تسبب خبر إعلان الفنانة بسمة ماهر، طلاقها من الفنان أحمد كشك، في حالة من الحزن بين محبيهما، خاصة وأنهما تزوجا بعد قصة حب طويلة، وأثمر زواجهما عن الطفلة تاليا.

وتعد هذه أحدث حالة انفصال في الوسط الفني، حيث وقعت الكثير من حالات الطلاق بداية من عام 2024، وفي عام 2016 قبل زواجه من بسمة ماهر بعامين تقريبًا كتب عدد كبير من التدوينات، سطر خلالها قصة الحب الملتهبة.

قصة حب أحمد كشك وبسمة ماهر

وفي تدوينة طويلة، عبر صفحته على فيسبوك كتب كشك: «أطول بوست في حياتي الفيسبوكية، زي النهاردة وبالظبط في نفس الساعة من 3 سنين بالظبط اتعرفت عليها وبدون أي مقدمات لقتني مهتم بيها وحسيت انى عايز أشوفها تاني وبقينا بنشوف بعض كتير وعرفتها وعرفتني وقلتلها اني عايزها تبقى معايا وتكمل معايا مشواري وطبعا وافقت بعد تفكير كتير جدا استغرق حوالى دقيقة أو نص دقيقة».

واستطرد: «وبقينا مع بعض بما يرضي الله وكان أول وعد ما بينا ان الاحترام والحب شئ واحد وبدون أي كبرياء أو غرور مني حياتي اختلفت تماما بمجرد انها بقت فيها حققت في السنتين اللي فاتوا نجاحات كتير على المستوى الفني والإنساني كانت هي أكبر داعم ليه وبالطبع حصلتلي اخفاقات كتير وكانت هي أول شخص برده داعم ليا وواقف جنبي، وبتعرف ازاي تخليني انسى وافكر في اللى جاي، باختصار بتحبني لكوني أنا وبس مش لكونى كذا أو كذا».

وأكمل الفنان: «لقتني واقف كدة في مرة وقلتلها بقولك ايه ما تجيبي رقم أهلك ويالا بقى نخلص وبالفعل يوم 6 أكتوبر يوم النصر رحت لابوها وطلبت منه انى أكون الراجل اللي بنته هتكمل حياتها معاه وبالفعل تم خطبتي على الأنسة بسمه ماهر في حفل عائلي صغير حضر فيه بعض الأقارب والأصدقاء».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بسمة ماهر أحمد كشك

إقرأ أيضاً:

“كعك” العيد.. نافذة لانتزاع بسمة من أطفال غزة وسط الإبادة والمجاعة

غزة – تصر نساء فلسطينيات داخل أحد مراكز الإيواء بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة على إعداد كعك العيد رغم استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل وما يرافقها من جرائم التجويع والقتل، في محاولة منهن لانتزاع بسمة من وجوه أطفالهن الذين أنهكتهم الحرب.

ورغم حالة الألم والقهر والحسرة التي تلف قلوب تلك الفلسطينيات على ما فقدنه خلال الإبادة من منازل وأحباء إلا أنهن يسعين من أجل توفير الحد الأدنى لأطفالهن وإنقاذهن من دائرة “الحرمان” التي تدفع إسرائيل فلسطينيي غزة إليها عبر التجويع.

ويحل عيد الفطر على فلسطينيي غزة لهذا العام، وسط ظروف إنسانية واقتصادية صعبة في وقت تصعد فيه إسرائيل من جرائم إبادتها الجماعية بارتكاب المجازر والتجويع والتعطيش.

ومنذ 2 مارس/ آذار الجاري، تفرض إسرائيل حصارا مشددا على قطاع غزة عبر إغلاق المعابر أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، حيث باتت الأسواق شبه خالية من البضائع فيما ترتفع أسعار المتوفر منها لمستويات كبيرة ما يحول دون قدرة الفلسطينيين الذين حولتهم الإبادة الإسرائيلية إلى فقراء.

تواصل هذا الإغلاق ينذر بتفاقم الكارثة الإنسانية التي تسببت بها الإبادة المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق ما حذرت منه حركة “حماس” الجمعة.

والأسبوع الماضي، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة دخول القطاع أول مراحل المجاعة جراء إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات التي تشكل شريان الحياة للفلسطينيين بغزة.

**إصرار على الحياة

في مشهد يحمل في طياته تناقضا لكنه يعكس إصرارا كبيرا على الحياة، تجلس الفلسطينية كوثر حسين أمام فرن مصنوع من الطين تم وضعه في أحد زوايا مركز الإيواء وتحاول إشعال النار تمهيدا لخبز كعك العيد، فيما تقصف المدفعية الإسرائيلية مناطق مختلفة من القطاع.

إشعال النيران باتت من المهام التي تثقل كاهل الفلسطينيات بغزة لما تتطلبه من جهد ووقت كبير حيث يتم ذلك باستخدام قطع الكرتون والأخشاب، بعدما نفد غاز الطهي من القطاع جراء الإغلاق الإسرائيلي.

دون أن تكترث للدخان المنبعث من عملية الاحتراق، تدخل حسين الأواني التي تم ترتيب قطع الكعك عليها تباعا من أجل خبزها.

وتقول بينما تخبز الكعك: “الأجواء حزينة جدا هنا، لقد فقدنا الكثير من الأقارب والأحباب، ونعاني من حصار وأزمة إنسانية كبيرة”.

وأوضحت في حديثها للأناضول، أنه رغم الفقد والحرمان الذي يعاني منه النازحون الفلسطينيون وفقدان مستلزمات الحياة الأساسية، إلا أنهن يحاولن صناعة الحياة رغم الدمار والموت.

وتابعت: “نحن شعب يحب الحياة، لا نريد لأطفالنا أن يعيشوا هذا الحرمان، نحاول أن نوفر لهم من كل شيء القليل”.

وأشارت إلى أنها كانت تصنع في الأعياد التي سبقت حرب الإبادة الجماعية نحو 9 كيلو جرامات من الكعك، إلا أنها ستكتفي هذا العام بكيلو واحد فقط من أجل زرع البهجة في قلوب الأطفال المتعبين من الحرب.

ورغم الحزن، إلا أن إظهار مظاهر الفرح بالعيد فهي من “شعائر الله التي يجب إحياؤها”، كما قالت.

**بهجة رغم الإبادة

الفلسطينية “أم محمد” تحاول تعويض أطفالها وأحفادها عن مستلزمات العيد بـ”توفير الكعك لهم”.

وفي ظل شح الدقيق والمواد الخام المستخدمة في صناعة الكعك، تحاول الفلسطينيات توفير البدائل والاكتفاء بما يتوفر لديهن من القليل من التمور، وذلك في إطار إحياء الشعائر الدينية وزرع الفرح على وجوه الأطفال.

وتقول “أم محمد” للأناضول، إنها تمكنت من صناعة القليل من الكعك من أجل تعويض الأطفال عما فقدوه من طقوس الأعياد خلال الإبادة.

وتتابع: “الحزن يلف الأطفال، نحاول أن نفرحهم بتوفير كعكة لكل واحد منهم، وهذا ما نستطيع توفيره”.

وأشارت إلى أن الأطفال ومع اقتراب العيد، يتساءلون عن الملابس الجديدة التي اعتادوا عليها ما قبل الإبادة، إلا أن هذا السؤال يشكل ألما مضاعفا لذويهم، فيحاولون تعويضهم بإعداد الكعك.

ورغم ذلك، إلا أن مئات الآلاف من العائلات لا يتوفر لديها الحد الأدنى من المواد الغذائية بما يحول دون قدرتهم على إسعاد أطفالهم بالعيد، فيقضون أيامه بألم يعتصر قلوبهم على هذا الحرمان الذي أجبروا عليه.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • “كعك” العيد.. نافذة لانتزاع بسمة من أطفال غزة وسط الإبادة والمجاعة
  • كأس مصر.. بيراميدز يتقدم على البنك الأهلي بثلاثية نظيفة في الشوط الأول
  • مسلسل ظلم المصطبة الحلقة 13.. طلاق بسمة وزواج إياد نصار
  • «الأدب الشعبي وفنونه».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب للدكتور أحمد مرسي
  • «المشروع X».. كريم عبد العزيز يكشف عن موعد عرض أحدث أعماله في السينما
  • كارولين عزمي تتألق في أحدث ظهور ..صور
  • مسلسل ظلم المصطبة الحلقة 12.. ضبط بسمة مع حبيبها والغدر بـ إياد نصار
  • المستشفيات التعليمية تفتتح وحدة جراحة القلب والصدر بمستشفى أحمد ماهر والجمهورية
  • المستشفيات التعليمية تفتتح وحدة جراحة القلب والصدر بمستشفى أحمد ماهر والجمهورية التعليمي
  • افتتاح وحدة جراحة القلب والصدر بمستشفى أحمد ماهر والجمهورية التعليمي