رئيس «اقتصادية النواب»: مشروع رأس الحكمة نقلة نوعية غير مسبوقة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أكد الدكتور محمد سليمان رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، مشروع تطوير رأس الحكمة يمثل تتويج لجهود الدولة المصرية لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر وتعزيز لمعدلات النمو، موضحا أن مشروع رأس الحكمة يمثل لطمة للسوق الموازية، واتفاق عادل للدولة والمستثمر، حيث إن سعر الأرض عادل ومرضي للطرفين، خاصة أن المشروع يوفر 35 مليار دولار سيولة، تدعم الاحتياطي من العملات الأجنبية، ويحقق التوازن ويدفع عمليات الإنتاج وتساهم في تحجيم التضخم.
أضاف «سليمان»، أن مشروع رأس الحكمة هو تحول في الفكر الاستثماري المصري، أنه يتفق ومبادئ الدستور المصري، حيث يأتي طبقا لمبادئ وقواعد قانون الاستثمار المصري، خاصة أن المشروع يستغرق مده تنفيذ 15 عاما، لافتا إلى أن المشروع مملوك لشركة مساهمة مصرية، حيث إن الدولة المصرية شريك ومستثمر وليست بائع، والإمارات تثبت كل يوم عمق العلاقات وجذور المحبة ووحدة المصير.
مدينة رأس الحكمةوأشار رئيس «اقتصادية النواب»، إلى أهمية صفقة تطوير مدينة رأس الحكمة، التي تعد أكبر مشروع استثماري في تاريخ مصر، ونقلة نوعية غير مسبوقة للاقتصاد المصري، موضحا أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، رد على الشائعات التي تزعم بيع مصر لمدينة رأس الحكمة، بعدما أكد أنه المشروع شراكة وليس بيع أصول، خاصة أن المشروع يساهم في إدخال العملة الصعبة يوفر وظائف دائمة، بما يفكك من حالة الركود، وما يصاحبها من تضخم، ونقل تكنولوجيا حديثة ووسائل أعمال متطورة تنعكس بالإيجاب على الاقتصاد المصري.
وأضاف «سليمان»، أن الصفقة الاستثمارية الكبرى، جاءت في توقيت مهم للغاية في ظل تضخم تعاني منه الدولة، ومساعيها للقضاء على السوق الموازية للعملة الصعبة، وهو الوقت الذي راهن فيه البعض على إمكانية نجاح مصر في تحقيق اختراق للضغوط الاقتصادية العالمية والتي انعكست بدورها على الاقتصاد المصري، موضحا أن صفقة الاستثمارات ستساهم في دعم مركز العملة الأجنبية لدى البنك المركزي الذي يستطيع مع توافر مبالغ ضخمة في الاحتياطي النقدي.
وأشار رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إلى أن مشروع تطوير رأس الحكم سيدر على الدولة كما أعلنت الحكومة 35 مليار دولار خلال شهرين، مما يمكن الدولة من توحيد سعر العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية ومن ثم القضاء على السوق السوداء والمضاربين، مع إتاحة مبالغ كبيرة من تلك الحصيلة لاستخدام البنوك في فتح اعتمادات للاستيراد، مشيرا إلى أن هذا الاستثمار هو مرحلة جديدة من جذب المشروعات العملاقة، وشكل جديد في التطوير.
وأوضح «سليمان»، أن الصفقة الاستثمارية الكبرى بداية تصحيح المسار للاقتصاد المصري، خاصة أن تنمية الساحل الشمالي هو خطوة بداية نحو الجمهورية الجديدة، حيث يعمل المشروع على تحويل مصر إلى دولة تعمل في إطار مخطط متكامل يهدف لتحقيق التنمية المستدامة، وهو ما يأتي في إطار الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي لجذب الاستثمارات الأجنبية من خلال تهيئة مناخ استثماري جاذب للمستثمرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس الحكمة مشروع رأس الحكمة مدبولي اقتصادية النواب مشروع رأس الحکمة أن المشروع خاصة أن
إقرأ أيضاً:
برلماني: المشروعات القومية تمثل نقلة نوعية في العديد من القطاعات الاقتصادية والتنموية
أكد النائب يسري المغازي، عضو مجلس النواب، على أهمية تواصل جهود القيادة السياسية لتحقيق التنمية المستدامة، عبر اقامة المشاريع القومية الضخمة في مختلف المجالات، قائلا: المشروعات القومية هى واجهة مصر الجديدة والجمهورية الجديدة بعد ثورة 30 يونيو.
ونوه المغازي، في تصريح صحفي له اليوم، بجهود القيادة السياسية في تنفيذ المشروعات القومية وفق جداول زمنية محددة، مؤكدًا أن الاستمرار في هذا النهج سيسهم في وضع مصر في مصاف الدول المتقدمة على الصعيدين الإقليمي والدولي خلال الفترة المقبلة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المشروعات القومية التي تشهدها مصر في السنوات الأخيرة تمثل نقلة نوعية في العديد من القطاعات الاقتصادية والتنموية، وهى تتجاوز كونها مجرد أعمال إنشائية، بل تعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى معيشة المواطنين، وفتح آفاق جديدة للاقتصاد الوطني.
وأضاف نائب الدقهلية، أن الدولة المصرية أولت اهتمامًا كبيرًا بتطوير البنية التحتية، من خلال إنشاء طرق وكباري حديثة، بالإضافة إلى المشاريع الزراعية والصناعية ، وهو ما ساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، كما ساعدت هذه المشروعات في خلق العديد من فرص العمل الجديدة، خاصة للشباب.
واختتم النائب يسري المغازي بالقول: هجوم بعض المنصات المغرضة على المشروعات القومية في مصر، والتي زادت عن 15 ألف مشروع خلال 10 سنوات، هدفه بث الاحباط والتشويش على ما نجحت فيه مصر وعجزت عنه كثير من الدول العربية رغم ظروفها الاقتصادية الصعبة.
وأكد النائب مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، على أهمية الانتباه والوعي الشديد واليقظة تجاه الأكاذيب التي تحيط بالدولة المصرية، في ظل حالة الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة.
ونوه الكمار في بيان صحفي له اليوم، بتصريحات الرئيس السيسي خلال تفقده أكاديمية الشرطة والتي قال فيها: إن مواجهة الشائعات والأكاذيب تتطلب وعيًا مستمرًا، وأن مصر تواجه حجمًا كبيرًا جدًا من الشائعات والأكاذيب التي تستهدف زعزعة الاستقرار، وإشارته أن هذه الأكاذيب لن تتوقف.، موضحا أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي كان جزءًا من خطة مدروسة لتحريك الأحداث والتأثير على المجتمعات.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى تصريحات الرئيس السيسي التي أشار فيها إلى أن هناك خططًا تقوم على تقديم أكاذيب تحتوي على جزء حقيقي مدمج بعناصر مغلوطة، ما يزيد من ضرر الشائعة ويضخم تأثيرها السلبي. وهذه الأساليب جزء من عمل مستمر يهدف إلى التشكيك في جهود الدولة المصرية.
وشدد عضو البرلمان، إلى أهمية الوعي المجتمعي لمواجهة هذه التحديات، مضيفا أن التصدي للشائعات يتطلب تعاونًا بين الدولة والمواطنين، من خلال التحقق من المعلومات وعدم الانسياق وراء الأخبار المضللة التي تنشر عبر الإنترنت.
واختتم النائب مدحت الكمار، بأن مواجهة هذا الحجم الكبير من الشائعات والأكاذيب عبر منصات وقوى مدفوعة من الخارج، هدفه خلق حالة من البلبلة بين صفوف الرأي العام، وتشويه انجازات ضخمة في الجمهورية الجديدة واضحة للملايين من الشعب المصري في كافة المجالات.