الولايات المتحدة تبحث المصالح المشتركة والتعاون الأمني مع بريطانيا وأستراليا
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
بحث نائب وزير الخارجية الأمريكي، كيرت كامبل، مع وكيل وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطاني ديفيد روتلي، في واشنطن العاصمة المصالح المشتركة في الأمريكتين.
وذكر بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، أن الجانبين ناقشا الوضع في هايتي والجهود الرامية إلى تشكيل بعثة الدعم الأمني المتعددة الجنسيات هناك.
كما ناقشا أهمية شراكة أوكوس (اتفاقية أمنية ثلاثية بين أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة) في تعزيز الاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وخارجها.
وفي سياق آخر، تتوجه مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الحد من الأسلحة والردع والاستقرار، مالوري ستيوارت، إلى هاواي، /الإثنين/ المقبل وحتى الأول من مارس، للمشاركة في رئاسة حوار السياسة الاستراتيجية مع مسؤولين في الحكومة الأسترالية.
وستركز المناقشات على تعزيز الردع الموسع وتعزيز تدابير الحد من المخاطر الإقليمية -وفق بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة.
كما ستجتمع ستيوارت مع وزارة الدفاع ومسؤولين من المجتمع المدني، بما في ذلك اجتماع مع طلاب جامعة هاواي في مركز الشرق والغرب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعاون الأمني الولايات المتحدة بريطانيا وأستراليا وزير الخارجية الأمريكي
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة يشارك في مؤتمر «الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول»
جنيف (وام)
شارك عمران شرف، مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة في المؤتمر العالمي لـ «الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول» مع روبن غايتس، مدير عام معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، وتركّز النقاش على المشهد المتطور للذكاء الاصطناعي وتأثيراته على الأمن العالمي، والتحديات التي تواجه التقدم التكنولوجي.
وأشار شرف، خلال الحوار، إلى أن تزايد وصول الجهات والجماعات من غير الدول إلى التقنيات الحساسة، يُؤكد ضرورة تعزيز التعاون الدولي، وأهمية التبادل المعرفي المسؤول بين الدول ووضع لوائح فعالة ومُحكمة لصون الأمن والسلْم الدوليّيْن. ومع استمرار تطور الحوار العالمي بشأن الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول، تظل دولة الإمارات رائدة في مجال الابتكار التكنولوجي، وفي الدعوة إلى الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي، وأهمية ضمان توافق الجهود العالمية مع القيم المشتركة للسلام والأمن والازدهار.
من جانبه، أكد جمال المشرخ، المندوب الدائم للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن «دولة الإمارات تؤمن بأن التعاون العالمي في مجال التقنيات الناشئة في إطار منظومة الأمم المتحدة أمر بالغ الأهمية لضمان أن يخدم الذكاء الاصطناعي المصلحة العامة، ويعزز السلام، ويحمي القيم التي تجمعنا جميعاً.
يشار إلى أن المؤتمر العالمي حول «الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول» ينظّم سنوياً من قبل معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، حيث يجتمع الدبلوماسيون مع الخبراء العسكريين، ومع الخبراء في مجالي الصناعة والأبحاث والأكاديميين ومسؤولي منظمات المجتمع المدني للنظر بشكل مشترك في الآثار المعقدة للذكاء الاصطناعي على الأمن، على الأصعدة الوطنية والإقليمية والعالمية، وفي كيفية مواجهة هذه الآثار ومعالجتها.