الدعم السريع
الحديث المتداول عند الكثيرين من السودانيين بإن حزب المؤتمر الوطني تأمر على رئيس الحزب ورئيس الجمهورية ، هو حديث غير صحيح .
بل العكس هو الصحيح حيث أن المشير البشير هو من (تخلى) عن الحزب منذ سنوات قبل السقوط وجعله رافعة للفوز بالانتخابات فقط ، ولا يمتثل لقرارات منظومة الحزب الذي هو جزء منه .


والدليل على ذلك إعلانه أنه في مسافة واحدة من كل الأحزاب وهذا قبل شهور قليلة من سقوط حكمه .
ما يخص تأسيس قوات الدعم السريع المتمردة والمحلولة هو شأن عسكري وليس معني به أي حزب من الأحزاب خارج الحكومة او داخل الحكومة او الحزب الحاكم في حينه (المؤتمر الوطني) .
تكوين أي قوة عسكرية مساندة للجيش هي مسئولية القائد الأعلى ومن معه من كابينة قيادة الجيش .
نشير إلى معلومة هامة وهي أن المشير البشير ، قد أهمل قوات الدفاع الشعبي (قوات الاحتياط حالياً) ، وبالمقابل قام بتوفير الميزانيات إلى قوات الدعم السريع وهي قوات قبلية التكوين بإمتياز ، وهي قوات لا تشبه قوات الدفاع الشعبي التي تتبع لقيادة الجيش ومن يقودها مجرد مكلفين يتم تغييرهم بعد عدة سنوات بشكل راتب وتتكون من كافة قبائل السودان.
من صلاحيات رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة أن يكون أي قوات يرأها مناسبة لتسند الجيش من داخله او خارجه ، لتتناسب وطريقة تحركات قوات الحركات المتمردة في دارفور في وقتها من ناحية التسليح والعتاد الذي يمكنها من التحرك بذات السرعة التي أرهقت الجيش عدة سنوات .
هل كان هنالك من مانع يحول دون أن يتم تكوين قوات عسكرية رسمية تتبع للجيش او تتبع للمخابرات او تتبع للشرطة بها القدرات والأمكانات التي تم توفيرها لقوات الدعم السريع ، في رأي الشخصي ورأي حتى الخبراء العسكريين والأمنيين ( لا يوجد ما يمنع ) .
إن تكوين قوات الدعم السريع المتمردة والمحلولة بهذا الشكل الذي رأه الجميع هو تكوين (خاطيء تماماً) ، يحاسب عليه البشير لتكوينه تلك القوات وكذلك ستطال المحاسبة (لمن) سمح لها بالتوسع في التجنيد والتسليح دون شروط وقيد وإشراف الجيش المباشر والمسؤول من ذلك هو البرهان والقيادات العسكرية التي معه في قيادة الجيش ومجلس السيادة .
إن نتاج هذه الحرب سببه أخطاء العسكريين في قيادة الجيش بدءاً من البشير ومروراً بالبرهان ، والقيادات العسكرية التي معهم .
محمد السر مساعد

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع قیادة الجیش

إقرأ أيضاً:

بالصورة.. أسرة النقيب المتمرد سفيان بريمة تخاطب قائد ثاني قوات الدعم السريع بحثاً عن إبنها (معتقل عندكم منذ سقوط تمبول الرجاء إبلاغنا عن حالته إن كان على قيد الحياة من عدمها)

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان, صورة من خطاب قيل أنه من أسرة النقيب المتمرد على الجيش, والمنضم لقوات الدعم السريع سفيان محمد زين بريمة.

وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد بعثت أسرة النقيب المتمرد, رسالة لقائد ثاني قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو.

واستفسرت الأسرة من خلال الرسالة عن مصير إبنها المعتقل داخل معسكرات الدعم السريع, منذ سقوط مدينة تمبول بشرق الجزيرة على يد الجيش.

وطالبت أسرة “بريمة” بحسب ما جاء في الخطاب الذي رصده محرر موقع النيلين, مدها بأخبار ومعلومات عن إبنها.

وجاء في آخر خطاب الأسرة لدقلو: (معتقل عندكم منذ سقوط تمبول وانضمام كيكل للجيش.. الرجاء إبلاغنا عن حالته إن كان على قيد الحياة من عدمها وشكراً).

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • قتلى بينهم طفلتان بقصف للدعم السريع على مخيم في الفاشر
  • «الأمة القومي» يرحب بوصول أول قافلة مساعدات إنسانية للخرطوم منذ بداية الحرب
  • السودان: حكومات الحرب الموازية
  • رغم إنها حربكم ربما تفصد السموم التي حقنتم بها الوطن!
  • بالصورة.. أسرة النقيب المتمرد سفيان بريمة تخاطب قائد ثاني قوات الدعم السريع بحثاً عن إبنها (معتقل عندكم منذ سقوط تمبول الرجاء إبلاغنا عن حالته إن كان على قيد الحياة من عدمها)
  • قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري تنظم زيارة لمدرسة الشهيد أحمد أبوبكر العسكرية بالسلام
  • قيادة قوات الدفاع الشعبي تنظم زيارة لمدرسة الشهيد أحمد أبوبكر العسكرية
  • تقدم الجيش السوداني في دارفور هل يغير معادلات الحرب في السودان؟ ؟
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع بالخرطوم ودارفور
  • الجيش السوداني والقوة المشتركة تستردان مناطق جديدة من الدعم السريع والإستيلاء على مخزون ذخائر وأسلحة ومركبات قتالية