كشفت صحيفة (ذا صن) البريطانية، اليوم الجمعة، معلومات مفاجئة بشأن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون. ونقلت الصحيفة عن وسائل إعلام كورية جنوبية، قولها إن "كيم جونغ أون لديه ابن سري يرفض إظهاره علنًا؛ لأنه ليس سمينًا بدرجة كافية"، مبينة أن "المعلومة جاءت على لسان تشوي سو يونغ، المسؤول المتقاعد من جهاز المخابرات الوطنية (NIS)، في سيؤول".



ونقلت صحيفة (كوريا تايمز) عن سو يونغ، قوله : "المظهر الجسدي غير الجذاب للفتى يبدو أنه ثبط عزيمة كيم عن الكشف عن ابنه علنًا، فهو على عكس والده أو أخته الممتلئة والمغذية بشكل جيد".

وأضاف: "سمعت أن ابنه لا يشبه جده الأكبر كيم إيل سونغ على الإطلاق".

وبحسب الصحيفة، فإن التشابه مع كيم إيل سونغ - مؤسس كوريا الشمالية السمين - يعتبر سمة لا بد منها للزعماء في البلاد.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

شقيقة كيم تندّد بـاستفزاز أميركي بميناء كوري جنوبي

ندّدت كوريا الشمالية بـ"استفزازات سياسية وعسكرية" تمارسها الولايات المتحدة بعد رسو حاملة طائرات تابعة للبحرية الأميركية في ميناء بوسان الكوري الجنوبي.

وجاء التنديد في بيان لكيم يو جونغ الشقيقة النافذة للزعيم كيم جونغ أون، أوردته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية اليوم الثلاثاء.

وقال البيان إنّه "ما إن تشكّلت إدارتها الجديدة هذا العام حتى صعّدت الولايات المتحدة من الاستفزازات السياسية والعسكرية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (كوريا الشمالية)، ومضت قدما في السياسة العدائية للإدارة السابقة".

وكانت البحرية الأميركية أعلنت أن حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" وصلت إلى ميناء بوسان أول أمس الأحد في إطار زيارة مقررة.

وأوضحت البحرية الأميركية في بيان أن "زيارة بوسان تجسّد التزام الولايات المتحدة تجاه المنطقة، مما يعزز العلاقات مع قادة وشعب جمهورية كوريا"، الاسم الرسمي لكوريا الجنوبية.

وعادة ما تدين كوريا الشمالية التعاون العسكري بين سول وواشنطن، إذ ترى فيه استعدادا لغزو أراضيها، وغالبا ما ترد عليه بإجراء تجارب صاروخية.

وقالت كيم يو جونغ في بيانها "لقد تكثّفت الخطوات الشريرة للولايات المتحدة للمواجهة مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في مارس/آذار (الجاري) مع ظهور كارل فينسون في شبه الجزيرة الكورية".

إعلان

والعلاقات بين بيونغ يانغ وسول في أدنى مستوياتها منذ سنوات بعدما أجرت كوريا الشمالية سلسلة اختبارات لصواريخ باليستية العام الماضي، في انتهاك لعقوبات الأمم المتحدة.

وخلال الأسبوع الماضي اختبرت بيونغ يانغ "إطلاق صواريخ كروز إستراتيجية" في البحر الأصفر، في مناورات قالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية إنها تهدف إلى إظهار قدرة البلاد على "شنّ هجوم مضاد في أي مكان".

ومن المقرر أن تبدأ في مارس/آذار الحالي مناورات "درع الحرية" العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

ولا تزال الكوريتان في حالة حرب منذ توقف النزاع بينهما عام 1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام.

وأنهت كيم يو -جونغ بيانها بما بدا أنه تهديد باستئناف البلاد اختباراتها للصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية وغيرها من التقنيات المماثلة.

وقالت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي إنه إذا ما واصلت الولايات المتحدة ممارساتها العسكرية "المناهضة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، فستضطر الجمهورية بطبيعة الحال إلى تجديد سجلاتها في ممارسة الردع الإستراتيجي".

وأضافت أن الولايات المتحدة وحلفاءها هم "السبب الجذري لتصاعد التوتر" في المنطقة، وأن كوريا الشمالية "تدين بشدة الأفعال المرئية المتهورة واستعراض العضلات" من جانب واشنطن.

مقالات مشابهة

  • ماسكيرانو يوضح سبب غياب ميسي المثير عن مباراة هيوستن
  • تطور عسكري جديد.. كوريا الشمالية تقترب من امتلاك أول طائرة إنذار مبكر
  • كوريا الشمالية تقترب من استكمال أول طائرة إنذار مبكر
  • شقيقة كيم تهدد بالرد على حاملة الطائرات الأمريكية
  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية تنتقد إدارة ترامب
  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية تهدد بـ"استفزازات" قوية ضد أمريكا وحلفائها
  • كوريا الشمالية توجه تحذيرا مع وصول حاملة طائرة أمريكية إلى سواحل جارتها
  • شقيقة الزعيم كيم تهدد بـاستفزازات قوية ضد أميركا وحلفائها
  • شقيقة كيم تندّد بـاستفزاز أميركي بميناء كوري جنوبي
  • كاتب مسلسل معاوية يكشف الهدف من العمل الدرامي المثير للجدل.. ماذا قال؟