رئيس تركيا السابق عبد الله غول يزور الجامع الأزهر
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قام عبدالله غول، الرئيس التركي السابق بزيارة للجامع الأزهر الشريف، اليوم الجمعة، حيث اصطحبه الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، في جولة داخل أروقة الجامع الأزهر، شارحًا أهم محطاته التاريخية، وأنشطته العلمية المختلفة.
رئيس تركيا السابق عبد الله غول يزور الجامع الأزهروعبر الرئيس عبد الله غول، عن سعادته بهذه الزيارة؛ مشيرًا إلى أنها المرة الأولى التي يزور فيها الجامع الأزهر الشريف، مشيدًا بدور الأزهر الرائد في خدمة المسلمين ودعم قضايا الأمة، ومنهجه الوسطي الذي يدعو إلى الحوار والتسامح والإخاء وقبول الآخر، والتصدي للأفكار المنحرفة والفكر المتطرف.
وفي إطار نشاطها العلمي العالمي الذي تتميز به ويعكس عالمية رسالة الأزهر الشريف جامعة وجامعة على مر التاريخ والعصور منذ أكثر من ألف عام من العطاء؛ تنظم كلية الهندسة بنين بالقاهرة مؤتمرها الهندسي الدولي السادس عشر غدا السبت والذي يعقد في الفترة من 24 إلى 25 من فبراير 2024م تحت عنوان: "التطبيقات الهندسية الحديثة والذكاء الاصطناعي من أجل الاستدامة"؛ صرح بذلك الدكتور محمد مهنى، عميد الكلية رئيس المؤتمر.
وأوضح عميد الكلية أن المؤتمر يقام في إطار رسالة الكلية للنهوض والارتقاء بالبحث العلمي، وأن المؤتمر الدولي ال 16 للكلية يقام برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
وأضاف عميد كلية الهندسة أن المؤتمر يأتي ضمن سلسلة المؤتمرات العلمية التي تعقدها كلية الهندسة بنين بالقاهرة؛ لمناقشة الأفكار البحثية المبتكرة المتعلقة بمختلف التخصصات الهندسية، وكذلك الدراسات التكميلية، مثل: الرياضيات، والفيزياء الهندسية، وإجراء نقاشات علمية وورش عمل؛ بهدف تبادل المعرفة الهندسية والتكنولوجية وذلك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030م.
وأشار عميد كلية الهندسة إلى أن المؤتمر يقام هذا العام بالتعاون مع جمعية تطوير العلوم والتكنولوجيا اليابانية وبحضور عدد من الأساتذة اليابانيين المتخصصين في الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته الحديثة في مختلف التخصصات الهندسية، مؤكدًا أنه يشارك في أعمال المؤتمر وجلساته العلمية وورشه التدريبية عدد من العلماء المتخصصين وطلاب الدراسات العليا من مختلف كليات الهندسة الأربعة بجامعة الأزهر، إضافة إلى مشاركين من كليات الهندسة في الجامعات والمعاهد البحثية المصرية ومن مختلف الدول العربية والأجنبية، كما سيحضر المؤتمر وفود من الشركات والهيئات الهندسية المختلفة.
يقام المؤتمر برئاسة الدكتور محمد مهني عميد الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتور أحمد القاضي وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث وأمين عام المؤتمر، والدكتور محمد سعد الدين وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب أمين عام المؤتمر، والدكتور أشرف المراكبي وكيل الكلية السابق للدراسات العليا والبحوث أمين عام المؤتمر، والدكتور صلاح سالمان الاستاذ بقسم التعدين والبترول بالكلية و مقرر عام المؤتمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر عبد الله غول الجامع الازهر أروقة الجامع الأزهر الأزهر الشریف الجامع الأزهر کلیة الهندسة عام المؤتمر الأزهر ا
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. الدكتور محمد مهنا يوضح أهم صفات العارفين بالله
أكد الدكتور محمد مهنا، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، أن "سمات العارفين" تتجسد في مجموعة من الصفات الروحية والأخلاقية التي تميزهم عن غيرهم في سيرهم مع الله تعالى، موضحا أن العارفين هم الذين يتصفون بوجود "الرضا بالله"، حيث يكون رضاهم عن الله سبحانه وتعالى راسخًا في سرهم وعلنهم، مهما كانت الظروف أو الأوقات.
وقال الأستاذ بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "الطريق إلى الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "العارف دائمًا راضٍ عن الله، في سري وفي علني، راضٍ بما قسمه الله له، وهذا الرضا يجعل العارف دائمًا في حالة من السكون والطمأنينة، فهو لا يتزعزع مهما كانت التحديات التي يواجهها، إن كان في خير أو شر، فهو راضٍ بقضاء الله وقدره، وهذا الرضا هو أول علامة من علامات العارفين."
أضاف أن ثاني علامات العارفين هي "ترك الأعراض والحظوظ"، فالعارف يتوجه إلى الله تعالى بكل قلبه، ولا يتعلق بغير الله من حظوظ الدنيا أو شهوات النفس، قائلاً: "النفس المؤمن مشغولة دائمًا بحقوق الله، ولا يسمح للأعراض أن تُلهيه عن الله، العارف لا يعرض عن الله أو يتوجه إلى شيء آخر لأنه متوجه لوجه الله الكريم."
أما ثالث علامة من سمات العارفين فهي "دوام الحضور بين يدي الله"، مشيرا إلى أن العارف لا ينقطع عن ذكر الله، ولا يعيش إلا في حالة من الفاقة المستمرة إلى الله، لا يكون قلبه متعلقًا بغير الله تعالى، ويظل في حاجة دائمة له دون انقطاع، العارف لا يشعر بالسكون في قلبه إلا عندما يكون مع الله، فهو دائمًا في اضطرار وافتقار لله تعالى.