أدهم حاتم وضحى هاني يصعدان لنصف نهائي بطولة أوغندا الدولية للريشة الطائرة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
نجح الثنائي أدهم حاتم وضحى هاني لاعبا المنتخب الوطني للريشة الطائرة في الصعود لنصف نهائي بطولة أوغندا الدولية والمقامة خلال الفترة من 21 وحتى 25 فبراير الجاري.
وتأهل ثنائي الفراعنة في منافسات الزوجي المختلط عقب فوزهم على الزوجي الأوغندي بنتيجة 2-0.
وجاءت نتائج الأشواط كالتالي: "21-9، 21-15".
ومن المقرر أن يلتقي االزوجي المصري في نصف النهائي المقرر إقامته غدا مع زوجي من أستراليا.
وتشارك مصر في البطولة الدولية بقائمة مكونة من 5 لاعبين وهم: "أدهم حاتم - ضحى هاني - نور أحمد يسري - هادية أحمد الجندي - لوجين وصفي".
ويتنافس الثلاثي "أدهم حاتم ونور يسري وضحى هاني" على تذكرة الصعود للأولمبياد، فيما تشارك هادية الجندي ولوجين وصفي لإكتساب الخبرات والمنافسة على نقاط البطولة الدولية.
وكان أدهم حاتم قد حصد برونزية فردي الرجال ببطولة أفريقيا التي استضافتها مصر خلال الفترة من 12 وحتى 18 فبراير الجاري، كما حصل رفقة زميلته ضحى هاني على فضية الزوجي المختلط في نفس البطولة القارية.
وتعد بطولة أوغندا الدولية من أواخر المراحل التأهيلية لأولمبياد باريس المقبلة حيث يتبقى للاعبين المتنافسين على تذكرة الأولمبياد المشاركة في دورة الألعاب الأفريقية القادمة المقرر إقامتها الشهر المقبل بالعاصمة الغانية "أكرا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أدهم حاتم
إقرأ أيضاً:
من المشرط للريشة.. «سمر» جمعت بين طب الأسنان واحتراف الرسم
بدأت «سمر» رحلتها فى الفن منذ الطفولة، فأمسكت بالريشة ولعبت بالألوان وهى فى العاشرة من عمرها، وتطورت موهبتها بمرور الوقت، حتى التحقت بكلية طب الأسنان، وقتها كان عليها أن تختار بين دراستها والفن، وبالفعل اختارت الطب، ثم استكملت للماجستير، وفجأة قررت أن تترك كل شىء من أجل الفن التشكيلى.
تحكى سمر رأفت لـ«الوطن» عن موهبتها: «بدأت أتعلم الرسم بنفسى، واكتشفت أساليب ووسائط متعددة، ولكن خلال دراستى لطب الأسنان واجهت صعوبة فى التوفيق بين الدراسة والفن، مما اضطرنى للانقطاع عن الرسم لفترة طويلة، واكتشفت أن العمل فى مجال الطب كان يغذى إنسانيتى، بمساعدة المحتاجين خلال فترة تدريبى».
اتخاذ القرار المصيرى بالنسبة لـ«سمر» لم يكن سهلاً، وتعتبره من أصعب التجارب التى مرت بها: «قررت التخلى عن دراسة الماجستير والتركيز فى الرسم، ومن التحديات التى واجهتنى وقتها فكرة إثبات الذات، كنت حاسة إنى لازم أنجح عشان أثبت للناس إن قرارى كان صح، وللأسف ده غلط وخلانى آخد وقت عشان الناس تبدأ تلاحظ شغلى».
تحديات تواجه سمرالأسرة كانت أكثر الداعمين لـ«سمر» فى مشوارها بالفن التشكيلى، لمواجهة التحديات التى اعترضتها، خاصة فى بداية مشوارها: «على الرغم من صدمة عائلتى وأصدقائى فى البداية، إلا أن دعمهم زاد عندما لاحظوا تقدمى الفنى، وبعد فترة من الانقطاع عن الطب، قررت العودة للطب ولكن بدوام جزئى، مما أتاح لى الوقت للرسم ومساعدة الآخرين».
سمر تسعى لنشر الوعيتسعى «سمر»، من خلال لوحاتها الفنية، إلى نشر الوعى العقلى والطاقة الإيجابية، وتطمح إلى أن تترك بصمة فريدة فى عالم الفن، والتعبير عن مشاعر وتجارب إنسانية عميقة، وأن