مليشيا الحوثي تنفذ حملة اعتقالات ضد المدنيين في مديرية الحشا بالضالع
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
نفذت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، خلال اليومين الماضيين، حملة اعتقالات بحق المدنيين في إحدى مديريات محافظة الضالع، ونقلت المختطفين إلى جهة مجهولة.
مصادر خاصة أكدت لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي نفذت حملة اعتقالات في عدد من قرى مديرية الحشا بمحافظة الضالع، خلال يومي الأربعاء والخميس، واعتقلت 12 مدنياً، ونقلتهم إلى جهة مجهولة.
وبحسب المصادر، فإن المليشيات داهمت عدداً من القرى بسيارات مدنية، وداهمت بعض المنازل، واعتقلت 12 مدنياً، فيما واصلت البحث عن آخرين دون الوصول إليهم أو معرفة من يكونون البقية الذين تبحث عنهم.
وقالت المصادر، إن الحملة قادها قيادي حوثي يدعى "أبو أحمد العمراني" ونحو 30 عنصراً حوثياً، وزعمت المليشيات أن من تم اعتقالهم ومن تبحث عنهم متورطون بالتعاون مع جهات عسكرية في القوات الحكومية، دون معرفة أي تفاصيل أخرى.
وخلال الأيام الماضية، نقلت مليشيا الحوثي ستة مختطفين من أبناء مديريتي الحشا ومريس بمحافظة الضالع، كانوا معتقلين في مدينة الصالح بتعز التي تتخذها المليشيا سجنا لمختطفيها، إلى جهة مجهولة دون إفصاح المليشيات عنها، حيث اختطفتهم منتصف يناير الماضي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
مصدر استخباراتي: مليشيا الحوثي تمنع اجتماعات القيادات تخوفاً من الغارات الأمريكية وتستبدل حراساتها
أصدرت مليشيا الحوثي تعميماً أمنياً يمنع عقد اجتماعات قياداتها في مكان واحد، وسط مخاوف متزايدة من الضربات الأمريكية وتصاعد الخلافات الداخلية.
وأفاد مصدر استخباراتي لوكالة "خبر" بأن التعميم جاء بعد تزايد التوترات والاتهامات المتبادلة داخل أجنحة المليشيا، لا سيما في ظل عمليات الاغتيال التي استهدفت عدداً من قادتها، سواء بالغارات الجوية الأمريكية أو عبر تصفيات داخلية خلال الفترات السابقة.
وقال المصدر إن قيادات بارزة غادرت صنعاء والمدن الرئيسية إلى مناطق نائية تحسباً لأي استهداف، مما يعكس تفاقم الصراعات الداخلية وانعدام الثقة بين قادة الجماعة.
ورُصدت تحركات لتعزيز الحماية الشخصية لبعض القادة، بينما استبدل آخرون فرق حراستهم بالكامل، وسط تدابير أمنية مشددة وسرية، في مؤشر على تصاعد الشكوك المتبادلة داخل الصفوف العليا.
وأكد المصدر أن هذه الإجراءات تعكس حالة من الريبة والاضطراب غير المسبوق داخل المليشيا، خاصة مع الخسائر البشرية المتزايدة، لا سيما في صفوف القيادات العسكرية.
ويشير التعميم الأمني الأخير إلى تصدع داخلي يهدد وحدة الجماعة، ما قد يسرّع من تفككها في ظل الضغوط العسكرية والسياسية المتصاعدة.