الاتحاد الأوروبي يشدد الخناق على روسيا واعتماد الحزمة الـ13 من العقوبات
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
في خطوة جديدة لزيادة الضغط على روسيا، رحبت المفوضية الأوروبية باعتماد المجلس الأوروبي الحزمة الـ13 من العقوبات ضد روسيا، وذلك بعد مرور عامين على بدء الحرب في أوكرانيا.
وأكدت المفوضية في بيان لها اليوم، أن دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا وشعبها لا يزال قويًا كما كان دائمًا، وأن أوروبا موحدة ومصممة على مواصلة الدفاع عن قيمها ومبادئها التأسيسية.
تُركز هذه الحزمة على زيادة تقييد وصول روسيا إلى التكنولوجيات العسكرية، مثل الطائرات بدون طيار، كما تتضمن إدراج شركات وأفراد إضافيين يشاركون في المجهود الحربي الروسي.
وبحسب البيان، وصل عدد الأفراد المدرجين في القائمة إلى أكثر من 2000 شخص، مما يشكل ضربة قوية لأولئك الذين يمكّنون روسيا من شن حرب غير قانونية ضد أوكرانيا.
أكدت المفوضية على أن التنفيذ الكامل للعقوبات يعد أمرًا بالغ الأهمية، لحرمان موسكو من الإيرادات والسلع والتكنولوجيا التي تحتاجها لتغذية حربها.
ستواصل المفوضية دعم الدول الأعضاء لضمان التنفيذ الفعال للتدابير، فضلا عن العمل بشكل وثيق مع دول ثالثة للتعامل مع محاولات التحايل الروسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا المفوضية الأوروبية العقوبات الحرب أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ترامب يوافق على لوم روسيا ببدء الحرب في أوكرانيا في أتفاق المعادن
مايو 1, 2025آخر تحديث: مايو 1, 2025
المستقلة/- أقرّ دونالد ترامب بأن حرب روسيا على أوكرانيا كانت غزوًا “شاملًا”، وذلك في نسخة متفق عليها من صفقة المعادن سُرّبت إلى صحيفة التلغراف.
وتنص الوثيقة على أن “الولايات المتحدة الأمريكية قدّمت دعمًا ماليًا وماديًا كبيرًا لأوكرانيا منذ الغزو الروسي الشامل”.
وسيُعتبر هذا النصّ انتصارًا كبيرًا لكييف. وكانت إدارة ترامب قد وصفت الغزو سابقًا بأنه “صراع روسي-أوكراني”، رافضةً إلقاء اللوم على موسكو.
كما تُمهّد صفقة المعادن المسرّبة الطريق لمساعدات عسكرية أمريكية مستقبلية تُدفع باستخدام الثروة المعدنية الهائلة لأوكرانيا.
كما تتعهد بأن الولايات المتحدة لن تستخدم الصفقة لعرقلة مساعي أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
أشاد الرئيس فولوديمير زيلينسكي باتفاقية المعادن، واصفًا إياها بالاتفاقية العادلة والمنصفة، وهي أولى نتائج لقائه في الفاتيكان مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش جنازة البابا فرانسيس.
وقال زيلينسكي إن اتفاقية المعادن تفتح الطريق أمام تحديث الصناعات في أوكرانيا.
أصدر البيت الأبيض مزيدًا من التفاصيل حول صفقة المعادن، مُشيرًا إلى أنه سيُنشئ صندوقًا سيتلقى 50% من العائدات ورسوم الترخيص وغيرها من المدفوعات المماثلة من مشاريع الموارد الطبيعية في أوكرانيا.
وذكر البيان الصحفي: “سيُستثمر هذا المبلغ في مشاريع جديدة في أوكرانيا، مما سيُحقق عوائد طويلة الأجل للشعبين الأمريكي والأوكراني”.
وأضاف: “مع تحديد مشاريع جديدة، يُمكن تخصيص موارد الصندوق بسرعة لتحقيق النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، وغيرها من أولويات التنمية الأوكرانية الرئيسية”.
وأشار البيان إلى أن الشراكة ستُدار من قِبل شركة ذات تمثيل متساوٍ بين ثلاثة أعضاء أوكرانيين وثلاثة أمريكيين في مجلس الإدارة.