القمة الشرطية العالمية تناقش استخدامات «الدرون» والمرونة والاستدامة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
دبي: «الخليج»
تناقش القمة الشرطية العالمية التي تستضيفها القيادة العامة لشرطة دبي، في الفترة بين 5 و7 من مارس/آذار المقبل، في مركز دبي التجاري العالمي، استخدامات الطائرات بدون طيار، والتغيرات والتحديات الحالية والمستقبلية التي يشهدها العالم في مجال التغير المناخي والأزمات الطارئة، ومُستقبل السلامة المرورية وأمن الطرقات في ظل التطورات السريعة الذي يشهدها قطاع النقل العام على مستوى العالم.
وسيتم مناقشة هذه المواضيع المهمة، ضمن 3 مؤتمرات رئيسية من أصل 7 مؤتمرات تشهدها القمة هي: مؤتمر الطائرات بدون طيار، والمرونة والاستدامة، والتنقل في المستقبل والسلامة على الطرق.
مؤتمر الطائرات دون طيار
وأوضح اللواء الدكتور محمد ناصر الرزوقي، مساعد القائد العام لشؤون العلميات بالوكالة، أن مؤتمر الطائرات بدون طيار يهدف لتسليط الضوء على دور الطائرات بدون طيار في تشكيل قوات الشرطة وتعزيز عملياتها ورفع الكفاءة التشغيلية وتحسين السلامة العامة، ودعم العمليات الشرطية في مجال الاستجابة للحالات الطارئة ومهام الإنقاذ، ودعم الأعمال الشرطية والأمنية لمختلف الإدارات التخصصية، إلى جانب دعم القطاع المروري والسلامة المرورية.
وقال إن المؤتمر يستكشف آفاقاً متعددة في هذا المجال، منها كيفية عمل الجيل القادم من الطائرات بدون طيار في العمليات الشرطية، وتعلم استراتيجيات وأساليب منهجية مُتقدمة لدمجها تقنيات في العمل الشرطي مع ضمان تخفيف المخاطر والحفاظ على الأمن والأمان.
وأضاف أن المؤتمر يناقش عدداً من المواضيع المهمة ضمن جلسات متنوعة تهدف إلى جعل المؤتمر منصة معرفية تخصصية جامعة لكل من العاملين في أجهزة الشرطة حول العالم ومن هم في هذا المجال من باحثين وجهات حكومية وشركات خاصة ذات صلة، حيث يستعرض المتحدثون دور الطائرات بدون طيار في مهمات الطوارئ ووصولاً إلى التحقيقات في مسرح الجريمة، والاستخدامات المشروعة والحلول المبتكرة لحماية البنية التحتية الحيوية.
وأشار اللواء الرزوقي، إلى أن القيادة العامة لشرطة دبي تستخدم أحدث التقنيات في عملياتها الشرطية والميدانية، ومنها مشاريع طائرات «الدرون» كونها تُسهل على أفراد الشرطة القيام بالمهام اليومية، وتعزز من الأمن والأمان والسلامة العامة، إلى جانب تقليل استخدام الكوادر البشرية.
وحول المؤتمر الثاني «المرونة والاستدامة»، قال العميد خبير أحمد عتيق بو رقيبة، مدير مركز المرونة بشرطة دبي، إن تنظيم هذا المؤتمر يأتي لنشر وتعميم الفائدة من الإنجازات العالمية التي حققها مركز المرونة في شرطة دبي خلال السنوات السابقة، بصورة أكثر شمولية وانتشاراً، لتتمكن بقية الدول في العالم، من الاطلاع على الممارسة والتجربة الرائدة لمدينة دبي، بوصفها نموذجاً عالمياً في مجالات الاستدامة والمرونة والذكاء.
وأوضح العميد بورقيبه أن المؤتمر سيُناقش التحديات العالمية الحالية والمستقبلية مثل التغير المناخي والنزاعات الجيوسياسية والمخاطر المرتبطة بأمن المعلومات وغيرها، ومحاولة ربطها بتعزيز المرونة في العمل الشرطي كمدخل مهم لتكامل الجهود القطاعية والمؤسسية التي تهدف لتعزيز المرونة الشاملة وحماية كل ما له قيمة.
كما بين أن المؤتمر سيتطرق إلى عددٍ من المواضيع المهمة، مثل التداعيات الأمنية المرتبطة بالهجرات الجماعية التي ازدادت بشكل مضاعف خلال السنوات السابقة، وتسليط الضوء على أهمية العمل الجماعي والمتضمن جميع القطاعات لمواجهة الأزمات المتعددة والتي يمكن أن يكون لها تأثيرات كارثية، وتعزيز الجوانب الأخلاقية في القيادة للتعامل مع الأمن والسلامة، كما يتضمن المؤتمر محوراً مهماً حول التوقعات المجتمعية للعمل الشرطي في المجتمع الأمريكي، وكذلك مخاطر نهج القيادات الجديدة، وتنمية القدرات المختلفة لدى المواطنين في عصر المعلومات المضللة، كما يتضمن ورشة عمل مهمة حول دور الإجابات المعتمدة على الذكاء الصناعي لتعزيز إنفاذ القانون والعمل الشرطي.
أما المؤتمر الثالث «التنقل المستقبلي والسلامة المرورية»، فأوضح المكتب التنفيذي للقمة الشرطية العالمية، أنه سيناقش مُستقبل السلامة المرورية وأمن الطرقات في ظل التطورات السريعة الذي يشهدها قطاع النقل العام على مستوى العالم، خاصة مع بدء «استخدام المركبات ذاتية القيادة» إلى جانب الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في العديد من المركبات.
وبين أن المؤتمر سيناقش من خلال خبراء المرور المُختصين من قيادات شرطية ومراكز أبحاث ومختبرات، الرؤية العالمية للسلامة على الطرق، وأين وصل العالم في هذا المجال في ظل التطورات المتسارعة في عالم النقل.
كما سيناقش المؤتمر أيضاً دور التوعية ومساهمتها في الحد من وفيات الطرق، والحملات التوعية المرورية الناجحة، ومن ضمنها الحملات التوعوية التي نفذتها الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، والحملات التوعوية للشرطة الإيطالية بهدف تحقيق صفر في حوادث الأطفال، إلى جانب استعراض تجربة إندونيسيا في تفعيل شرطة الطرق للتعامل مع التحديات.
وأكد المكتب التنفيذي للقمة الشرطية العالمية، أن خبراء المرور حول العالم سيناقشون خلال فعاليات المؤتمر، السياسات والاستراتيجيات والإجراءات الواجب اتخاذها لإحداث تغيير منهجي في التنقل الحضري، والتحديات التي تواجه الشرطة في حوادث الطرق، والتقنيات سلامة المستخدمة في الدراجات النارية التي تُقدم العرض الميداني.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي الطائرات بدون طیار الشرطیة العالمیة أن المؤتمر إلى جانب
إقرأ أيضاً:
حرب الصين على الماركات العالمية
إذا اختلف اللصوص ظهر المسروق (الفضيحة) . هذا المثل ينطبق على الحرب التجارية التي تدور رحاها الآن بين الصين والغرب وبالذات أمريكا .
حيث شن نشطاء صينيون حملة على الشركات الغربية العالمية , وكيف أن معظم منتوجاتها يتم صناعتها في الصين (مصنع العالم) , ولا يكلف انتاج القطعة الواحدة إلا بضعة دولارات , كي تقوم هذه الشركات ببيعها بآلاف الدولارات (الماركات) . كما قال وزير فرنسي سابق : الماركات أكبر كذبة صنعها الأذكياء من أجل سرقة الأثرياء ؟! ،
هذا كلام غير دقيق فهي من أجل سرقة الفقراء (الطبقة الوسطى) , فهي الدينمو الذي يحرك الاقتصاد العالمي , والتي تكاد أن تنقرض مع الأزمات المالية التي يتعرض لها العالم (الحروب التجارية) . معظم من يشتري الماركات العالمية هم الفقراء , طبعا من باب ولع الفقير في تقليد الغني , على وزن ولع المغلوب في تقليد الغالب , والقاسم المشترك بينهما هو الشعور بالنقص والدونية والانبطاح (عقدة الخواجة) .
على أساس أن ذلك يجعل لهم قيمة ومكانة في المجتمع على وزن الرقي والحضارة (الاحترام) , المؤهل العلمي لم يعد له قيمة اجتماعية كما كان الحال من قبل , وقل لي ماذا تقرأ أقول لك من أنت ، تحولت إلى (بضاعة مزجاة) .
قيمتك الآن يحددها المظهر : قل لي ماذا تلبس أقول لك من أنت , مع استخدام بعض الكلمات الإفرنجية على وزن : أوكي , فريش , زيرو , وللمعلومية فإن العرب هم أول من اكتشف الصفر . الماركات العالمية ليست حصرا على الملابس بل تمتد كي تشمل الوجبات السريعة , والأجهزة الإلكترونية , والعطورات وحتى الأحذية أعزكم الله .. إلخ .
قارورة العطر التي لا تكلف صناعتها بضعة دولارات ومن المواد الكيميائية تباع بمئات الدولارات . والساعات احيانا تباع بعشرات الآلاف من الدولارات . الوجبات السريعة والمشروبات التي يتهافت عليها الجميع تقريبا , والتي هي بمثابة وباء يدمر المجتمع (السكري , القلب , الضغط ..) . هناك حكمة يونانية قديمة تقول : “قل لي ماذا تأكل أقول لك من أنت” , الطعام له تأثير كبير على سلوك الإنسان , المبالغة في تناول الوجبات السريعة , يؤدي إلى الإصابة بالإكتئاب والقلق والتوتر (الأمراض النفسية) , ويزيد من السلوك العدواني عند الأطفال , ويسبب فرط الحركة .. (جيل النواعم) .
كما يقال حبل الكذب قصير , نتيجة ضعف الإقبال وتراجع القدرة الشرائية لدى الطبقة المتوسطة , وأيضا المنتوجات المقلدة والتي لا تكاد تميزها عن الأصلية , والتي تباع بأسعار رخيصة جدا , بدأت الشركات العالمية التي تنتج الماركات الشهيرة بطرح نفس المنتوجات ولكن بأسعار مخفضة , وإن كانت أقل جودة ولكن لا تكاد تميزها عن مثيلتها . إلى الذين يتهافتون على شراء الماركات العالمية , اجعلوا من أبطال التقنية في العالم قدوة لكم .
“بيل غيتس” يعد من كبار الأثرياء في العالم يرتدي ملابس متواضعة جدا , وساعة يد (كاسيو) قيمتها عشرة دولارات , وأنفق أكثر من (60) مليار دولار من ثروته على الأعمال الخيرية , وبقايا الطعام الذي يتناوله في المطعم يأخذه معه إلى المنزل . إيلون ماسك رائد الفضاء والسيارات الكهربائية والرجل المتواضع يسكن في بيت صغير ومستأجر يتكون من ثلاثة غرف .
مؤسس فيسبوك “زوكربيرج” يذهب إلى العمل يوميا بنفس الـ (تي شيرت) الرمادي اللون , والذي لا يساوي سوى بضعة دولارات . وإذا لم يعجبكم هؤلاء فاجعلوا من من النجم العالمي لكرة القدم “ساديو ماني” قدوة لكم , حيث يقوم بتنظيف مساجد ليفربول بنفسه , وينفق جزء كبير من ثروته على الفقراء .