الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على وزير الدفاع الكوري الشمالي
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أدرجت بروكسل وزير الدفاع الكوري الشمالي كانغ سون نام ومديرية الصواريخ الرئيسية في البلاد على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي.
ويتهم الاتحاد الأوروبي كوريا الشمالية بدعمها المزعوم لروسيا في تحركاتها ضد أوكرانيا.
إقرأ المزيدوأصدر وزراء خارجية 47 دولة، بما فيها الولايات المتحدة وأعضاء الاتحاد الأوروبي وعدد من شركائهم، بيانا مشتركا في أوائل يناير، يدين شراء روسيا المزعوم للصواريخ الباليستية من كوريا الشمالية و"استخدامها ضد أوكرانيا".
وفي 26 يناير الماضي، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن موسكو ترفض رفضا قاطعا أي محاولات من جانب واشنطن وحلفائها لاتهام روسيا بالتعاون العسكري التقني غير القانوني مع كوريا الشمالية.
وفي 10 فبراير الجاري، كشف سفير روسيا لدى بيونغ يانغ ألكسندر ماتسيغورا أن واشنطن تثير مسألة شراء روسيا لأسلحة مزعومة من كوريا الشمالية من أجل تشجيع كوريا الجنوبية على تزويد أوكرانيا بالذخيرة.
من جهتها، نفت كوريا الشمالية أكثر من مرة تصريحات وسائل إعلام ومسؤولين غربيين بشأن تلك الإمدادات المزعومة إلى روسيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا الاتحاد الأوروبی کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
تدشين بناء أول جسر بري بين روسيا وكوريا الشمالية
روسيا – دشنت روسيا وكوريا الشمالية أمس الأربعاء بناء جسر بري يربط بين البلدين عبر نهر تومانايا (“تومان”) الحدودي في مشروع هام يهدف لتعزيز التعاون الاقتصادي بينهما.
وأقامت روسيا وكوريا الشمالية احتفالا متزامنا في مدينتي راسون وخاسان الحدوديتين، شارك فيه رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين ونظيره الكوري الشمالي باك تيه-سونغ عبر الفيديو.
وأشار ميشوستين إلى أن بناء الجسر سيشكل “مرحلة ذات دلالة” في علاقات البلدين، معتبرا أن “أهميته تتجاوز بكثير مجرد كونه مهمة هندسية، فهو يرمز إلى سعينا المشترك لتعزيز علاقات الصداقة وحسن الجوار، وتعزيز التعاون بين الأقاليم”.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن بناء الجسر المخصص لحركة السيارات على مدار العام، يمثل أولوية رئيسية، موضحا أن الجسر الوحيد الموجود حاليا بين روسيا وكوريا الشمالية هو “جسر الصداقة” لسكة الحديد فوق نهر تومانايا، لكن إمكانياته لم تعد كافية.
وأكد أن الجسر الجديد سيساهم في توسيع التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، كما سيفتح آفاقا جيدة للسياحة.
من جانبه، شدد باك على أن “بناء الجسر البري سيساهم في إرساء أساس أبدي للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين التي وضعت على مسار التنمية الشاملة الجديدة”.
وفي يونيو من العام الماضي خلال زيارته إلى بيونغ يانغ، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون معاهدة شراكة استراتيجية شاملة لدعم التعاون بين البلدين، وفي ذلك الوقت اتفقت حكومتا البلدين على بناء جسر بري عبر نهر تومانايا على أن يتم الانتهاء منه بحلول نهاية عام 2026.
يذكر أن طول الجسر الجديد سيبلغ نحو كيلومتر وعرضه 7 أمتار، ومن المقرر أن تبلغ طاقته الاستيعابية المخطط لها حوالي 300 مركبة و2850 شخصا يوميا.
المصدر: وكالات