رئيس لجنة حكام كأس العالم للسلاح: مصر أفضل الدول تنظيماً للبطولات والمنافسة بكأس العالم شرسة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أشاد بابا توريه رئيس لجنة الحكام بكأس العالم لسلاح الشيش بالتنظيم المبهر لكأس العالم في مصر مؤكدا أن الاتحاد المصري للسلاح برئاسة عبد المنعم الحسيني بذل مجهود خرافي لخروج البطولة بهذا الشكل العالمي الذي نراه خاصةً في ظل الخبرة الكبيرة للجنة المنظمة للبطولة برئاسة أحمد الميداني وذلك بعد تنظيم العديد من البطولات العالمية في مصر.
وقال توريه أن البطولة تشهد منافسة شرسة تليق بالتنظيم الرائع للبطولة مؤكدا انه شاهد منافسات قوية للغاية وخاصة انها الفرصة الأخيرة لحسم التأهل لأولمبياد باريس 2024.
وأضاف توريه أن قوة المنافسة في البطولة لا تؤثر سلبا علي التحكيم موضحا أنه ليس قلقا من وجود أخطاء تحكيمية حيث أن جميع الحكام في البطولة على أتم استعداد لهذا الحدث العظيم.
وأشار توريه إلى أن قوة المنافسة في كأس العالم ستكون اعداد جيد للحكام وستضعهم في محاكاة قوية قبل أشهر من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024”.
وتستضيف مصر كأس العالم لسلاح الشيش أخر محطات قطار التأهل لأولمبياد باريس 2024 خلال الفترة من 22 الى 26 فبراير الحالي، على الصالة المغطاة باستاد القاهرة الدولي.
وتشهد البطولة مشاركة 396 لاعبا ولاعبة بواقع 224 لاعبا على صعيد الرجال و172 لاعبة على صعيد السيدات يمثلون 52 دولة مختلفة وهم : الجزائر، الأرجنتين، أرمينيا، أستراليا، النمسا، بلجيكا، البرازيل، كندا، تشيلي، الصين، كوت ديفوار، كولومبيا، كرواتيا، جمهورية التشيك، الدنمارك، أسبانيا، فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، اليونان، هونج كونج، المجر، إيرلندا، إيطاليا، اليابان، كازاخستان، كوريا، لبنان، المغرب، ماليزيا، مالي، بيرو، بولندا، البرتغال، بورتوريكو، قطر، السنغال، سنغافورا، صربيا، سويسرا، تايوان، تونس، تركيا، أوكرانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، أوزباكستان، جامايكا، رومانيا، سلوفاكيا، السويد، الإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى مصر الدولة المستضيفة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تحذير من عدم كفاية التزامات اتفاقية باريس لمنع كارثة مناخية
حذرت دراسة جديدة من عدم كفاية التزامات الدول بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مؤكدة أن العالم يتجه بسرعة نحو ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 2.7 درجة مئوية بحلول عام 2100، وهو ما سيؤدي إلى آثار كارثية على جميع القطاعات والبنى.
وأكدت دراسة، أجراها باحثون في جامعة أوتاوا، أن التزامات الدول الحالية بموجب اتفاقية باريس للمناخ لن تكون كافية لتحقيق الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى درجتين مئويتين، وهو الحد الذي يعتبر نقطة تحول بعدها تصبح الآثار المناخية واسعة النطاق وحادة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الاحتباس الحراري يقلّص امتصاص النباتات والتربة للكربونlist 2 of 2دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخينend of listوأجرى الباحثون تقييما شاملا لآثار ارتفاع درجات الحرارة على القطب الشمالي، وأظهرت النتائج أنه بدون زيادات كبيرة في التزامات الدول لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، "يبدو المستقبل الذي يتميز بدرجات حرارة شديدة واضطرابات بيئية عميقة أمرا لا مفر منه".
وأوضحت جاكي داوسون أستاذة الجغرافيا والبيئة المشاركة بالدراسة أن "النتائج تكشف أن خطر الوصول إلى 2.7 درجة مئوية من الانحباس الحراري كبير وأنه لا يوجد قطاع واحد في المجتمع سيبقى دون مساس، من النظم البيئية البحرية إلى البنية التحتية المحلية، فالتأثيرات المتتالية ستؤثر على كل فرد".
إعلانوحسب الدراسة، سيؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى اضطرابات بيئية كبيرة، بما في ذلك ذوبان الجليد في القطب الشمالي وتأثيرات مدمرة على النظم البيئية البحرية.
يذكر أن اتفاقية باريس للمناخ تهدف إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى أقل من درجتين مئويتين، مع السعي إلى الحد من الارتفاع إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.
لكن الاتفاقية تواجه نقص التزام الدول الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة بتعهداتها المناخية نتيجة استمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري، كما لم تلتزم معظم الدول بمساهماتها المالية السنوية لمساعدة الدول النامية على التكيف مع التغير المناخي.