يشهد ترتيب القوى الاقتصادية الرائدة في العالم لعام 2024 تغيرات كبيرة، حيث خسرت اليابان مركزها الثالث لصالح ألمانيا. وبحسب موقع "فرانس نيوز"، أنه مع الشيخوخة السكانية وانخفاض الإنتاجية، تواجه اليابان مخاوف متزايدة بشأن مستقبلها الاقتصادي، ولا سيما مع احتمال انخفاض عدد سكانها بمقدار الثلث بحلول عام 2070.



وأثارت هذه الأخبار ردود فعل شديدة في اليابان، مع تعليقات واسعة النطاق في وسائل الإعلام المحلية.

وأعربت صحيفة نيكي الاقتصادية عن أسفها لعدم إحراز البلاد تقدما في تعزيز نموها الاقتصادي، مشددة على الحاجة الملحة للإصلاحات الاقتصادية المهملة.

وبحسب الموقع، تحتل الآن الولايات المتحدة، والصين، وألمانيا منصة القوى الاقتصادية الرائدة في العالم في عام 2024، الأمر الذي يعكس التغيرات الديناميكية في الاقتصاد العالمي.

وتحل المملكة المتحدة بالمركز الخامس، ويعد اقتصاد المملكة المتحدة مدفوعا بالخدمات، حيث تعد لندن واحدة من المراكز المالية الرئيسة في العالم.

ثم تليها الهند بالمركز السادس، وفي السنوات الأخيرة حدث تطور كبير جدًّا في الهند، الدولة ذات الكثافة السكانية الرهيبة، وذات التنوع والاختلاف الكبير في كل نواحي الحياة.

وحديثًا، تجاوزت الهند المملكة المتحدة لتصبح خامس أكبر اقتصاد في العالم بناتج محلي إجمالي قدره 3.755 تريليون دولار.

ومن جانبها، تحافظ فرنسا على موقعها في المركز السابع في هذا الترتيب، بناتج محلي إجمالي قدره 2.782 تريليون دولار.

ويُعد القطاع السياحي من أهم مصادر الدعم وأسباب قوة الاقتصاد الفرنسي، وتأتي في المركز الثامن إيطاليا بناتج محلي إجمالي قدره 2.170 تريليون دولار، حيث يبلغ متوسط دخل الفرد في إيطاليا 35,810 دولار سنويًّا.

وفي المركز التاسع تأتي كندا، فعلى الرغم من صغر حجمها وقلة عدد سكانها، إلا أن كندا تحتل بجدارة المركز التاسع في قائمة أكبر 10 اقتصادات في العالم، بناتج محلي إجمالي قدره 2.090 تريليون دولار. ويبلغ متوسط دخل الفرد في كندا 52,728 دولار سنويًّا.

وبعد سنوات طويلة من الفقر والمعاناة، استفاقت البرازيل وعملت على إصلاح اقتصادي شامل في كل البلاد لتحتل المركز العاشر.

وبفضل خطط طموحة وعمل جاد عادت البرازيل بقوة، وأصبحت عاشر أكبر كيان اقتصادي في العالم، بناتج محلي إجمالي قدره 2.800 تريليون دولار.

ويبلغ متوسط دخل الفرد في البرازيل 9.6 آلاف دولار سنويًّا.

ويسلط هذا المشهد الاقتصادي الجديد الضوء على التحديات التي تواجهها البلدان المهيمنة تقليديًّا، مؤكدة أهمية الإصلاحات والقدرة على التكيف لضمان النمو الاقتصادي المستدام، والقدرة التنافسية العالمية.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: تریلیون دولار فی العالم

إقرأ أيضاً:

كوب 29.. التوصل لاتفاق بقيمة 1.3 تريليون دولار لصالح الدول الفقيرة

جرى خلال قمة كوب 29 في أذربيجان التوصل إلى اتفاق لتوفير ما لا يقل عن 1.3 تريليون دولار سنويا حتى عام 2035 للدول الفقيرة لمساعدتها في مواجهة التغير المناخي، على أن يأتي ما لا يقل عن 300 مليار دولار بشكل رئيسي من الدول الصناعية.
ويهدف التمويل إلى مساعدة الدول النامية على تعزيز حماية المناخ والتكيف مع الآثار المدمرة للاحتباس الحراري، مثل الجفاف المتكرر والعواصف والفيضانات.
أخبار متعلقة أيرلندا.. عاصفة بيرت تقطع الكهرباء عن 60 ألف عميلألمانيا.. معارضو توسعة مصنع تسلا يواصلون احتجاجاتهموتقوم الدول الصناعية في الوقت الراهن بجمع أكثر من 100 مليار دولار سنويا كمساعدات مناخية.
ومع ذلك، فإنه وفقا لمجموعة مستقلة من خبراء تابعين للأمم المتحدة، فإن الحاجة للمساعدة الخارجية الآن تقدر بحوالي تريليون دولار سنويا حتى عام 2030، وربما تصل إلى 1.3 تريليون دولار بحلول عام 2035.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك تتحدث خلال قمة المناخ- د ب أديون الدول الفقيرةوفي مساهمات إضافية، ومن أجل الوصول إلى مبلغ الـ1.3 تريليون دولار سنويا، ينص الاتفاق على أن تقوم البنوك التنموية متعددة الأطراف بزيادة قروضها بشكل كبير أو إلغاء ديون الدول الفقيرة.
وعلاوة على ذلك، يجري تشجيع دول مانحة إضافية على المشاركة، وقد جرى صياغة هذا النداء بشكل عام إلى درجة أن الناشطين المناخيين انتقدوا الخطة نظرا لعدم وجود جهة معينة مسؤولة عن الوصول إلى الهدف العالمي.
وفي النهاية، جرى التوصل إلى تسوية، وبشكل جزئي لأن مصدر المبلغ بقيمة تريليون دولار لا يزال غير واضح تماما - وستتولى قمة المناخ المقبلة في البرازيل هذه المهمة.مستويات البحر المرتفعةيشار إلى أنه في إحدى اللحظات، كان المؤتمر الأممي المعني بتغير المناخ، الذي تم تمديده لأكثر من 30 ساعة، مهددا بالفشل، وغادرت مجموعات كاملة من الدول المفاوضات مؤقتا قبل ساعات قليلة من موعد انتهائها.
واتهمت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الدولة المضيفة، أذربيجان، بتجاهل مصالح الدول الجزرية الضعيفة بشكل خاص، التي تهددها مستويات البحر المرتفعة خلال المفاوضات.
كما كان الاتحاد الأوروبي يخشى حتى اللحظة الأخيرة من أن يجري تجاهل القرارات التي تم التوصل إليها في قمة المناخ السابقة في دبي، مثل التحول الصعب بعيدا عن النفط والغاز والفحم، في مفاوضات باكو.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: 85 ألف امرأة وفتاة قتلت عمدا بالعالم في 2023
  • أكبر 10 دول تنتج الجزر بالعالم.. الجزائر والمغرب يتصدران العرب
  • «كوب 29» يقر «هدف باكو المالي» بقيمة 1.3 تريليون دولار
  • ‏«COP 29» يقـر هدف باكو المالي بـ 1.3 تريليون دولار
  • بينها مصر ولبنان.. 5 دول عربية تشارك في حوارات المتوسط بروما غدًا
  • كوب 29 يقر هدف باكو المالي بقيمة 1.3 تريليون دولار
  • الدين الأمريكي يصل إلى 35 تريليون دولار.. ويبلغ مستوى قياسي في يوليو 2024
  • كوب 29.. التوصل لاتفاق بقيمة 1.3 تريليون دولار لصالح الدول الفقيرة
  • منتخبنا يحصد المركز الثاني في «عربية الجولف»
  • تعرف على أسعار العملات العربية والأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 23-11-2024