي يركز على تطوير وإنتاج ومبيعات الطائرات من دون طيار، سواء للأغراض التجارية أو الاستهلاكية إلى تعدد استخداماتها وتشمل، الدفاع والزراعة، الخدمات اللوجستية، الإعلام، والسلامة، والتصوير والترفيه، مدعومة بالتقنيات المتقدمة والطلب المتزايد على الحلول الجوية والأتمتة.
ومن ضمن الشركات الناشطة في هذا القطاع، زينا تيك (Zena Tech) وأر تي أكس (RTX) وأيه جي إيجل (AgEagle) ودي جي آي باروت (DJI Parrot) وشركة يونيك (Yuneec) وشركة بوينج وغيرها وتعتبر أيه جي إيجل، من أفضل الشركات في العالم لإنتاج الأنظمة الجوية الآلية وأجهزة الاستشعار والحلول البرمجية، وتزويد العملاء في جميع أنحاء العالم في القطاعات الحكومية والتجارية.
كما تعتبر، شركة إي هانج القابضة (EHang Holdings)، رائدة عالمياً في منصة تكنولوجيا النقل الجوي الحضري، ما مكنها من تحقيق أعلى نسبة مبيعات فصلية وسنوية من الطائرات المُسيرة ذات الإقلاع والهبوط العمودي، للقطاع التجاري.
ومن المتوقع، بلوغ إجمالي إنتاج هذه الشركات وغيرها حول العالم، 9.5 مليون طائرة مُسيرة بحلول العام 2029.
وتهيمن الولايات المتحدة الأميركية، على هذه السوق، بما تملكه من تقنية متقدمة واستخدامات مكثفة في قطاعات متعددة ومن المنتظر، بلوغ سوق الطائرات المُسيرة التجارية، نحو 24 مليار دولار بحلول العام 2029، بنسبة نمو 13.8%، فضلاً عن نمو سنوي قدره 2.18% في الفترة بين 2025 إلى 2029. وفي حين تناهز إيرادات السوق العالمية للطائرات من دون طيار 4.4 مليار دولار خلال العام الجاري، تستحوذ الصين على قدر كبير منها، بنصيب قدره 1.6 مليار دولار. وتتراوح أسعار هذه الطائرات، بين 50 دولاراً للهواة، إلى 50 ألف دولار للطائرات المتخصصة، وذلك وفقاً لمواصفاتها ووزنها والمسافة التي يمكن أن تقطعها بحسب قوة بطاريتها ونوع الكاميرات الملحقة بها، بالإضافة لأجهزة الاستشعار ومدى تطورها.
ويساعد تخفيف القيود والنظم الحكومية، في انتعاش نمو هذه الطائرات في قطاعات مثل، عمليات التوصيل والرقابة والزراعة.
وتعزز التطورات التقنية في المُسيرات التجارية، الأداء المدعوم بالذكاء الاصطناعي والأتمتة ودورة حياة البطارية كما تساعد الابتكارات في أجهزة الاستشعار والملاحة وسعة الحمولة، في توسيع نطاق التطبيقات في قطاعات مثل، الخدمات اللوجستية والزراعة والأمن.
وبالإضافة لزيادة الاستخدام في العديد من القطاعات، يحدث الاستخدام المتصاعد للمُسيرات التجارية في هذه القطاعات، ثورة في العمليات في مجال الزراعة، والخدمات، اللوجستية والإنشاءات والأمن وتساعد كفاءتها وآلية استخدامها ومقدرتها على جمع المعلومات، في توسيع دائرة تبنيها وفي المزيد من الابتكار.