قال النائب محمد البدري، عضو مجلس الشيوخ، إنّ الصفقة الاستثمارية الكبرى المباشرة التي وقعتها مصر والإمارات اليوم، تعزز من ثقة المستثمرين العرب والأجانب في الاستثمار بمصر، وتدعم قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة التحديات.

قدرة الاقتصاد المصري

وأضاف «البدري» في تصريحات له، أنّ مشروع تطوير مدينة رأس الحكمة، يأتي في إطار الشراكة والتعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، من خلال استغلال الأصول المملوكة للدولة، في خطوة تقوم بها كل الدول والاقتصادات الكبرى.

وأشار إلى أن المشروع يشمل فنادق ومشروعات ترفيهية، ومنطقة المال والأعمال، وإنشاء مطار دولي جنوب المدينة، بما يعزز من خطة الدولة التنموية للتنمية العمرانية لمدن الساحل الشمالي الغربي، فضلا عن توفير مئات آلاف فرص العمل للشباب.

قيمة الصفقة الاستثمارية الكبرى

وتابع أن الصفقة تتضمن ضخ استثمار أجنبي مباشر بقيمة 35 مليار دولار تدخل الدولة خلال شهرين، بدفعة أولى قيمتها 15 مليار دولار، والثانية 20 مليار دولار، وسيكون للدولة المصرية 35%؜ من أرباح المشروع، وهو ما سيحل أهم أزمة حاليًا وهي الشح الدولاري، الذي أثر على ارتفاع كل أسعار السلع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر الاقتصاد المصري رأس الحكمة مدينة رأس الحكمة

إقرأ أيضاً:

مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي.. نقل خبرات وجذب استثمارات بقيمة 7.4 مليار يورو

يشكل مؤتمر «الاستثمار المصري- الأوروبي»، منصة حوار لنقل التجربة الأوروبية الناجحة للاستثمار إلى مصر، إذ يمكن للقاهرة الاستفادة من الاقتصاد الأوروبي المتنوع، في تنويع الاستثمارات وعدم الاعتماد على قطاع واحد، مما يزيد من مرونه الاقتصاد ويعزز النمو المستدام من جانب آخر.

ويناقش المؤتمر كيفية الاستثمار في تمويل البنية التحتية، التي تقدم من الاتحاد الأوروبي، وذلك بهدف جذب المستثمرين إلى جانب الإعلان عن حزم مساعدات مالية من الاتحاد الأوروبي لمصر، بقيمة 7.4 مليار يورو خلال الفترة من 2024 حتى 2027.

دعم الاقتصاد المصري

يهدف المؤتمر إلى دعم الاقتصاد المصري؛ لتعويض الأثر السلبي الذي كلمته حرب غزة وتوابعها على الاقتصاد المصري، والحد من اعتمادها على الغاز الروسي، وهو الأمر الذي يتطلب دعمًا مصريًا لمشروعات تطوير البنية التحتية، بهدف دعم المشروعات الاستثمارية، وتسهيل العمليات التجارية من جانب آخر، فإن الاستثمار في التعليم والتصوير أيضًا يعد أحد الركائز التي قامت عليها النهضة الأوروبية، وعليه يمكن لمصر تعزيز قدراتها البشرية من خلال الاستثمار في التعليم والتدريب، بما يزيد من جاذبية المستثمرين الباحثين عن قوة عاملة مدربة.

الاستفادة من التمويل الأوروبي لتطوير البنية التحتية في مصر

وفي هذا المجال، تجدر الإشارة إلى مبادر «TEVT Egypta»  الوطنية المصرية، التي جرى تمويلها بالتعاون بين حكومة مصر والاتحاد الأوروبي، وهي عبارة عن برنامج إصلاحي للتعليم المهني والتقني، يعمل في كافة المحافظات المصرية، بهدف تعزيز البيئة الاقتصادية والاجتماعية، من خلال إصلاح وتطوير التعليم المهني والتقني.

أما عن مجال الابتكار والتكنولوجيا، فلدى مصر والاتحاد الأوروبي قصة نجاح كبيرة، عن طريق التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا بموجب اتفاقية العلوم والتكنولوجيا الموقعة بينهما في عام 2005، تحت برنامج التمويل البحثي والابتكاري السابق «هورايزون 2020»، إذ شاركت مصر مع الاتحاد الأوروبي في 51 مشروعًا، يعطي مجموعة متنوعة من القطاعات، بما في ذلك المياه والطاقة والغذاء والزراعة والصحة والهجرة والثقافة، بالإضافة إلى ذلك تعد مصر عضوًا في منصة الاتحاد، من أجل البحر الأبيض المتوسط للبحث والابتكار، والتي تجمع بين جميع دول الاتحاد الأوروبي في المنطقة الجنوبية والشرقية من البحر الأبيض المتوسط؛ لتحديد التوجهات الاستراتيجية للتعاون العلمي والتكنولوجي في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الحوار الوطني: كلمة السيسي في افتتاح المؤتمر المصري الأوروبي أثبتت قدرة مصر على مواجهة التحديات
  • البديوي يؤكد متانة وقوة الاقتصاد الخليجي وقدرته على مواجهة التحديات
  • البديوي يؤكد متانة وقوة الاقتصاد الخليجي وقدرته على مواجهة التحديات الاقتصادية
  • البديوي يؤكد قوة الاقتصاد الخليجي وقدرته على مواجهة التحديات
  • السيسي: مصر شريك يمكن الاعتماد عليه في مواجهة التحديات المشتركة (فيديو)
  • نائب رئيس المفوضية الأوروبية: نقدم 5 مليارات يورو لدعم الاقتصاد المصري
  • السيسي: مصر أثبتت أنها شريك يمكن الاعتماد عليه في مواجهة التحديات المشتركة
  • مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي.. نقل خبرات وجذب استثمارات بقيمة 7.4 مليار يورو
  • خبير: الاتحاد الأوروبي يثق في قدرة الاقتصاد المصري على الصمود أمام التحديات
  • أمريكا تدعم الاحتلال بأكثر من 6.5 مليار دولار منذ السابع من أكتوبر