طفل يموت كل ساعتين.. شبح المجاعة يهدد آلاف السودانيين النازحين من الحرب
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تسببت الحرب الدائرة، منذ 10 أشهر في السودان، بدفع البلاد إلى الانهيار، إذ تعاني الغالبية العظمى للسكان من الجوع.
ووفقا لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، حذرت منظمات حقوقية، منذ أشهر من أن شبح المجاعة يلوح في الأفق، خاصة في جنوب البلاد، نتيجة لعرقلة وصول المساعدات الإنسانية، والنقص الحاد في التمويل، بحسب ما نقلت وكالة «فرانس برس».
في سياق متصل، ذكرت منظمة أطباء بلا حدود أن طفلا واحدا يموت كل ساعتين في مخيم زمزم للنازحين بدارفور حيث يتواجد نحو 300 ألف نازح.
فيما ذكر برنامج الأغذية أن كثيرا من العائلات اضطرت إلى شرب مياه المستنقعات، وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من نصف السودانيين، باتوا يحتاجون إلى المساعدة، بسبب انعدام الأمن الغذائي الحاد. جاء ذلك وفق ما نقلته فرنسا 24.
طفل يموت كل ساعتين... شبح المجاعة يهدد آلاف السودانيين النازحين فرارا من الحرب https://t.co/VNnp63WT6l pic.twitter.com/3AkIPZ2mA5
— فرانس 24 / FRANCE 24 (@France24_ar) February 23, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحرب فى السودان الأطفال في السودان مجاعة السودان
إقرأ أيضاً:
السنوسي: أشهر قليلة تفصل ليبيا عن الإفلاس الكامل إن لم يُتخذ قرار حاسم
???? ليبيا | السنوسي: الوقت ينفد والاضطرابات قادمة إذا لم يتم إنقاذ الاقتصاد
???? تحذير من الإفلاس الكامل خلال أشهر ⏳
ليبيا – حذر المحلل السياسي الليبي إسماعيل السنوسي من أن الاضطرابات قادمة لا محالة إذا استمر تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد، مشددًا على أن الفرصة المتاحة لحل الأزمة باتت ضيقة للغاية لا تتجاوز بضعة أشهر، وإلا فإن الدولة ستدخل في متاهة الإفلاس الكامل، على حد تعبيره.
???? لا أعذار للمسؤولين بعد اليوم ❗
وأكد السنوسي، في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك”، أن لا عذر لأي مسؤول في ليبيا اليوم لعدم العمل على توحيد البلاد ومنع انهيارها، مشيرًا إلى أن مرحلة الحساب بالأعوام انتهت، والوقت الحالي يتطلب قرارات عاجلة وجريئة.
???? الليبيون متمسكون بوطنهم رغم الظروف ????
وأضاف السنوسي: “الليبيون البسطاء يحبون بلادهم ويتعلقون بأرضهم وقبائلهم وعائلاتهم، وإلا لما بقي أي فقير في ليبيا دون أن يهاجر إلى أوروبا، وهي على بُعد أمتار من شواطئنا وتوفر فرصًا للحياة الكريمة”، في إشارة إلى تمسك الليبيين بوطنهم رغم الضغوط المعيشية والاقتصادية المتزايدة.