انطلاق الدورة الأولى من مهرجان حتّا الزراعي بدبي
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أحمد الخاجة: حتّا واحدة من أقدم المناطق الزراعية في الدولة تطوير اقتصاد المنطقة الزراعي ضمن «دبي الحضرية 2040» مساندة التجّار وأصحاب المشاريع الصغيرة من أهداف المهرجان أهلاً بالزوار مجاناً من الساعة 10 صباحاً وحتى 10 مساءً يومياً
دبي: «الخليج»
أعلنت اللجنة العليا للإشراف على تطوير منطقة حتا، انطلاق الدورة الأولى من مهرجان حتّا الزراعي، الذي يقام في الفترة من 23 وحتى 27 فبراير 2024 في قاعة حتّا، وتستضيفه مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة بالتعاون مع بلدية دبي وهيئة الطرق والمواصلات في دبي ومجلس تجار حتّا.
ويأتي انطلاق المهرجان، ضمن مبادرات اللجنة العليا للإشراف على تطوير منطقة حتّا، الداعمة لتعزيز الجانب الاقتصادي والسياحي لحتّا، ومساندة التجّار وأصحاب المشاريع الصغيرة، وتشجيعهم على عرض منتجاتهم الزراعية، والاحتفاء بالتراث الغني والإنتاج الزراعي للمنطقة.
ويرحّب المهرجان بالزوار مجاناً من الساعة 10 صباحاً وحتى 10 مساءً يومياً، ويهدف إلى جمع أفراد المجتمع وسط أجواء نابضة بالحياة للاحتفاء بالممارسات الزراعية والبيئية والتعرف عليها، بالإضافة إلى توفير منصات للمزارع المحلية لعرض أنشطتها وإنتاجها.
ويمكن للزوار على مدى خمسة أيام تسودها أجواء البهجة، المشاركة في ورش عمل ممتعة وتعليمية للأطفال والكبار وجلسات تثقيفية مميزة، والقيام بجولات في المواقع التراثية القريبة من المهرجان، وتذوق المأكولات الشهية التي تقدمها المشاريع المحلية المشاركة بالإضافة إلى ست شاحنات للطعام ومقاهٍ مؤقتة، والاستمتاع بالأكلات الشعبية من إعداد أهالي منطقة حتّا، في تجمع مميز لمجتمع الزراعة في المنطقة. كما يمكن للضيوف من مختلف الأعمار الاستمتاع بالعروض الترفيهية طوال فترة المهرجان، بما في ذلك العروض المتجولة لشخصيتَي دبي المحبوبتين «مدهش ودانة».
ويستضيف المهرجان أكثر من 25 ورشة عمل حول موضوعات تركز على الاستدامة مثل الأمن الغذائي وتنقية المياه ومكافحة هدر الطعام وزراعة طعامك، ويمكن للضيوف أيضاً تعلُّم كيفية تربية الحيوانات المنزلية مثل الدواجن والماعز. كما يمكن للشباب الانضمام إلى الأنشطة العملية مثل زراعة النباتات والرسم وإعادة التدوير وغيرها.
ويسلّط المهرجان الضوء على المشهد الجمالي لمزارع حتّا وما تتسم به من وفرة منتجاتها، حيث تقوم 20 مزرعة محلية بعرض تشكيلة متنوعة من المنتجات مثل الخضراوات والفواكه والبيض والمربّى والسمن.
ويمكن لضيوف المهرجان أيضاً زيارة قرية حتّا التراثية ضمن الرحلات التي تنظمها هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة». كما يمكنهم مشاهدة فلج الشريعة التاريخي في حتّا وهو نفق قديم تحت الأرض بطول 587 متراً يستخدم لتغذية مزارع المنطقة بمياه الري. وجرى ترميم الفلج في عام 2019 من قبل بلدية دبي، وهو يعمل الآن بكفاءة كما كان عليه الحال قبل مئات السنين.
وقال أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: «تعد حتّا واحدة من أقدم المناطق الزراعية في دولة الإمارات، ويعتبر تطوير اقتصادها الزراعي أمراً محورياً ضمن خطة دبي الحضرية 2040. وتمثل الدورة الأولى من مهرجان حتّا للزارعة خطوة رئيسية ضمن مهمتنا للحفاظ على الأنشطة الزراعية المحلية وتمكينها، كما أن هذا المهرجان يعتبر بمثابة احتفالية مميزة بمحيطنا الطبيعي. ونحن نتطلع إلى جمع الزوار من مختلف الأعمار معاً في هذه الفعالية الفريدة، حيث نعمل معاً على تنمية المعرفة والوعي والاحتفاء بالمشهد الزراعي الغني والمتنوع في حتّا بالإضافة إلى دعم الشركات المحلية. ومن خلال دعم الروابط بين المجتمع والبيئة الطبيعية ونشر الوعي بأهمية الزراعة، نأمل في تمكين الزوار من إحداث تغيير إيجابي يعزز توجهات الاستدامة».
وبالإضافة إلى الجلسات العامة، يستضيف مهرجان حتّا الزراعي أيضاً برنامجاً ديناميكياً من ورش العمل والجلسات الحوارية للمزارع المحلية، والتي تهدف إلى دعم القطاع الزراعي في دبي. وتوفر الجلسات التي تستضيفها 12 من أفضل الشركات الزراعية في دولة الإمارات، الأفكار القيمة والدعم والموارد اللازمة لمساعدة المزارعين على تحقيق النجاح. ويمكن للمزارعين ومربّي الماشية والدواجن أيضاً المشاركة في المسابقات لاستعراض مهاراتهم وإنجازاتهم ودعم المنافسة الصحية وروح المجتمع مع جوائز تتراوح قيمتها بين 5000 و20000 درهم في فئات تشمل «أفضل مزرعة مُنتِجة» و«أفضل عزبة». ويتضمن المهرجان أيضاً مزاداً فريداً للحيوانات، مما يتيح للحضور فرصة اقتناء سلالات قوية.
ويدعم المهرجان المشاريع الزراعية حيث يستضيف ورشة عمل تعريفية حول الخدمات والامتيازات التي تقدمها مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة لدعم رواد الأعمال وتشجيعهم على إطلاق مشاريعهم الخاصة.
ويُقام مهرجان حتّا الزراعي برعاية «تعاونية الاتحاد» التي ستوقّع اتفاقية شراكة مع مجلس تجار حتّا لتخصيص أماكن حصرية تعرض منتجات مزارع حتّا داخل فروع تعاونية الاتحاد البالغ عددها 28 فرعاً في جميع أنحاء دولة الإمارات. ومن المقرر أن يتم توقيع هذه الاتفاقية يوم 26 فبراير.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حتا مهرجان
إقرأ أيضاً:
معرض «آي بي إس» يناقش فرص الاستثمار العقاري بدبي أبريل المقبل
دبي (الاتحاد)
تنطلق فعاليات الدورة الحادية والعشرين من معرض (IPS) 2025 «المنصة العالمية الرائدة في مجال العقارات»، خلال الفترة من 14 إلى 16 أبريل 2025، في مركز دبي التجاري العالمي، حيث تنظم عدداً من الأنشطة والفعاليات، والتي تسلط الضوء على أحدث الاتجاهات والموضوعات ذات الصلة بالقطاع العقاري.
ويشارك في الحدث نخبة من المطورين العقاريين والمستثمرين وصناديق الاستثمار العقاري، لمناقشة أحدث التوجهات في القطاع واستعراض فرص الاستثمار الواعدة.
ويشهد الحدث تنظيم «مؤتمر المستثمر المؤسسي» يومي 14 و15 أبريل، والذي يجمع كبار المستثمرين المؤسسين وصناديق الاستثمار العقاري، وكبار المسؤولين من مركز دبي المالي العالمي، والجهات الحكومية والخبراء الماليين، بهدف تبادل الرؤى حول استراتيجيات الاستثمار العقاري العالمية، وآفاق التطوير في السوق الإماراتي، ودور الصناديق الاستثمارية في دعم النمو المستدام للقطاع. وتُعد صناديق الاستثمار العقاري إحدى الركائز الأساسية في استقطاب رؤوس الأموال المحلية والدولية، حيث تسهم في تمويل مشاريع كبرى تشمل العقارات السكنية والتجارية والفندقية، مما يعزّز جاذبية السوق العقاري في الدولة.
وتشير التقديرات إلى أن الإمارات تستحوذ على أكثر من 75% من المكاتب العائلية في المنطقة، يتمركز نصفها في دبي بإجمالي أصول تُقدّر بنحو 3 تريليونات دولار (11 تريليون درهم).
وأكد داوود الشيزاوي، رئيس معرض آي بي إس، أن دبي تواصل ترسيخ مكانتها كوجهة استثمارية عالمية بفضل بنيتها التحتية المتطورة وإطارها التنظيمي المرن، مشيراً إلى أن صناديق الاستثمار العقاري تتيح للمستثمرين فرصاً مجزية، مع إمكانية تحقيق عوائد تنافسية في ظل ازدهار سوق العقارات بالإمارة.
ويبحث المؤتمر عدة محاور رئيسية تشمل الاتجاهات المستقبلية لصناديق الاستثمار العقاري، وتطور نماذج التمويل، واستراتيجيات جذب الاستثمارات الأجنبية، إضافة إلى تقييم المخاطر والعوائد في الأسواق العقارية الإقليمية والعالمية. كما يشكل منصة لتمكين المستثمرين من اتخاذ قرارات مدروسة في ظل المتغيرات الاقتصادية والتشريعية المؤثرة على القطاع.