السفارة الأمريكية تدعم النسخة السادسة من مهرجان Breaking Walls
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أعلنت سفارة الولايات المتحدة بالقاهرة عن الانضمام إلى زملائها الرعاة في دعم النسخة السادسة من مهرجان Breaking Walls في الفترة من 22 فبراير إلى 1 مارس، والذي يحتفل بالرقص المعاصر والفنون المسرحية.
المهرجان عبارة عن تعاون بين فنانين أمريكيين ومصريين وعالميين، لتطوير العروض التي تربط الناس والمجتمعات في جميع أنحاء القاهرة والإسكندرية والمنيا.
تعد نسخة هذا العام بدمج ديناميكي للتعبير الفني، وتوحيد المواهب من الولايات المتحدة ومصر. سيقوم ثلاثة مدربين رقص أمريكيين، بن جرينبرج، وديلان سميث، وماكوتو هيرانو، بإجراء ورش عمل لتعزيز التبادل الثقافي الأمريكي المصري من خلال العروض التعاونية.
وقالت مساعدة الملحق الثقافي الأمريكي، إنجا ليفينسكي، في افتتاح المهرجان: “إن فنون الأداء هي وسيلة لتوصيل الأفكار وتحسين العلاقات بين الناس وتطويرها. وتفتخر الولايات المتحدة بدعم المشهد الفني في مصر من خلال فعاليات مثل مهرجان Breaking Walls وجهود مثل برنامج إدارة الفنون، الذي يدعم المنظمات الفنية والثقافية المصرية لمواصلة عملها.
وعلى مدار أكثر من 50 عامًا، دعمت السفارة الأمريكية بالقاهرة العديد من الفعاليات الثقافية الأخرى، مثل مهرجان القاهرة السينمائي، ومهرجان الجونة السينمائي، وFilm My Design، ومؤخرًا أسبوع الإسكندرية للتصوير ومعرض صور فريد من نوعه يقام حاليًا في القلعة كجزء من معرض أسبوع القاهرة للتصميم.
يقام مهرجان Breaking Walls في الفترة من 22 فبراير إلى 1 مارس في أماكن مختلفة بالقاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفارة الولايات المتحدة بالقاهرة الولايات المتحدة سفارة
إقرأ أيضاً:
روبيو: أمريكا تدعم الجهود الدولية لإنهاء الحرب في السودان
أكدت الولايات المتحدة، انخراطها مع الشركاء الإقليميين والدوليين؛ للعمل على إيجاد حل لإنهاء الحرب المستمرة في السودان منذ أبريل 2023، مشددة في الوقت ذاته على دعمها لطموحات الشعب السوداني في تحقيق الحكم المدني والاستقرار السياسي.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إن بلاده أجرت خلال الأيام الثلاثة الماضية، مشاورات مكثفة مع عدد من الدول، من بينها إثيوبيا وكينيا، بهدف إيجاد مخرج للأزمة السودانية، مشيرًا إلى أن واشنطن تشعر بقلق بالغ إزاء تدهور الأوضاع في السودان.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في ميامي، الجمعة، أوضح روبيو أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب تطورات الصراع، وتسعى إلى تقييم الوضع بالتنسيق مع شركائها الدوليين، قائلًا: "نحن قلقون للغاية من أن نعود إلى ما كنا عليه قبل عقد أو أقل، ولذلك لا نريد أن نرى ذلك، ونعمل على فهم الموقف بشكل أفضل من خلال التواصل مع الشركاء الإقليميين لمعرفة كيف يمكننا تقديم أقصى قدر من المساعدة".
وأضاف روبيو أن بلاده تجري مشاورات دبلوماسية واسعة، مشيرًا إلى أنه ناقش تطورات الأزمة مع وزير خارجية المملكة المتحدة يوم الخميس، في إطار الجهود الدولية الرامية إلى إيجاد حل دائم للنزاع السوداني.
تمثل تصريحات روبيو أول تعليق رسمي من مسؤول أمريكي رفيع حول الوضع في السودان منذ تولي إدارة الرئيس دونالد ترامب السلطة في يناير، وتأتي وسط تكهنات بقرب عودة طرفي القتال إلى طاولة التفاوض بعد انقطاع استمر قرابة عام كامل.
ويعزز هذه التكهنات وجود تفاهمات دولية وإقليمية يبدو أنها أثمرت عن تهدئة نسبية في العاصمة الخرطوم، حيث انسحبت قوات الدعم السريع بشكل منظم من عدة مواقع، دون وقوع اشتباكات كبيرة مع الجيش، وتمركزت في جنوب غرب الخرطوم.
وفي الأيام الأخيرة، شهد السودان انحسارًا ملحوظًا في حدة المعارك، وهو ما دفع بعض المراقبين إلى الحديث عن اتفاق غير معلن بين طرفي النزاع. ولم تصدر حتى الآن تأكيدات رسمية من الجيش السوداني أو قوات الدعم السريع حول طبيعة ما جرى، لكن هناك مؤشرات واضحة على أن الجيش بدأ استعادة بعض المواقع الاستراتيجية التي فقدها في بداية القتال، ومن بينها القصر الرئاسي والقيادة العامة للجيش في وسط الخرطوم.