سرايا - قالت الدكتورة فاطمة كمال من تحت قصف غزة عبر منشور على تطبيق الفايسبوك، إنه وبشكلٍ فعلي نفذ الطعام، وملامح التعب والإرهاق ظهرت على وجوهنا، ونقصان الوزن بات واضحا على أجسادنا نفذت الحبوب، والطحين والأرز الأعلاف، و حتى أعلاف الحيوانات، لم يبق شيء دلالات كثيرة على حالة المجاعة وعمق الأزمة، وتوقف الحياة.



وأضافت أنهم أمام صمت العالم من فقر، وحصار، وقتل، وتجويع، وتدمير، وبرد هذا جزء مما نعيشه في شمال القطاع

وتساءلت: ماذا نفعل أمام أساليب القتل الممنهج؟

وتابعت قائلة: مات الأطفال وجف حليب المرضعات ووقعنا في حالة الخطر نطلق الإنذار الأخير ما بين الحياة والموت خطوات وساعات محدودة

وأختتمت مناشدة بوقف الإبادة الجماعية وإمداد غزة بالطعام والشراب. وقالت أفيقوا ياعرب أفيقوا يا مسلمون .. النداء الأخير علكم تعذرون أمام رب العالمين.

تالياً المنشور:
 




المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

رحلة النزوح من رفح الفلسطينية.. «سمية»: نعيش تحت تهديد مستمر بالقتل

لم يعد «النزوح» مجرد كلمة تصف تحركاً جغرافياً من مكان إلى آخر، بل تحولت إلى تجربة مريرة، تُعاد صياغتها مراراً وتكراراً مع كل عدوان إسرائيلى على قطاع غزة أو على الضفة الغربية، حسب وصف «سمية أبوعويلى»، التى بدأت مأساتها مع رحلة النزوح من شمال القطاع، فراراً من القصف العنيف، تاركة وراءها منزلها وأحلامها، إلا أن تلك الرحلة لم تكن هى النهاية لمعاناتها، فقد اضطرت للتنقل من محافظة إلى أخرى، من رفح إلى خان يونس، ثم إلى المحافظة الوسطى، كل ذلك ضمن سلسلة لا تنتهى من الهروب من ويلات الحرب.

تحدثت «سمية أبوعويلى» لـ«الوطن» عن مأساة النزوح التى يعيشها مئات الآلاف من الفلسطينيين، بقولها إن المعاناة تكمن فى تكرار دورة العنف، فبينما تبدأ حياتهم بالاستقرار فى مكان جديد، سرعان ما يتم إجبارهم على مغادرة منازلهم مرة أخرى، تُجبرهم الحرب على ترك حياتهم، وتصبح رحلتهم مع النزوح متواصلة، بين التنقّل ومحاولة البعد عن القصف العنيف، ولكن قصف الاحتلال لا يمنحهم فرصة لذلك.

وأضافت أن الأوضاع الإنسانية أصبحت كارثية، وكثير من النازحين يعيشون تحت تهديد مستمر بالقتل، مع غياب الملاجئ الآمنة، وانهيار المبانى والمنشآت المدنية، التى تسحق أنقاضها الأحياء تحتها،  فكل مكان فى غزة أصبح خطراً، حتى لو لم يكن هناك قصف من جانب الاحتلال الإسرائيلى، وقالت: «حياتنا معلقة بين الخوف والموت، وتتلاشى الآمال فى مستقبل آمن».

وبينما يبحث أهالى غزة عن ملجأ آمن وسط الدمار والأنقاض، فإن الجميع يصمد ويبحث عن الأساسيات للبقاء على قيد الحياة، ومع غياب المساعدات الكافية، يصبح البحث عن طعام أو ماء أو غاز أو حتى حطب لطهى الطعام، مهمة شاقة، فتلك الموارد، التى كانت تتوافر بسهولة فى بيوتهم، أصبحت آنية نادرة وتتطلب جهداً كبيراً لتوفيرها، حسبما أكدت «سمية»، التى تابعت بقولها: لقد أصبحت غزة مدينة محاصرة، تُغرقها الحرب، تواصل استقبال موجات جديدة من النازحين الفارين من مناطق القصف، مع كل غارة جوية، تصبح أحلام الأمان لاهثة، وتُصبح غزة أكثر اكتظاظاً بأرواح تبحث عن ملجأ يوفر لها ولو قسطاً بسيطاً من الطمأنينة، تُصبح المدارس والمراكز الصحية ملاجئ مؤقتة مكتظة بأشخاص حملوا همومهم وآلامهم على أكتافهم، مجبرين على ترك بيوتهم، ومغادرة أحيائهم المحطمة، بحثاً عن مكان يوفّر لهم الاستقرار ولو لحظة واحدة، بينما تسود أصوات الطائرات المقاتلة وقذائف المدافع أجواء المنطقة، التى حولت الشعور بالأمان إلى كابوس لا ينتهى.

اختتمت «سمية أبوعويلى» حديثها بالتحذير من أن استمرار الحرب يُنذر بكارثة إنسانية كبيرة، مُشيرة إلى افتقار النازحين إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية، فى ظل الظروف الحالية الاستثنائية، وأعربت عن أملها فى إنهاء الحرب عاجلاً، لتمكينهم من إعادة بناء حياتهم، وإحياء أمل لحياة كريمة ومستقبل مستقر.

مقالات مشابهة

  • ترامب: سننهي الكارثة الاقتصادية لهاريس ونطلق المعجزة الاقتصادية لترامب
  • غيابات مؤثره.. تشكيل الهلال أمام النصر اليوم في دوري روشن
  • نجل “بوعجيلة”: نعيش حالة من القلق والخوف على مصير والدنا
  • الفاو تحذر من مجاعة وشيكة في اليمن
  • تقرير أممي يحذر من مجاعة تغذيها الصراعات في نقاط ساخنة بينها غزة والسودان
  • رحلة النزوح من رفح الفلسطينية.. «سمية»: نعيش تحت تهديد مستمر بالقتل
  • تضحيات لا تنتهي في غزة.. «افتتان»: نواجه التجويع والموت بالصمود
  • أستاذ علوم سياسية: قطاع غزة أصبح يعاني من مجاعة غير مسبوقة
  • مخترقين كـحزب الله وإيران .. نقاط الضعف الذاتية لدى الحوثيين .. إنتظار التصفية والموت
  • المشهد الأخير.. عصا الحياة