بالصور..حملة غير مسبوقة لتحرير الملك العام بعدد من أحياء مراكش
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - مراكش
تواصل السلطات المحلية بعدد من الأحياء بمدينة مراكش حملتها الواسعة النطاق لتحرير الملك العام، بحيث طالت الحملة المذكورة عددا من النقاط السوداء التي كانت تشكل نقط ازعاج لساكنة وإساءة لصورة عاصمة السياحة الوطنية
رجال السلطة وأعوانها وعناصر القوات المساعدة مدعومين بحسب الحالات بعمال الإنعاش وعناصر أمنية في بعض الحالات، و بتعليمات من السيد والي جهة مراكش فريد شوراق تجندوا بأحياء كثيرة أبرزها القواس بالمحاميد، و المحاميد 9، الحي الشتوي، جليز، ايزيكي وغيرها، ونجحوا في إزالة وحجز سياجات غير مرخصة صناديق وسلع معروضة بشكل عشوائي وأطناف غير قانونية وأصص مستعملة لاحتلال فضاءات عامة، وتفكيك محلات عشوائية، وكذا مواقف سيارات دون سند ومحتلة لأرصفة.
وهكذا شنت عناصر الهيئة الحضرية التابعة للمنطقة الامنية الاولى، حملة استهدفت موقفا عشوائيا للسيارات قرب جنان الحارثي، أسفر عن تحرير عدد كبير من المخالفات الخاصة بالتوقف فوق الرصيف أو بأمكنة ممنوعة، وحجز عدد آخر من العربات. بالمقابل شنت السلطات المحلية بذات الحي حملة استهدفت محتلي الملك العام باستخدام أصص وبراميل وحواجز اسمنتية. وبحي المحاميد 9 تحركت السلطات المحلية بالملحقة الادارية أسكجور في حملة واسعة لتحرير الملك العمومي من خلال محاربة مظاهر من قبيل السياجات والأطناف الغير المرخصة والباعة المتجولين المحتلين للشارع العام.
وبمنطقة القواس بالمحاميد كان قائد الملحقة الإدارية ببوعكاز في مهمة صعبة تتمثل في تحرير ممر السوق من كل مظاهر احتلال الطريق والرصيف العامين وهي المهمة التي خلفت صدى طيبا في أوساط المواطنين، والذين يتساءلون: هل ستتواصل الحملة وتمتد لأحياء ومناطق صعبة بمنطقة المنارة والداوديات والمدينة وسيدي يوسف وغيرها ام انها حملة عابرة ستعود الأمور بعدها لما كانت عليه وربما أسوأ؟
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
السلطات الليبية تعتقل 262 مهاجراً بينهم سودانيين قبل إبحارهم نحو أوروبا .. تحرير 34 وافداً من قبضة عصابة تمتهن الاتجار بالبشر
القاهرة: «الشرق الأوسط» ضبطت السلطات الأمنية المعنية بمكافحة الهجرة غير المشروعة في ليبيا 262 شخصاً في مناطق مختلفة من البلاد، كانوا يخططون للهروب عبر البحر إلى الشواطئ الأوروبية، بالإضافة إلى تحرير 34 آخرين من قبضة عصابة تمتهن «الاتجار بالبشر».
وبشكل شبه يومي، تعلن الأجهزة الأمنية في ليبيا ضبط «أفواج» من المهاجرين بعد تسللهم من الحدود المترامية، وذلك بموازاة تسارع دعوات تطالب بـ«طرد» الآلاف منهم من البلاد، مخافة «توطينهم» بالنظر إلى تزايد أعدادهم بشكل كبير.
وقالت الإدارة العامة للعمليات الأمنية بغرب ليبيا إن الدوريات الصحراوية، التابعة لجهاز حرس الحدود والعاملة ضمن الغرفة الأمنية، نفذت عملية تمشيط واسعة، شملت عدداً من الأودية والمناطق الصحراوية الممتدة بين نسمة، سكريج، ومنطقة الأُصّ، وأسفرت عن ضبط 62 مهاجراً غير نظامي من جنسيات مختلفة، نصفهم تقريباً من النيجر، والباقون من السودان وتشاد ومصر.
وأشارت الإدارة العامة إلى أنه تم التعامل مع المهاجرين «وفقاً للمعايير الإنسانية»، حيث قُدمت لهم الرعاية والمساعدات الأساسية قبل نقلهم إلى مقر غرفة حرس الحدود، تمهيداً لإحالتهم إلى مركز إيواء العسة، بعد استيفاء الإجراءات القانونية المعمول بها.
وقال مصدر أمني إن المهاجرين الذين تم ضبطهم كانوا يحاولون الانتقال إلى مدن ساحلية بقصد «ركوب البحر، في رحلة هجرة غير قانونية» نحو أوروبا، مشيراً إلى أن قوات مكافحة الهجرة «تضبط العشرات من وقت إلى آخر قبل هروبهم بهذه الطريقة».
في السياق ذاته، قالت رئاسة جهاز مكافحة الهجرة غير المشروعة في ليبيا، إن قواته ضبط 200 مهاجر غير قانوني من جنسيات أفريقية عدة، وذلك «تنفيذاً لخطة أمنية أمر بها رئيس الجهاز، اللواء صلاح الخفيفي، لإخلاء الأماكن والمنازل المستأجرة بشكل عشوائي وغير صحي وقانوني». وأضاف الجهاز، اليوم الخميس، أن الوافدين الذين يخالفون القوانين «يجب أن يتحملوا مسؤولية أفعالهم».
وفي نهاية عام 2023، تم رصد وجود 704 آلاف و369 مهاجراً غير نظامي في ليبيا، 79 في المائة منهم رجال، و11 في المائة نساء، و10 في المائة أطفال.
وفيما يتعلق بعمليات «الاتجار بالبشر»، قال جهاز البحث الجنائي بشرق ليبيا، إنه تمكن من «تحرير» 34 مهاجراً غير نظامي، كانوا محتجزين في مخزن بمدينة سلوق (جنوب بنغازي)، مشيراً إلى أن فرق التحريات داهمت المكان بعد تلقيها معلومات عن المخزن، وتحديد هوية صاحبه، لتكتشف احتجاز 12 مهاجراً مصرياً، و22 آخرين من جنسيات أفريقية.
ونوه المركز إلى أنه تم تحرير المهاجرين، ونقلهم إلى مقر الجهاز لاستكمال إجراءات الاستدلال، تمهيداً لإحالتهم إلى جهات الاختصاص المعنية بمتابعة الإجراءات القانونية والتنظيمية المطبقة على الأجانب، بما يشمل تحديد وضعهم القانوني، واتخاذ الخطوات المناسبة للتعامل معهم.
وتعاني ليبيا من تدفق أفواج المهاجرين غير النظاميين عليها من حدودها المتّسعة، وسط مخاوف من تفاقم تداعيات هذا الملف المُثقل باتفاقيات دولية، على البلد الذي يعاني أصلاً انقساماً سياسياً وحكومياً.
من جهة ثانية، لقي 12 شخصاً، من بينهم 10 مصريين وليبيين، حتفهم في حادث سير وقع، الأربعاء، على الطريق الصحراوي، الرابط بين مدينتي أجدابيا وطبرق شمال شرقي ليبيا، إثر اصطدام شاحنة بحافلة ركاب.
ووقع الحادث، وفق الأجهزة الأمنية بشرق البلاد في منطقة نائية تُعرف بوعورة الطريق. وتداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لضحايا الحادث من المصريين، وهم يوارون الثرى، بعضهم ينتمون إلى محافظة الفيوم.