عاجل| ارتفاع السندات المصرية بالخارج وهبوط دولار السوق السوداء
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قفزت السندات السيادية المصرية المقومة بالدولار يوم الجمعة، مدعومة بتفاؤل بحل أزمة العملة الصعبة وتحسن اقتصاد البلاد بعد الاعلان عن صفقة استثمارية مع حكومة ابوظبي تقدر بنحو 35 مليار دولار لتطوير مشروع رأس الحكمة.
وأظهرت بيانات تريدويب أن السندات المقومة بالدولار استحقاق 2050 حققت أكبر مكاسب، إذ ارتفعت بأكثر من سنتين ووصلت لأعلى مستوى في عام.
وبالتزامن مع ارتفاع أسعار السندات المصرية بالخارج، هبطت أسعار الدولار مرة اخري إلى مستويات 55 جنيها بالسوق السوداء.
وهبطت أسعار الدولار بمجرد الإعلان عن تلك الانباء إلى مستويات تتراوح بين 55 و56 جنيها؛ بعدما كان ارتفع عند تلك المستويات ليصل إلى 60 جنيها ويستقر عندها طوال الاسبوعيين الماضيين.
وكشف رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، أن الاقتصاد المصري سوف يلقي تدفقات بالعملة الصعبة تقدر بنحو 35 مليار دولار خلال الشهرين القادمين؛ من خلال مشروع تطوير رأس الحكمة.
و وقع رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي اليوم صفقة استثمارية كبيرة اليوم مع حكومة أبو ظبي من خلال الشركة القابضة أية دي كيو برئاسة محمد السويدي؛ لتطوير مدينة رأس الحكمة تضمن الحصول على أموال نقدية مباشرة بقيمة 35 مليار دولار، و35% من إجمالي إيرادات تطوير المشروع مستقبلا.
وقال مدبولي، خلال تصريحات صحفية على هامش الكشف تفاصيل الصفقة بالعاصمة الإدارية، إن الاتفاق المالي سوف يقسم على دفعتين خلال الأسبوع الجاري تحصل مصر على الدفعة الأولي بإجمالي 15 مليار دولار موزعة بقيمة 10 مليار دولار سيولة أجنبية مباشرة، بالإضافة إلى تنازل حكومة أبو ظبي عن جزء من ودائعها ليد البنك المركزي المقدرة بقيمة 5 مليار دولار.
وأضاف، أن الدفعة الثانية يتضمن مبلغ 20 مليار دولار، منهم 14 مليار دولار سيولة مباشرة بالإضافة إلى جزء متبقي من التنازل عن الودائع بقيمة 6 مليار دولار.
وأشار إلى أن هذا سوف يساعد على توفير سيولة بالعملة الأجنبية لدي البنك المركزي ليساعده على القضاء على وجود سعرين بالسوق السوداء، وخفض معدلات التضخم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رأس ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
البورصة المصرية .. ارتفاع 69 سهما مقابل انخفاض 97 بعد تنفيذ 100,164 عملية تداول
تباينت حركة الأسهم في البورصة المصرية خلال تداولات اليوم الأحد الموافق 17 نوفمبر 2024.
ووفقًا لبيانات التداول، أظهرت السوق تفاوتًا في أداء الأسهم، حيث ارتفعت أسعار 69 سهمًا، بينما تراجعت أسعار 97 سهمًا، واستقرت أسعار 46 سهمًا عند مستويات إغلاقها السابقة.
ويعكس هذا التباين في حركة الأسهم اتجاهات متباينة بين المستثمرين، حيث شهدت بعض الأسهم إقبالًا شرائيًا، مما ساعد في تحقيق ارتفاع في أسعارها، بينما تعرضت أسهم أخرى لضغوط بيعية أثرت على أدائها. ويأتي ذلك بالتزامن مع استمرار المستثمرين الأجانب في الاتجاه البيعي، حيث سجلوا صافي بيع بقيمة 1.91 مليار جنيه، في حين اتجه المستثمرون المصريون والعرب نحو الشراء، بصافي قيمة بلغ 1.48 مليار جنيه و428.3 مليون جنيه على التوالي.
ومن جهة أخرى، توزعت نسب تعاملات المستثمرين في السوق بوضوح، حيث استحوذ المستثمرون المصريون على النسبة الأكبر من إجمالي قيمة التداولات، بنسبة 87.31%، تلاهم المستثمرون الأجانب بنسبة 9.47%، فيما بلغت نسبة تعاملات المستثمرين العرب 3.21%.
وعلى صعيد المؤشرات، انخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجي إكس 30" بنسبة 0.67% ليغلق عند مستوى 31,252.07 نقطة، في حين شملت التراجعات باقي المؤشرات، حيث هبط مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 0.44%، وانخفض مؤشر "إيجي إكس 100" بنسبة 0.19%، وسجل مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.04%.
تداول قويوشهدت السوق نشاط تداول قوي، حيث بلغت قيمة التداولات نحو 15.74 مليار جنيه، مع تداول حوالي 1.33 مليار سهم عبر تنفيذ 100,164 عملية، ما يعكس استمرارية اهتمام المستثمرين بأداء السوق رغم التباين الملحوظ في حركة الأسهم، سواء على صعيد الأسهم المرتفعة أو المنخفضة أو المستقرة.