تسعي الحكومة المصرية لتحقيق التطوير الشامل لمنطقة الساحل الشمالي الغربي، وفقًا لخطط ومنظومة تستغل كل متر مربع في هذه الأراضي، وتحقيق تنمية مستدامة تساهم في تعزيز السياحة المصرية وزيادة عدد السائحين الوافدين إلى مصر، ولعل أبرزها مشروع رأس الحكمة الذي سيمثل نقلة نوعية للسياحة المصرية.

وأكد دكتور حسام هزاع الخبير السياحي وعضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، أن مشروع رأس الحكمة في الساحل الشمالي سيزيد من السياحة العربية والخليجية إلى مصر.

وأشار هزاع إلى أن مشروع رأس الحكمة سيكون بمثابة منتج سياحي جديد لفئة معينة من السائحين، وتساهم في زيادة أعداد السائحين خاصة والسائحين الذين يقومون بزيارة متحف رومل بالعلمين الجديدة، وأكد أن المشروع أيضا سيساهم في تعزيز سياحة المهرجانات والمؤتمرات والبطولات الرياضة وسباق السيارات.

وشدد رامي فايز الخبير السياحي وعضو غرفة المنشات الفندقية بالبحر الأحمر، الدولة المصرية تستهدف تعزيز التنمية المستدامة طوال العام في منطقة الساحل الشمالي، وهو ما تم ترجمته على أرض الواقع بالعديد من المشروعات التنموية والاستثمارية، من مستشفيات وفنادق وجامعات ومدارس.

وأوضح فايز، أن الهدف الاستراتيجي للدولة يتمثل في زيادة عدد السائحين في منطقة الساحل الشمالي، خاصة مع دخول الاستثمارات الاجنبية، وعلى رأسها الاستثمارات الإماراتية، وأكد أنه فور بدء تنفيذ مشروع رأس الحكمة ستكون هناك خطة تسويق للمنطقة بشكل كبير.

ولفت إلى أن الجميع يأمل في أن تترجم الأرقام إلى حقائق على أرض الواقع وزيادة حجم السائحين إلى مصر، سواء القادمين على مطار العلمين الجديدة أو أي مطار قريب وهو ما ينعكس ايجابيا على قطاع السياحة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: خبير سياحة رئيس الوزراء مشروع رأس الحكمة مشروع رأس الحکمة الساحل الشمالی

إقرأ أيضاً:

بدء تطوير 3 مسارات جبلية في ظفار لدعم سياحة المغامرات

 

 

صلالة- الرؤية

أعلنت وزارة التراث والسياحة عن إسناد مجموعة من الأعمال لتطوير 3 من المسارات الجبلية بمحافظة ظفار إلى الشركات المحلية المتخصصة في هذا المجال، وذلك سعيًا من الوزارة لتطوير سياحة المغامرات.

وتشتمل أعمال التطوير على: إنشاء مسار لممارسة نشاط الأسلاك العالية (الفيافراتا) بجبل سمحان، وهو أحد أنشطة المغامرة التي تُمارَس على مسارات حديدية على ارتفاعات الجبال والمنحدرات الشاهقة. وتضمنت أعمال التطوير تزويد مسارات المشي الجبلي في كلٍ من منطقة عين حشير وأشجار التبلدي ومسار عين غيض، باللوائح الإرشادية لتوجيه الزوار نحو المسارات المذكورة، بالإضافة إلى إعادة طلاء العلامات الدولية للمسير. علاوة على ذلك، جرى تمهيد أجزاء من المسارات المذكورة لتكون أكثر سهولة لمرتاديها؛ مما سيعزز من توافد الزوار نحو الطبيعة الخلابة في تلك المسارات، مثل شجرة التبلدي وعين غيض.

ومن شأن التنوع الجغرافي لمحافظة ظفار أن يجعل منها بيئة خصبة مليئة بالفرص ومواقع الجذب لسياحة المغامرات، حيث تمارس فرق المسير أو المشي الجبلي أنشطتها في أكثر من 40 مسارًا جبليًا معروفًا في المحافظة، لما تتمتع به من كهوف وأعين مائية.

مقالات مشابهة

  • أنباء عن إنزال إسرائيلي في ريف درعا الشمالي جنوبي سوريا
  • أحمد موسى: ترقب عالمي للخطة المصرية لإعمار غزة بالقمة العربية
  • علماء “كاوست” يقودون أول بعثة علمية سعودية إلى القارة القطبية الجنوبية
  • علماء كاوست يقودون أول بعثة علمية سعودية إلى القارة القطبية الجنوبية
  • ”البيئة“: شراء المنتجات المحلية يساهم في تقليل البصمة الكربونية
  • بدء تطوير 3 مسارات جبلية في ظفار لدعم سياحة المغامرات
  • وكيل الشيوخ: الحكومة تعمل على زيادة الصادرات المصرية بكافة أنواعها
  • نائب: التصدير يساهم في تقوية الاقتصاد الوطني وزيادة معدل نموه
  • عام على صفقة رأس الحكمة.. أين ذهبت الوعود للمصريين بالسمن والعسل؟
  • مجموعة لولو تعلن عن إتمام أول مشروع للطاقة الشمسية بنجاح في المملكة العربية السعودية وتعزز استدامتها عبر شراكتها مع كانو-كلينماكس