الاندماج فى المجتمع الدراسي.. تعرف على أبرز مشاكل الطلاب المصريين فى إيطاليا
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أعرب بعض الطلاب المصريين عن المشاكل والصعوبات التي تواجههم من ناحية المسار التعليمي في كافة مراحل التعليم المختلفة والتعامل مع الزملاء في المدارس الإيطالية.
وأوضح البعض أن المشكلة ليست في مقدار ما يدرس في المدرسة ولكن المشكلة على مدار اليوم الدراسي في التواصل الاجتماعي مع الآخرين لكونهم يحملون جنسية أخرى.
وأضاف أحد الطلاب أنا لا أذهب إلى الفصل لملء دفتر أو كتاب دون فهم، لكن للاندماج أيضا في تعلم عادات وتقاليد وثقافة المجتمع الإيطالي وإيجاد الفرصة لأكون شخصا منتجا في إيطاليا، والدليل على ذلك وجود فئات كثيرة في جميع المجالات ويحملون جنسيات مصرية وعربية.
كما أضافت طالبه عندما أدخل الفصل، أشعر بالقلق بشأن عدم زرع الحماس بداخلي كوني طالبة مصرية أو عربية وانتمى لعادات وتقاليد وثقافة مختلفة رغم أني ولدت ونشأت في إيطاليا، وأدرس في المدارس الإيطالية منذ الصغر، وبسبب أني أتحدث بلغتين وهي اللغة العربية والإيطالية فاعتبرها بعض المعلمين سببا رئيسيا في عدم القدرة على الاستيعاب وكيفية استرداد المواد الدراسية في المنزل، وتريد من المعلمين على إيجاد حلول وكيفية التواصل مع هؤلاء الطلاب لجعلهم مستقلين، وخلق مناخ إيجابي لهم.
وقال إحدى أولياء الأمور هدفنا ليس التأكد من أنهم يتعلمون في الفصل الدراسي فقط، ولكن أيضا عندما يغادرون مدرستهم وينتهون من مراحل التعليم أن يكونوا من ضمن فئات المجتمع الإيطالي العطاء بلا حدود.
وأشار بعض الآباء والأمهات الذين يعانون من هذه المشاكل التي تواجههم في مراحل التعليم المختلفة، أن الطلاب تكون لديهم ذكرى سلبية عن الدراسة خارج البلاد، ويتمنون تعليم الأجيال الجديدة وزرع الأمل والحلم في عالم أفضل، علما بأن أكثر من ثلث المصريين بالخارج مقيمون في الدول العربية لا تواجههم هذه المشاكل، ولكن أغلب المشاكل تواجهها الجالية المصرية والعربية في الدول الأوروبية بسبب اختلاف اللغة والعادات والتقاليد.
وبسؤال أحد أولياء الأمور عن طريقه إيجاد حل لهذه المشاكل، فقالت في بداية الأمر كنت أجد صعوبة في مناقشة أبني وعمل الواجبات المدرسية في المنزل لكن بعد فترة وجيزة بدأت التعلم مع أبني وقمت باستغلال هذه الفرصة لتعلم اللغة الإيطالية.
وأخيرا طالبوا أولياء الأمور من الجهات المختصة أن تراعي متطلبات الطلاب حاملين الجنسيات الأخرى بعدم وضع الطالب في صعوبات لعدم الفهم الصحيح لهم في ممارسة الدراسة داخل المدرسة بسبب تعلمه لغة أخرى ومساواته بأي طالب يجد صعوبة في حلول الواجبات المدرسية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ندوة توعوية عن «تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى أبنائنا الطلاب» بالتعاون مع الإفتاء بطنطا
أعلنت مديرية التربية والتعليم بالغربية اليوم، الأربعاء، عن تدشين ندوة بعنوان “تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى أبنائنا الطلاب”، والتى تم تنفيذها بمدرسة المنشاوى الإعدادية بنات بحضور 100 طالب وطالبة.
القائم بعمل رئيس جامعة طنطا يشهد تدشين أسرة "طلاب من أجل مصر"
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، وناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، وفى إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
حضر الندوة الشيخ عبد الحميد الغزيرى، مدير دار الإفتاء المصرية، فرع الغربية.
وتهدف الندوة إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة من الركائز الأساسية لبناء المجتمع وتطوره وتحقيق التنمية المستدامة.
محافظ الغربية يكرم مدير الحسابات تقديرًا لجهوده البارزة في تطوير الأداء الماليوقال الشيخ "الغزيري" إن المجتمعات الراقية عليها أن تعمل على توعية أبنائها بالطرق والأساليب الصحيحة التي تكون سببا في الإبداع والتفوق.
جامعة طنطا تنظم حفل تخرج الدفعة 46 وخريجي البرنامج الدولي بطب الأسنان
وشدد على أن الدين الحق هو الذي ينير القلوب ويحسن الأخلاق، مشيرا إلى أن قضية الوعي الثقافي من أهم القضايا التي تهتم بها الدول والشعوب، وأن رد الوعي الصحيح يساعد على استقرار المجتمع وتقدمه.