خبير يكشف فوائد تحويل الودائع الدولارية إلى جنيه مصري
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
كشف الخبير الاقتصادي محمد أنيس، فوائد تحويل الودائع الدولارية بقيمة 5 مليارات دولار إلى جنيه مصري، من إجمالي 11 مليار دولار ودائع والتزامات على الحكومة المصرية، وذلك بعد إعلان رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، خلال توقيع شراكة استثمارية بين مصر والإمارات في مشروع تطوير وتنمية مدينة رأس الحكمة عن ذلك، وهو ما بدوره يؤدي إلى تراجع الدين الخارجي لمصر بنفس القيمة.
وشرح الخبير الاقتصادي محمد أنيس في تصريحات لـ«الوطن»، فوائد تحويل الودائع الدولارية إلى جنيه مصري، موضحًا أن الودائع هي عبارة عن دين على الدولة المصرية ومملوك لصاحبه أو المودع أي «دولة الإمارات»، وبالتالي تحويلها إلى الجنيه المصري يعني تحويل الوديعة إلى استثمار في السوق المحلي.
فوائد تحويل الودائع الدولارية إلى جنيه مصريوأضاف أنيس أن الدولارات سيتم تحويل ملكيتها من الطرف المودع «الدولة الإماراتية» إلى المركزي المصري، ثم الأموال المصرية التي سيحصل عليها الإمارات مقابل هذه الدولارات سيقوم باستثمارها داخل السوق المصري.
الاستثمار في مشروع رأس الحكمةوتابع أن ذلك يدل على مكسبين الأول هو تحويل الودائع أي الدين إلى الملكية للمركز المصري، وليس ودائع عليه ويتم تخفضهم من الدين الذي عليه، مقابل ذلك يتم استثمارها في المشروع الجديد: «وطبعا التحويل ده مفيد جدا وده أفضل استغلال للودائع الدولارية الموجودة في البنك المركزي المصري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس الحكمة الودائع تحويل الودائع الدولار إلى جنيه تحويل الدولار خبير اقتصادي إلى جنیه مصری
إقرأ أيضاً:
هل للبكاء فوائد؟!.. طبيبة تشرح
روسيا – تشير الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا إلى أن البكاء هو رد فعل نفسي فسيولوجي للإنسان، يتميز بزيادة إفراز مادة معينة من العين – الدموع.
ووفقا لها، يميل الإنسان مع تقدم العمر إلى تقليل التعبير عن مشاعره بهذه الطريقة، على الرغم من أنها قد تكون مفيدة.
وتشير الطبيبة إلى أن هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الدموع. الدموع القاعدية موجودة دائما – ترطب العينين وتحميهما من الجفاف وتأثير الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض. الدموع الانعكاسية، تنهمر استجابة للتهيج الجسدي، مثل دخول الغبار إلى العين. الدموع العاطفية، تنهمر نتيجة لمشاعر الفرح، الحزن، الغضب. تتميز هذه الدموع بقدرتها على مساعدة الجسم على التعامل مع الإجهاد وتقليل الشعور بالألم. كما يمكن تمييز الدموع المرضية عندما يتضرر العصب الصخري الكبير – فرع من العصب الوجهي الذي يربط الغدة الدمعية بالدماغ.
ووفقا لها، يحتوي السائل الدمعي على أملاح مختلفة، والليزوزيم (إنزيم ذو تأثير مضاد للبكتيريا)، ومواد دهنية، والعديد من العناصر الأخرى. وتحتوي الدموع العاطفية على المزيد من البروتينات، وخاصة الهرمونات، لذلك قد يكون مذاقها أكثر تحديدا من دموع الانعكاس، وحتى مرا.
وتقول: “تساعد الدموع على التخلص من السموم الزائدة والهرمونات والمواد الكيميائية الأخرى التي تتراكم في الجسم أثناء التوتر، كما أن البكاء النشط بصوت عال يساعد على التعبير عن المشاعر والتخلص منها. لذلك عندما يبكي الشخص ينخفض مستوى الأدرينالين لديه، ولهذا السبب يصبح الأشخاص الذين اعتادوا على كبت دموعهم أكثر عرضة للانزعاج والغضب”.
وبالإضافة إلى ذلك، يجعل البكاء التنفس أعمق، ما يقلل مستوى هرمون الكورتيزول- هرمون التوتر. وبعض الأشخاص يبكون بسهولة مقارنة بغيرهم ويعتمد هذا على حالة الجهاز العصبي.
ووفقا لها، لا تزال منتشرة على نطاق واسع في المجتمع عددا من الصور النمطية حول السلوك النموذجي للذكور والإناث، ما يؤدي إلى تربية الأولاد منذ الطفولة بطريقة تعلمهم كبت الدموع العاطفية. ولكن مع تقدمهم في السن، يفقدون القدرة على تخفيف التوتر عن طريق البكاء. أما الإناث فيسمح لهن بالتعبير عن مشاعرهن من خلال الدموع. ويتعزز هذا الإذن الاجتماعي أيضا بعوامل بيولوجية بحتة- فمستوى هرمون البرولاكتين- هرمون يساعد على تقليل التوتر العاطفي ويعزز تكوين الدموع، في المتوسط أعلى لدى النساء مما لدى الرجال، كما يتضاعف مستواه أثناء الحمل كثيرا.
وتقول: “ولكن إذا ظهرت الدموع على خلفية عاطفية ناعمة، وكانت مصحوبة بضعف في عضلات الوجه على نفس الجانب، أو كانت مرتبطة بحركات المضغ، فيجب مراجعة طبيب أعصاب لتشخيص حالة العصب الوجهي”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”