«قمم نارية» في نصف نهائي «مونديال الشاطئية»
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
رضا سليم (دبي)
دخلت كأس العالم لكرة القدم الشاطئية «الإمارات 2024»، والمقامة بحي التصميم في دبي، الأمتار الأخيرة نحو «خط النهاية»، وتحديد بطل في النسخة الحالية، بعدما كشفت البطولة عن منتخبات نصف النهائي، حيث يلتقي السبت البرازيل الذي أطاح الحلم الياباني مع إيران الذي فاز على منتخبنا في ربع النهائي، فيما يلعب منتخب إيطاليا الذي حقق مفاجأة من «العيار الثقيل»، بعدما أطاح منتخب تاهيتي المرشح الأول، مع بيلاروسيا الذي يسير بأقدام ثابتة، بعدما أطاح منتخب البرتغالي في الشوط الإضافي، بفضل تألق نجمه بريشتسيل الذي سجل الأهداف الأربعة لمنتخب بلاده، وحصل على لقب رجل المباراة.
ويصعد الفائزان إلى المباراة النهائية الأحد، بينما يلعب الخاسران على المركز الثالث.
وشهدت البطولة 195 هدفاً حتى الآن، خلال 28 مباراة، منها 24 مباراة، بالدور الأول، وشهدت 166 هدفاً، و4 مباريات في ربع النهائي، وشهدت 29 هدفاً، ونسبة التهديف 6.9 هدف لكل مباراة، وسجل كاتارينو الهدف رقم 400 للبرازيل في كأس العالم لكرة القدم الشاطئية، وهو الرقم الأعلى تاريخياً، بينما تحتل البرتغال المركز الثاني «303 أهداف»، وكانت مباراة منتخبنا وإيطاليا الوحيدة في البطولة التي خرجت بالتعادل 0-0 في الوقت الأصلي والشوط الإضافي، بينما 27 مباراة انتهت بنتائج إيجابية.
ومن المفارقات الغريبة في ربع النهائي، تأهل بيلاروسيا إلى نصف النهائي، بهدف في الشوط الإضافي في الثانية الأخيرة، عندما أحرز بريشتسل هدف الفوز.
في الوقت نفسه، ودع منتخبنا البطولة من ربع النهائي، بعدما وصل إلى هذا الدور للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته بـ «المونديال»، بعدما خسر أمام إيران 1-2، ويعد «الأبيض» أقل الفرق تسجيلاً للأهداف في البطولة، حيث أحرز 6 أهداف فقط خلال 4 مباريات، في المشاركة الثامنة له بـ «المونديال».
وقال وليد محمد لاعب منتخبنا: «كنا نتمنى تقديم مباراة أفضل، وأن نسعد الجماهير الذي لم تقصر معنا على الإطلاق، والمباراة جاءت متساوية ومتقاربة، وتركنا الاستحواذ لهم لأنهم يلعبون بالكرة أكثر مع الحارس، وكان التوفيق حليفهم في كرة واحدة، والتي سجل منها الحارس الهدف الثاني، ولكن المباراة كانت متكافئة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي الكرة الشاطئية البرازيل
إقرأ أيضاً:
يونس أمان: منتخبنا سيكون منافسًا شرسًا في البطولة
توقع المدرب الوطني يونس أمان الذي شارك في ثلاث دورات كلاعب ودورة كمدير للمنتخب أن يكون المنتخب الوطني منافسًا شرسًا في خليجي 26 بالكويت.
وقال أمان: إن البطولة ستشهد منافسة قوية، في ظل الجاهزية الفنية للمنتخبات المشاركة، ووجود العديد من اللاعبين الذين قدموا مستويات عالية في الفترة الماضية خلال تصفيات المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2026.
وأشار يونس أمان إلى أنه يحمل ذكريات جميلة خلال مشاركته كلاعب في خليجي 7 و8 و9 وكإداري للمنتخب في خليجي 13، مشيرًا إلى أن الدورة السابعة في مسقط لها ذكريات خاصة كونها أول بطولة تستضيفها سلطنة عُمان، وكان الإعداد والتحضير والزخم الإعلامي والجماهيري بصورة كبير جدًا، وقال: إن الدورة التاسعة في الرياض عام 1988 كانت أفضل نسخة شاركت فيها، حيث سجل منتخبنا الوطني أول فوز في دورات الخليج على المنتخب القطري وسجلت فيها هدفًا بالإضافة إلى هدف آخر سجله المرحوم غلام خميس.
وأضاف: إن إرث دورات كأس الخليج سيبقى للأبد، فهي تقوم بدور مهم في تطوير المنتخبات الخليجية والبنية الأساسية الرياضية، ولا يجوز التقليل منها خاصة وأن كل نجوم الخليج ظهروا وتألقوا من خلال دورات كأس الخليج المتعاقبة عبر 54 عامًا منذ انطلاقتها.
ويرى يونس أمان أن احتراف عدد كبير من لاعبي منتخبنا الوطني في الدوريات الخليجية أسهم في رفع مستوى المنتخب الوطني في السنوات الماضية، وكان قرار معاملة اللاعب الخليجي كلاعب مواطن له أثر كبير في احتراف اللاعبين العمانيين في الدوريات الخليجية، ويأمل أن يرى مجموعة من مواهب الكرة العمانية يشاركون في الدوريات الخليجية مرة أخرى.