حكومة السوداني مدعوة لضبط النفس و ضبط الشارع
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن حكومة السوداني مدعوة لضبط النفس و ضبط الشارع، لاشك في أن تكرار الإساءة للمقدسات في دولة أوربية ترى نفسها متحضرة ومهداً لحقوق الإنسان؛ يستحق من كل المسلمين وقفة شجاعة و ردة فعل ترقى لردع .،بحسب ما نشر وكالة وطن للأنباء، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حكومة السوداني مدعوة لضبط النفس و ضبط الشارع، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
لاشك في أن تكرار الإساءة للمقدسات في دولة أوربية ترى نفسها متحضرة ومهداً لحقوق الإنسان؛ يستحق من كل المسلمين وقفة شجاعة و ردة فعل ترقى لردع أي دولة أخرى من السماح لمعتوه ملحد يجعل نفسه مهدور الدم (بإجماع علماء المسلمين) بسبب قيامه بهذه الجريمة النكراء.
بيد إن المراقبين توقفوا عند الأحداث التي شهدتها العاصمة بغداد اليوم، إذ علق البعض على ذلك بالقول:كيف ستبرر حكومة السوداني ما شهدته سفارة السويد في بغداد،في ضوء معاهدات فيينا والأعراف الدبلوماسية؟
فلو كانت سفيرةالسويد في العراق قد استدعيت لوزارة الخارجية العراقية و طُلب منها مغادرة العراق خلال فترة محددة (7أيام مثلاً]والمطالبة بتسليم الملحد المدنّس موميكا ؛لكان أفضل من الهجوم على المبنى و الحرق الغوغائي.
والحقيقة إن وزارة الخارجية العراقية و وزيرها الكردي(المنتمي لحزب البارزاني) و مساعديه ارتكبوا تقصيراً و تأخيراً غير مبرّرَين في الاحتجاج على مافعلته السويد باستدعاء سفيرتها وابلاغها بالمغادرة حتى حصلت الهجمة على السفارة بدعوة من جهة معينة، وإلى أن أمر السيد محمد شياع السوداني وزارة الخارجية بإبلاغ السفيرة السويدية بمغادرة بغداد وسحب القائم بأعمال السفارة العراقية في استوكهولم ،فوراً.
وبالنسبة لحرق السفارة لم يكن بالحسبان ولم يحدث في أي دولة مسلمة أخرى،حتى إيران، حيث سيؤدي إلى تغريم العراق من خزينته كل الأضرار المادية التي ألحقها المهاجمون بمبنى السفارة ومحتوياتها،فضلاً عن الاعتذار الرسمي يوماً ما . و يعتقدالمراقبون إن المهاجمين ركبوا الموجة و عادوا إلى ممارسة هوايتهم المفضلة في التخريب والحرق لإحراج حكومة الإطار التنسيقي امام أوروبا و أمريكا الذين تضامنوا مع السويد بسبب حرق سفارتها على يد جهة معينة، ثم طرد سفيرتها فقط من العراق من بين كل الدول الإسلامية ال57، و ربما اعتبر الغرب ماحصل من اساءة في السويد بترخيص من حكومتها عبارة عن(حرق فرد واحد لمصحف واحد) وابوك الله يرحمه!. فعلى الاطار و حكومة السوداني ضبط النفس (يعني مايروحون زايد)والا ستكون هذه ذريعة للغرب للاطاحة بحكومة الاطار التنسيقي كمافعلوها بعبدالمهدي و كانت وسيلتهم هو طلب ازاحته ضمن خطبة جمعة كربلاء المعروفة .
وهذا بالضبط مايسعى له الذين استقالوا من مجلس النواب،لكنهم لم ينجحوا في منع تشكيل الحكومة من قبل ائتلاف إدارة الدولة ومن قبل مرشح الاطار التنسيقي.
وكادت الأمور تستقر في العراق ،وبدأ الوضع الأمني يستتب ،وتبلورت الخدمات العامة لمصلحة الشارع العراقي ،وتنفس الناس الصُّعداء بعد فشل الهجوم الغادر على الخضراء و احتلال مجلس النواب، حتى جاء الهجوم على السفارة و حرقها ليغطي على فضيحة احتجاز الجاسوسة الاسرائيلية تسوركوف التي كشفت معلومات كثيرة حول علاقتها بتيار معين، و اتجهت الانظار لهذا الاختراق بعد الاختراقين السابقين لنفس الجهة من قبل الجاسوسةالاوكرانية رويتا والمطبّعة الكويتية فجر السعيد.
لهذا كله ينبغي الحذر من استدراج السوداني وحكومته لهذا الفخ و اسقاطها عبر انفعالها الزائد وخطواتها غير المحسوبة.فحكومة السوداني مدعوة لضبط النفس و ضبط إيقاع الشارع و منع أعمال الحرق، و الانفلات الأمني،بذريعة الاحتجاج.
ولن أنسى ما قاله لي الصديق العزيز السفير حبيب الصدر : [ تمنيت لو لم يحدث الحرق والاقتحام لمبنى السفارة لان الطرف السويدي وداعميه الامريكان ودول الاتحاد الاوروبي إتخذوا الحرق ذريعة لجعل العراق ضاربا عرض الحائط باتفاقية فيينا التي تنظم العلاقات الدبلوماسية بين الدول، فضلا عن تحويل الانظار
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
السوداني يؤكد استعداد الحكومة لتقديم التسهيلات والدعم لعمل شركة بيكر هيوز بالعراق
الاقتصاد نيوز — بغداد
أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، استعداد الحكومة لتقديم التسهيلات والدعم لعمل شركة بيكر هيوز الأميركية في العراق.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "السوداني، استقبل اليوم الأربعاء، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بيكر هيوز الأميركية المتخصصة بخدمات النفط والطاقة، لورينزو سيمونيلي".
وأضاف أنه "جرى، خلال اللقاء، بحث آفاق التعاون بمجال الطاقة واستعراض مشاريع الشركة في العراق، ومنها إكمال وحدات معالجة الغاز في حقل الناصرية بطاقة 200 مليون قدم مكعب قياسي، الذي من المؤمل إنجاز المرحلة الأولى منه قبل صيف عام 2026، على أن تستكمل المرحلة الثانية في عام 2027".
وأكد السوداني ،بحسب البيان "استعداد الحكومة لتقديم جميع التسهيلات والدعم لعمل الشركة في العراق، في ضوء الإجراءات الحكومية الخاصة بدخول رجال الأعمال والشركات إلى السوق العراقية" ،مبيناً أن "الحكومة عملت على تحسين بيئة الأعمال لجذب الشركات في جميع القطاعات".
من جانبه، أكد بيكر هيوز "التزام شركته بتنفيذ مشاريع الطاقة في العراق وتوسيع إطار عملها" ،مشيراً إلى أن "العراق يتمتع بفرص استثمارية واعدة في مختلف المجالات".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام