لمتابعة سير العمل.. وكيل صحة القليوبية يفاجئ وحدة صنافير والمركز الطبي بقها
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أجري الدكتور حموده الجزار وكيل وزارة الصحة بالقليوبية جولة مرورية مفاجئة علي الوحدة الصحية بصنافير التابعة لإدارة قليوب ، وأثناء المرور راجع وكيل الوزارة الانضباط الإداري، وقرر إحالة المتغيبين للتحقيق ، كما وجه بسرعة توفير مولد للكهرباء للوحدة الصحية.
وخلال الجولة كلف " الجزار" مدير الادارة بسرعة وضع خطة لتحسين الأداء داخل الوحدة ، وإصلاح أعطال الأجهزة الطبية لتقديم الخدمة كاملة للمواطنين ، كما تلاحظ وجود عجز في بعض القوي البشرية، ووجه باعادة التوزيع بين الوحدات؛ من أجل الاستغلال الأمثل للموارد البشرية.
وأكد وكيل وزارة الصحة أيضا، ضرورة تغعيل حركة الملف ورفع مؤشرات الأداء الخاصة باستخدام وسائل تنظيم الأسرة طويلة المدي.
كما توجه الجزار إلي المركز الطبي بقها ، وتفقد أقسام المركز، وتأكد من الانضباط الاداري، وتأكد من توافر مستلزمات عيادة الأسنان، كما وجه وكيل الوزارة؛ مديرة المركز بمحاولة إعادة ترتيب المكان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية قليوب وكيل وزارة الصحة عيادة الأسنان
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تحذر: غزة بلا دواء والمنظومة الصحية على شفا الانهيار
يمانيون../ حذّرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، من تداعيات كارثية متفاقمة تتهدد النظام الصحي في القطاع، بالتزامن مع إحياء العالم ليوم الصحة العالمي، مع استمرار حرب الإبادة الجماعية للعدو الصهيوني التي أودت بحياة 50752 شهيدًا وأدت إلى إصابة أكثر من 115 ألف جريح.
وأشارت الوزارة في بيان لها، اليوم الاثنين، إلى أن الوضع الصحي والإنساني في غزة يمر بأسوأ مراحله، مؤكدة أن نسبة العجز في الأدوية بلغت 37%، بينما وصلت نسبة العجز في المستهلكات الطبية إلى 59%، وسط استنزاف حاد في أدوية العمليات، العناية المركزة، وأقسام الطوارئ، إلى مستويات غير مسبوقة.
وأكّدت الوزارة أن الأقسام الحيوية في المستشفيات تعمل على المولدات الكهربائية التي باتت مهددة بالتوقف التام بسبب نقص الوقود وقطع الغيار، بالإضافة إلى تدمير معظمها بفعل القصف.
كما أشارت إلى أن المرضى والجرحى محرومون من خدمات التصوير التشخيصي نتيجة تدمير أجهزة الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي، مشيرة إلى أن 54% من أدوية السرطان وأمراض الدم رصيدها صفر، ما يهدد حياة المرضى ويوقف بروتوكولات علاجهم.
وأوضح البيان أن 40% من أدوية الرعاية الأولية، و51% من أدوية صحة الأم والطفل غير متوفرة، بالإضافة إلى فقدان 42% من تطعيمات الأطفال الأساسية، ومنع العدوّ إدخال لقاحات شلل الأطفال، مما يعرض جهود مكافحة الوباء للانهيار بعد سبعة أشهر من العمل المتواصل.
وتطرقت الوزارة إلى أزمة المرضى المحرومين من العلاج بالخارج، منبهة إلى حرمان 13 ألف مريض وجريح من الوصول إلى مستشفيات خارج غزة بعد إغلاق معبر رفح، وأن أكثر من مليوني مواطن مهددون بسوء التغذية وفقر الدم نتيجة الحصار ومنع دخول المساعدات الغذائية، وخاصة الأطفال.
وفي السياق، أكّدت الوزارة أن 1300 من أفراد طواقم الإسعاف والفرق الإنسانية استشهدوا خلال تأديتهم لمهامهم في إسعاف الجرحى، ضمن دائرة الاستهداف المباشر.
واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد أن هذه المعطيات الخطيرة تشكل عبئًا ثقيلًا على مقدمي الرعاية الصحية، وتستدعي تحركًا دوليًّا عاجلًا لإخراج القطاع الصحي من دائرة الاستهداف، وضمان دخول الإمدادات الطبية والإنسانية العاجلة، لتمكين الطواقم من إنقاذ الأرواح وتقديم الرعاية اللازمة للمصابين والمرضى.