هددت السلطات الروسية، اليوم الجمعة، بدفن المعارض أليكسي نافالني، في مستعمرة سجن القطب الشمالي، حيث توفي؛ إذا لم توافق عائلته على إقامة جنازة محدودة، حسبما قال فريق زعيم المعارضة.

وتوفي نافالني، يوم 16 فبراير 2024، بعد 3 سنوات في السجن، ورفضت السلطات منذ ذلك الحين، تسليم جثته إلى والدته، التي وصلت إلى مستعمرة السجن في شمال سيبيريا، يوم السبت الماضي.

وقالت المتحدثة باسم نافالني “كيرا يارميش“: ”منذ ساعة، اتصل أحد المحققين بوالدة أليكسي وأعطاها إنذارًا نهائيًا"، مضيفة "أمامها 3 ساعات للموافقة على جنازة سرية دون وداع علني، وإلا فسيتم دفن أليكسي في المستعمرة"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.

وأضافت والدته، ليودميلا نافالنايا،: "رفضت التفاوض... لأنهم لا يملكون سلطة تقرير كيفية ومكان دفن ابني".

ويقول فريق “نافالني”، إن المسؤولين الروس "خائفون" من زعيم المعارضة، حتى بعد وفاته، ويرفضون السماح بتنظيم جنازة عامة، يمكن أن تصبح إظهارا لدعم معارضته لبوتين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أليكسي نافالني سيبيريا وفاة نافالني

إقرأ أيضاً:

بعد خطف معارض أوغندي من كينيا.. أمنستي تدين القمع العابر للحدود

عبرت منظمة العفو الدولية عن "القلق العميق" إزاء اختطاف المرشح الرئاسي السابق المعارض الأوغندي، كيزا بيسيغي، من كينيا.

وقالت العفو الدولية إن اختطافه "جزء من اتجاه متنام ومقلق للقمع العابر للحدود الوطنية مع انتهاك الحكومات لحقوق الإنسان خارج حدودها"، مشيرة إلى أن هذه "ليست المرة الأولى التي يتم فيها اختطاف معارض أجنبي على الأراضي الكينية".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تهديد خطير.. رايتس ووتش تدين قرار واشنطن تزويد كييف بالألغام الأرضيةlist 2 of 2ضحية قرار جديد للكنيست.. أصغر أسير بسجون الاحتلال طفل مقدسيend of list

ووفق المنظمة فإن زعيم حزب منتدى التغيير الديمقراطي، الذي مثل أمام محكمة عسكرية في العاصمة كامبالا أمس الأربعاء، جرى خطفه من نيروبي بكينيا في 16 نوفمبر/تشرين الثاني.

ووصف تيغيري شاغوتا، المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في شرق وجنوب أفريقيا، الحكومة الأوغندية بأنها "تتمتع بسجل حافل من القمع المنهجي للأحزاب السياسية المعارضة من خلال عمليات الاختطاف والاعتقال التعسفي والاحتجاز غير القانوني بتهم ملفقة".

وعبرت المنظمة عن اعتقادها "الراسخ" بأن اختطاف بيسيغي "يهدف إلى إرسال رسالة مخيفة إلى أولئك الذين تختلف آراؤهم مع الحكومة الأوغندية"، مضيفة أنه "يجب أن تتوقف هذه الممارسات".

حكومة موسيفيني اتهمت مرارا بارتكاب انتهاكات حقوقية واسعة ضد زعماء المعارضة وأنصارها الأوروبية)

وشوهد يسيغي، وفق محاميه، آخر مرة مساء في 16 نوفمبر/تشرين الثاني في مجمع سكني في نيروبي بكينيا، ولم يكن من الممكن الوصول إليه بعد ذلك حتى أكد أفراد الأسرة أنه محتجز في سجن عسكري في كمبالا من دون إمكانية الوصول إلى أسرته أو محاميه.

ويرى محامو بيسيغي أن الاختطاف نتيجة تواطؤ بين السلطات الكينية والأوغندية، لكن الحكومة الكينية نفت تورطها.

وبيسيغي الذي كان ذات يوم الطبيب الشخصي لموسيفيني في الثمانينيات خلال الحرب الأهلية في أوغندا بين الحكومة وقوات المتمردين، أصبح في ما بعد منتقدا صريحا ومعارضا سياسيا للرئيس، وهذا تسبب في اعتقاله عدة مرات خلال السنوات الماضية.

وقد خاض بيسيغي 4 مرات الانتخابات ضد موسيفيني، الذي يحكم الدولة الواقعة في شرق أفريقيا منذ عام 1986، وخسر فيها كلها، لكنه كان يرفض النتائج ويتهم السلطات بالتزوير وترهيب الناخبين.

وعلى مدى عقود، اتُهمت حكومة موسيفيني بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان ضد زعماء المعارضة وأنصارها، ومن ذلك الاعتقالات غير القانونية والتعذيب والقتل خارج نطاق القضاء.

وترفض السلطات في أوغندا هذه الاتهامات، وتقول إن المعتقلين يحتجزون بشكل قانوني ويخضعون للإجراءات القانونية الواجبة في النظام القضائي.

مقالات مشابهة

  • لهذا السبب أطلقت روسيا صاروخها العابر للقارات على أوكرانيا
  • روسيا تهدد صراحة.. تفاصيل إطلاق أول صاروخ باليستي يمكنه الوصول لقلب أوروبا
  • عمرو سعد: "لهذا السبب اعتذرت عن كثير من الأفلام والمسلسلات"
  • بعد خطف معارض أوغندي من كينيا.. أمنستي تدين القمع العابر للحدود
  • زعيم المعارضة الأوغندية المختطف يظهر في محكمة عسكرية
  • إعلامي زملكاوي عن إمام عاشور: كل يوم والتاني نشوف لاعب في قفص السجن
  • واشنطن تعتبر زعيم المعارضة أوروتيا رئيسا لفنزويلا وكراكاس تندد
  • فكري صالح: كان يجب عدم ضم «عواد» لقائمة المنتخب لهذا السبب.. فيديو
  • السجن 18 شهراً لهاكر نهب 120,000 بيتكوين من منصة Bitfinex
  • زعيم المعارضة في صوماليلاند سيرو يفوز في الانتخابات الرئاسية