غرفة التجارة الأمريكية: «رأس الحكمة» ستضم 120 ألف غرفة فندقية على الأقل
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أكد معتز صدقي، نائب رئيس لجنة السياحة بغرفة التجارة الأمريكية، أن إنشاء مدينة رأس الحكمة بالساحل الشمالي، يعزز من الاستثمار السياحي، من خلال المشروعات التي سيجري إنشائها، سواء منشآت فندقية أو مشروعات سياحية وترفيهية متنوعة.
ولفت إلى أنه وفقا لما أعلنه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء اليوم، من أن رأس الحكمة قادرة على جذب نحو 8 ملايين سائح سنويا، فإن عدد الغرف الفندقية التي ستكون موجودة بالمدينة بعد الانتهاء منها، سيتراوح بين 120 إلى 130 ألف غرفة فندقية.
وأضاف لـ«الوطن»، أن الدخل السياحي المتوقع تحقيقه من رأس الحكمة بزيارة نحو 8 ملايين سائح سنويا، سيكون 8 مليارات دولار على الأقل قابلة للزيادة، وفقا لمتوسط إنفاق السياح وقت اكتمال المشروع، مشيرا إلى أن تحقيق تلك الأرقام، يتوقف على القدرة على تسويق تلك المدينة الساحرة فى الأسواق السياحية المختلفة، فضلا عن حجم الطاقة الإستيعابية للمطارات الموجودة بالمدينة وبالإسكندرية ومطروح القريبتان من رأس الحكمة.
السياح العرب والأوربيينأشار نائب رئيس لجنة السياحة بغرفة التجارة الأمريكية، إلى أنه من المتوقع أن يفد إلى مدينة رأس الحكمة سياح من مختلف الجنسيات، ولا سيما من الدول العربية، ومن الدول الأوربية الواقعة على البحر المتوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس الحكمة السياحة مستثمرو السياحة رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
توقعات بارتفاع الذهب إلى 3200 دولار للأوقية مدفوعا بمخاطر التجارة
رفع بنك "يو بي إس" السويسري توقعاته لأسعار الذهب إلى 3200 دولار للأوقية في الأرباع الأربعة المقبلة بالزيادة عن التوقعات السابقة البالغة 3 آلاف دولار مع تزايد احتمالات حرب تجارية عالمية مطولة، وهو سيناريو يتوقع محللون أن يستمر في دفع المستثمرين إلى شراء المزيد من أصول الملاذ الآمن.
وأشار البنك إلى خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفرض تعريفات جمركية متبادلة واسعة النطاق وتعريفات جمركية إضافية خاصة بقطاعات محددة في الثاني من أبريل/نيسان المقبل، باعتبارها حدثا محفوفا بالمخاطر قد يحفز الطلب المستمر على الملاذ الآمن في الأسواق.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هجمات أميركا على الحوثيين ترفع أسعار النفطlist 2 of 2ارتفاع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار اليوم الاثنينend of listومن المتوقع أن يستفيد الذهب -الذي تجاوز 3 آلاف دولار للأوقية لأول مرة على الإطلاق يوم الجمعة الماضي- كذلك من تدهور توقعات الاقتصاد الأميركي، إذ يقيّم المتداولون الآن احتمالية إجراء مجلس الاحتياطي الفدرالي تخفيضات إضافية في أسعار الفائدة مع تزايد المخاوف بشأن الركود.
وبذلك، انضم بنك "يو بي إس" إلى عدد من البنوك الأخرى التي رفعت في الأسابيع الأخيرة أهدافها السعرية للمعدن الأصفر، وفي الأسبوع الماضي توقعت مجموعة ماكويري غروب ارتفاع الأسعار إلى 3500 دولار للأوقية في الربع الثاني، في حين رفع بنك "بي إن بي باريبا" توقعاته ليُظهر متوسط أسعار أعلى بكثير من 3 آلاف دولار.
وارتفع الذهب اليوم الاثنين بعد أن لامس مستوى تاريخيا الأسبوع الماضي، مع استمرار زيادة الطلب على الملاذات الآمنة بفعل استمرار التوترات الجيوسياسية والقلق بشأن الرسوم الجمركية، وتصاعد الخلافات التجارية وزيادة الآمال في خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة.
إعلانوفي أحدث التعاملات زادت أوقية الذهب 0.36% إلى 2995.34 دولارا، في حين استقرت العقود الآجلة الأميركية عند 3002.70 دولار للأوقية.
وقال كلفن وونغ كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادي لدى "أواندا" "كان الارتفاع الأخير في أسعار الذهب مدفوعا بمخاوف الركود التضخمي".
وهبطت ثقة المستهلك الأميركي إلى أدنى مستوى في نحو عامين ونصف العام في مارس/آذار الجاري، وارتفعت توقعات التضخم، وسط مخاوف من أن الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب والتي أشعلت حربا تجارية ستعزز الأسعار وتقوض الاقتصاد.
واستمرت التوترات الجيوسياسية مع توعد الولايات المتحدة بمواصلة مهاجمة الحوثيين في اليمن حتى ينهوا هجماتهم على السفن، في حين أدت الضربات العسكرية الإسرائيلية إلى استشهاد 15 فلسطينيا على الأقل في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وحقق الذهب -الذي يعد تحوطا ضد المخاطر السياسية والتضخم- مكاسب بنحو 14% منذ بداية العام الحالي.
وتترقب الأسواق الآن اجتماع السياسة النقدية للمركزي الأميركي بعد غد الأربعاء، يليه خطاب رئيس البنك جيروم باول.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى:
ارتفعت الفضة 0.08% إلى 33.8 دولارا للأوقية. زاد البلاتين 0.36% إلى 999 دولارا. ارتفع البلاديوم 1.16% إلى 976.21 دولارا للأوقية.