13 مضاعفة خطيرة لإدمان المخدرات تؤدي للوفاة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
حدد المركز الوطني للتأهيل، 13 مضاعفة خطيرة لإدمان المخدرات والمؤثرات العقلية والتي قد تؤدي إلى الوفاة، داعياً إلى عدم التردد في طلب المساعدة والاتصال بالرقم المجاني (8002252)، حيث يتم العلاج في إطار من السرية التامة والأمان، ومن دون محاسبة قانونية.
وأضاف المركز أن تلك المضاعفات تشمل: «مضاعفات صحية ونفسية كالتسمم الدماغي، وفقدان وظائف الدماغ، وأمراض القلب والكبد والسرطان، أمراض واضطرابات نفسية، والإيدز، وتؤدي المضاعفات إلى مشاكل اجتماعية كالعنف وفقدان المأوى، والجريمة، إضافةً إلى مشاكل مالية كالحوادث والوفيات، وفقدان العمل، والتكاليف الطبية، والديون»، محذراً من احتمالية خطر الوفاة بسبب الجرعة الزائدة للمخدرات والمؤثرات العقلية.
وأوضح أن هناك عدة مراحل للإدمان، تبدأ بالتجربة الأولى ثم تكرار التجربة وإساءة الاستخدام والاعتمادية، وصولاً إلى مرحلة الإدمان، مؤكداً أن أغلب مضاعفات الإدمان يمكن علاجها، خاصة إذا تم اكتشفاها في مراحل مبكرة، محذراً من المعلومات المضللة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول المؤثرات العقلية، داعياً إلى ضرورة تجنب التعرف إلى أصدقاء وهميين، والحذر من تلبية متطلباتهم التي تقود إلى طريق الإدمان.
وأشار إلى أن مراحل التعافي من الإدمان تبدأ أولاً بالنية الصادقة للإقلاع، مع التصميم على طلب العلاج، وثانياً التواصل مع الجهات والمراكز المتخصصة في علاج الإدمان، وثالثاً الاستشارة الطبية وتقييم الحالة ووضع الخطة العلاجية اللازمة، موضحاً أن مراحل التعافي من إدمان المؤثرات العقلية، تشمل «إزالة السمية والتخلص من الأعراض الانسحابية، وإعادة التأهيل مع الاستشارات النفسية والخدمات الاجتماعية وبرامج المهارات الحياتية، والدعم الاجتماعي والمتابعة وبرامج تلافي الانتكاسة».
ويقدم المركز الوطني للتأهيل، خدمات الوقاية والعلاج والتأهيل من مرض الإدمان في إطار من السرية والخصوصية، لتلبية احتياجات المتعاملين مع مراعاة واحترام القيم، كما يستعين المركز بأحدث تقنيات التكنولوجيا كعامل مساعد في علاج الإدمان، كالاستعانة بالهواتف الذكية، والتطبيقات والبرامج المتوفرة على الشبكة العنكبوتية، من خلال عمل مجموعات الدعم باستخدام تقنية الاتصال المرئي وتوفير المصادر التقنية الموثقة للمرضى وأسرهم، ومتابعات للمرضى عن طريق بعض البرامج المتطورة، والتي تساعد في متابعة المرضى عن بُعد وهم في منازلهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
اتحاد مصارف الإمارات يستعرض نتائج مبادرات وبرامج 2024
أبوظبي (الاتحاد)
كرّم اتّحاد مصارف الإمارات رؤساء اللجان الفنية الـ26 واللجان الاستشارية الستة التابعة للاتّحاد تقديراً لدورهم في تطوير العمل وترسيخ المكانة المتميزة للقطاع المصرفي في الدولة، وذلك خلال الاجتماع السنوي لرؤساء اللجان الفنية للاتّحاد مع معالي عبدالعزيز عبدالله الغرير، رئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الإمارات، الذي ركز على مراجعة إنجازات اللجان للعام 2024 ودراسة الأولويات والأهداف الاستراتيجية لكل من اللجان للعام المقبل 2025.
واستعرض معالي رئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الإمارات أهم نتائج المبادرات والبرامج التي أطلقها اتّحاد مصارف الإمارات خلال العام 2024 ودور كل منها في تحسين الخدمات والمنتجات للعملاء، وراجع أيضاً مساهمة اللجان الفنية والاستشارية في دراسة وصياغة المبادرات والخطط والمشاركة في تنفيذها وضمان اتباع أعلى معايير الحوكمة والشفافية والإدارة الحكيمة للمخاطر.
وأشاد رؤساء اللجان الفنية والاستشارية بالتقدم الذي تم إحرازه في تحقيق المستهدفات الاستراتيجية مثل رفع نسب التوطين والاستدامة والحوكمة وتعزيز الشمول المالي ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث ساهم الاتّحاد في زيادة معدلات التوطين في القطاع من خلال التحسين المستمر وتوفير بيئة جاذبة لاستقطاب وتأهيل المزيد من مواطني ومواطنات دولة الإمارات للعمل في القطاع.
وأكد الاجتماع أهمية مواصلة جهود اتّحاد مصارف الإمارات، في ظل التعاون الوثيق والمباشر، والتوجيه من مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، من أجل ضمان امتثال كل أعضاء الاتحاد للتشريعات واللوائح التنظيمية ومواكبة التطورات التكنولوجية وحماية البنية الرقمية والتحول الرقمي للقطاع المالي والمصرفي وتعزيز التمويل المستدام، وضمان مواكبة التطورات وترسيخ ريادة الإمارات كمركز مالي ومصرفي إقليمي وعالمي.
وخلال الاجتماع، دعا رؤساء اللجان المشاركون إلى أهمية المحافظة على الموقع الريادي للقطاع المصرفي كأكثر القطاعات التي تحظى بثقة العملاء في دولة الإمارات للسنة الثالثة على التوالي، مشيدين بارتفاع معدل ثقة العملاء إلى 90% في العام المنصرم مقارنةً بـ84% في العام الذي سبقه وفقاً لاستبيان مؤشر الثقة السنوي، الأمر الذي يضع الإمارات في صدارة الدول عالمياً من من حيث ثقة المتعاملين بالبنوك.
وأكد الاجتماع السنوي لرؤساء اللجان الفنية والاستشارية باتّحاد مصارف الإمارات أهمية التنسيق ومضاعفة الجهود لدفع نمو القطاع المصرفي، ورفع مستوى التعاون بين مختلف اللجان الفنية والاستشارية التي تقوم بدور أساسي في تطوير العمل المصرفي، حيث تضم اللجان أبرز الخبراء في المصارف والمؤسسات الأعضاء في الاتّحاد، وتشكل منصات ملائمة لتبادل الخبرات في الجوانب الفنية المتخصصة، وتطوير سياسات ومبادرات لمواكبة التطورات المتسارعة في العمل المصرفي والمالي.
وقال معالي عبدالعزيز عبدالله الغرير: تمكن الاتّحاد خلال العام الجاري من تنفيذ العديد من المبادرات والأنشطة للدفع بجهود تطوير القطاع المصرفي، وذلك تحت التوجيه المباشر من مصرف الإمارات المركزي ومجلس إدارة اتّحاد مصارف الإمارات ومجلسيه التنفيذيين، من أجل تطوير منظومة عمل تنافسية تسهم في توفير أفضل الخدمات والمنتجات للعملاء وتحقيق النمو مع الالتزام بالمعايير العالمية في الشفافية والحوكمة والامتثال للقوانين والأنظمة المحلية والعالمية.
وأضاف معاليه: تساهم اللجان الفنية والاستشارية للاتّحاد في قيادة الجهود المستمرة لمواكبة متطلبات العملاء المتنامية ومواكبة التطورات المتسارعة وضمان سلامة القطاع المصرفي، وتشرف على صياغة الحلول التي تعتمد على دراساتٍ وأبحاثٍ فنية متخصصة حول مختلف جوانب الصناعة المصرفية ودعم عملية صناعة القرار في اتّحاد مصارف الإمارات. وتسهم روح التعاون والتنسيق بين مختلف اللجان في تطوير سياسات ومبادرات مصرفية جديدة عبر تبادل المعارف والرؤى والخبرات المصرفية.
وأشاد جمال صالح المدير العام لاتحاد مصارف الإمارات بالدور المهم الذي يقوم به رؤساء اللجان الفنية والاستشارية، الذين يتمتعون بخبرات واسعة في تخصصاتهم ويحرصون على توافق أعمال اللجان التي يرأسونها مع المهام الأساسية للاتّحاد ورؤيته، مؤكداً الثقة في قدرة القطاع المصرفي على مواصلة أدائه القوي خلال العام المقبل.