في ذكرى ميلاده.. أزمات مر بها بدر نوفل في حياته قبل رحيله
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
يصادف مثل هذا اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل بدر نوفل، والذي اشتهر بالأدوار الكوميدية وعشقه للفن وترك منصبه في العمل بالشرطة من أجله.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير الأزمات التي مر بها بدر نوفل في حياته قبل رحيله
بدأت أولى مشكلاته أثناء زيارة العاهل الأردني الملك عبدالله الأول للملك فاروق، وكان ضمن طاقم الحراسة للضيف، وطلبت الحاشية أنيؤدي أحد الفنانين فقرة كوميدية فأندفع نوفل، قائلًا: "لي شقيق موجود هنا يدعى محمد، وباستطاعته تقليد الفنانين"، فطلب منه الحضوراستدعاء شقيقه الذي لم يكن إلا الضابط بدر نوفل بنفسه، وقدم نوفل، فاصلًا كوميديًا قلد فيه الفنانين، وأعجب به الملك الضيف، إلا أنحكمدار العاصمة كان له رأى آخر في الضابط الممثل.
وتدارك الملك عبدالله، الموقف وتشفع لـنوفل لدى الحكمدار، لتنتهي المشكلة بالموافقة له على الإلتحاق بمعهد الفنون المسرحية، ليصبح أول دفعةالكوميديا، متزاملًا مع الراحلة سناء جميل أولى دفعة التراجيديا.
"تعرض نوفل، لأزمة ثانية بسبب التمثيل، وذلك عندما أدى دور "سكير" في مسرحية "بين القصرين"، التي كان الرئيس جمال عبدالناصرضمن حضورها، ورأى المسئولون أنه لا يجوز أن يؤدى ضابط شرطة مثل هذا الدور إضافة أنه كان يرقص، فكان جزاؤه وقف ترقيته لـ8 سنوات، ولم يكن أمام الفنان الشاب إلا رفع التماس لعبدالناصر الذي قبل التماسه وسمح له بمزاولة التمثيل بجانب عمله الشرطي، ليستعينبه الرئيس في عدة مهام تنكرية داخل مصر وخارجها.
أعمال بدر نوفل المسرحية
ظهر نوفل في عدة أعمال مسرحية مهمة مثل: (حكاية جواز) 1966، (شاهد ما شفش حاجة) 1976 بدور المحامي، (سك على بناتك) 1980 بدور المدرس المتصابي التي تخطط الابنة الصغرى "شيريهان" للإيقاع به، ومسرحية (الواد سيد الشغال) في دور خال مغاوري،1993.
لم يكتف بالتمثيل، وقام بتأليف 3 أعمال، حيث كتب قصة وسيناريو وحوار فيلم "جواز مع سبق الإصرار" عام 1987، بطولة حاتم ذوالفقار، وسناء يونس، وفريدة سيف النصر، إخراج كمال عيد، وفيلم "البدوية العاشقة" عام 1963، إخراج نيازي مصطفى، بطولة كمالالشناوي، وسميرة توفيق، ونجوى فؤاد، وفيلم "الجاسوس"، عام 1964 بطولة فريد شوقي وعادل أدهم.
توفي الفنان بدر نوفل بالقاهرة في 13 أكتوبر 2000، عن عمر ناهز 71 عاما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ذكرى ميلاد بدر نوفل
إقرأ أيضاً:
السيسي ورئيسة وزراء الدنمارك يؤكدان ضرورة تسوية أزمات لبنان وسوريا والسودان بوسائل سلمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقش الرئيس السيسي ورئيسة وزراء الدنمارك، تطورات الأوضاع في لبنان وسوريا والسودان، حيث تم التأكيد على ضرورة تسوية الأزمات في تلك الدول بوسائل سلمية، وأهمية بذل الجهود اللازمة لتحقيق الاستقرار فيها والحفاظ على سلامة مواطنيها.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا اليوم، من ميتا فريدريكسن رئيسة وزراء الدنمارك.
وشهد الاتصال تبادلاً للرؤى بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكد الرئيس ورئيسة وزراء الدنمارك في هذا السياق على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والأسرى، وتيسير دخول المساعدات الإنسانية لإنهاء الوضع الإنساني الكارثي الذي يعاني منه أهالي القطاع، كما تم التشديد على ضرورة بدء عمليات إعادة إعمار قطاع غزة، بهدف جعله قابلاً للحياة، وذلك دون تهجير سكانه الفلسطينيين، وبما يضمن الحفاظ على حقوقهم و مقدراتهم في العيش على أرضهم.