يمانيون/ الضالع خرجت بمحافظة الضالع اليوم مسيرتان حاشدتان ووقفات جماهيرية تحت شعار “مسارنا مع غزة .. قدما حتى النصر”.
حيث شهدت مديرية دمت مسيرة حاشدة تقدّمها القائم بأعمال محافظ الضالع عبداللطيف الشغدري، ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة صالح حاجب، ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد المراني رفع المشاركون فيها العلم الفلسطيني، وهتافات البراءة من أمريكا وإسرائيل.


ورددوا الهتافات المنددة بجرائم العدوان الصهيوني – الأمريكي بحق الشعب الفلسطيني.. مؤكدين أن أمريكا هي أم الإرهاب، وتشكل مع العدو الإسرائيلي والبريطاني الخطر الحقيقي على الملاحة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، والأمن والسلم الدوليين.
كما أكد أبناء محافظة الضالع الاستمرار في نصرة الأقصى وفق مسار ثابت وراسخ، انطلاقاً من الهوية الإيمانية.
وفي مديرية قعطبة، أقيمت مسيرة حاشدة ندد المشاركون فيها باستمرار الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة وما يقوم به من حصار وتجويع للفلسطينيين.
وأكدوا أن العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن لن يثني أبناء الشعب اليمني أو يغير مساره وموقفه المساند للشعب والمقاومة الفلسطينية حتى تحقيق النصر.
إلى ذلك شهدت مديريتا جبن والحشاء وقفات جماهيرية، نصرة للشعب الفلسطيني وتأييدا لقرارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في التعاطي مع خيارات دعم ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأشادوا بمواقف قائد الثورة والقوات المسلحة تجاه نصرة المقاومة الفلسطينية، منددين بتخاذل معظم الأنظمة العربية إزاء إسناد القضية الفلسطينية.. معتبرين الموقف اليمني المساند لغزة تجسيدا للهوية الإيمانية والواجب الديني والأخلاقي في نصرة القضية المركزية للأمة.
وأكد بيان صادر عن المسيرتين والوقفات، استمرار الفعاليات الشعبية والجماهيرية في الساحات والميادين وثبات الشعب اليمني مع فلسطين، ودعمه لعمليات القوات المسلحة اليمنية في البر والبحر.
وبارك القرار التاريخي الذي صادق عليه رئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط باعتبار أمريكا وبريطانيا دولتين معاديتين للجمهورية اليمنية.
وجدد البيان التأكيد على النفير إلى معسكرات التدريب والتأهيل، واستمرار عمليات التعبئة والاستنفار للمشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، في مواجهة طغيان اللوبي الصهيوني اليهودي.
واستهجن حالة الخذلان العربي والإسلامي من قبل الشعوب المنوط بها مسؤولية التحرك وتحذيرها مما سيلحق بها من خزي وعار الصمت واللامبالاة وعقوبة السكوت عن تخاذل بعض الأنظمة والحكام.
وطالب بيان المسيرة والوقفات بفتح ممرات برية آمنة للشعب اليمني وأحرار الأمة العربية والإسلامية للوصول إلى فلسطين للمشاركة المباشرة في المعركة مع العدو الصهيوني، مؤكداً أن الخطر الحقيقي في البحرين الأحمر والعربي يتمثل في التواجد العسكري الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى العمل القوي والفعال في مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم. # الشعب الفلسطيني# مسيرات جماهيرية# وقفات تضامنية#طوفان الأقصى#نصرة لغزةمحافظة الضالع

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

الانتخابات الأمريكية.. هل يدفع بايدن الثمن؟

بدأت حمى الانتخابات الأمريكية تزداد مع القضايا المشتعلة في المنطقة وخاصة حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر من ثمانية أشهر.

وكان موقف الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن ليس فقط منحازا بشكل سافر وهو الأمر المتوقع، ولكن شاركت واشنطن في الحرب بشكل فعلي، بل إن الرئيس الأمريكي بايدن شارك في أحد اجتماعات مجلس الحرب في إسرائيل في سابقة غريبة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية. كما أن بايدن تباهى بأنه صهيوني وكذلك فعل وزير الخارجية بلينكن وهو أحد اليهود المتعصبين ومنحاز بشكل سافر.

التمزق السياسي والعسكري الذي يعيشه الكيان الصهيوني خاصة رئيس الوزراء نتانياهو انعكس على الجدل الشعبي الواسع في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة بعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية، والتي شكلت مظهرا حضاريا للشباب الأمريكي. ومن هنا بدأت تدب الخلافات العلنية بين بايدن ونتانياهو من خلال التصريحات حول تأخر شحنات الأسلحة الأمريكية إلى الكيان الصهيوني.

ورغم أن الحزب الجمهوري يراقب الأمور عن بعد لكنه أكبر المستفيدين من الجدل السياسي وتدني شعبية بايدن وتقدم الرئيس الأمريكي السابق ترامب في استطلاعات الرأي رغم عدد من القضايا التي تواجهه في المحاكم الأمريكية. ومع بداية الحملات الانتخابية فإن موقف الرئيس الأمريكي بايدن هو في وضع معقد خاصة وأن خطته لوقف الحرب في قطاع غزة باءت بالفشل حتى الآن، وهذا يعود إلى تعنت نتانياهو وحكومته المتطرفة، وكما يبدو أن هناك إستراتيجية واضحة لحكومة نتانياهو وهو إسقاط بايدن في الانتخابات الأمريكية على أمل أن يفوز ترامب وبالتالي يكون الدعم الأمريكي العسكري والاقتصادي بدون حدود نظرا لتطرف سياسة ترامب على صعيد القضية الفلسطينية، وأيضا موقفه المتشدد تجاه إيران وإلغائه الاتفاق النووي الإيراني بل والاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة أبدية للكيان الصهيوني وأيضا ضم مرتفعات الجولان السورية المحتلة إلى الكيان الصهيوني بشكل دائم.

وعلى ضوء هذا الجدل السياسي المتصاعد بين إدارة بايدن وحكومة نتانياهو المتطرفة بدا السجال هو هدف كل طرف مع قرب حمى الانتخابات الأمريكية، والتي سوف تكون أكثر تعقيدا وقد تفضي إلى مزيد من المشكلات وحتى العنف كما حدث بعد نتائج الانتخابات عام ٢٠٢٠، حيث اقتحم أنصار ترامب مبنى الكونجرس وقتل عدد من حراس المبنى في مشهد دراماتيكي لم يشهده التاريخ الأمريكي الحديث.

إن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وأيضا المقاومة اللبنانية والعراقية واليمنية قد فرضت واقعا سياسيا واستراتيجيا جديدا في المنطقة في ظل الحصار البحري في البحر الأحمر وخليج عدن وفي ظل التصعيد في الهجمات ضد قوات الاحتلال الصهيوني من قبل حزب الله مما جعل المشهد الجيوسياسي ينعكس على المنطقة والعالم خاصة الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية خاصة وأن شعوب تلك الدول خرجت في مظاهرات عارمة منددة بالإبادة الجماعية والتي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني.

الرئيس الأمريكي بايدن سوف يدفع الثمن في الانتخابات الأمريكية في ظل موقفه السلبي الحالي تجاه جرائم حكومة نتانياهو المتطرفة وفي ظل تنامي العداء الشعبي الأمريكي لتلك المجازر التي يراها المواطن الأمريكي كل يوم من خلال الهواتف الذكية وأيضا من خلال منصات التواصل الاجتماعي. كما أن نتانياهو وحكومته المتطرفة لديهم إستراتيجية واضحة وهو إسقاط الحزب الديموقراطي في الانتخابات الأمريكية في نوفمبر القادم وهناك تحليلات متعمقة داخل الدوائر الحكومية الأمريكية وأجهزة الاستخبارات. ومن هنا يمكن تفسير السجال السلبي بين البيت الأبيض وحكومة نتانياهو علاوة على الانتقاد العلني من قبل عدد من المسؤولين في إدارة بايدن لنتنياهو ومواقفه المتشددة.

على صعيد الداخل الإسرائيلي فإن نتانياهو نفسه يواجه مأزقا معقدا بعد أكثر من ثمانية أشهر من عدوانه الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة واستشهاد ما يقارب ٤٠ ألف إنسان معظمهم من الأطفال والنساء وتدمير البنية الأساسية من مستشفيات ومنازل بل وأحياء سكنية كاملة علاوة على قيام الكيان الصهيوني باستهداف عشرات الصحفيين الفلسطينيين والطواقم الطبية وسيارات الإسعاف في واحدة من أكبر الجرائم الإنسانية في التاريخ الحديث. كما أن تقديم المزيد من الملفات القانونية من عدد من الدول ضد الكيان الإسرائيلي وقيادته وعلى رأسها نتانياهو يجعل الكيان الصهيوني في وضع معقد وبحاجة ماسة إلى رئيس أمريكي مثل ترامب ينقذه من هذا المأزق المخيف في ظل سقوط هيبة وغطرسة جيش الاحتلال منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣. ومن هنا فإن المشهد السياسي الأمريكي يعد على قدر كبير من الارتباك مع زحف الحملات الانتخابية وقرب المناظرات بين مرشحي الحزبين وهما بايدن عن الحزب الديموقراطي وترامب عن الحزب الجمهوري رغم أن هذا الأخير لا يزال يواجه قضايا قانونية في عدد من المحاكم الأمريكية في نيويورك وجورجيا، وعلى ضوء ذلك المشهد تظل المقاومة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية وأيضا اليمنية والعراقية هي الرهان الحقيقي على نهاية مشهد الحرب والسلام. والسؤال الأهم هنا هل يجازف نتانياهو وهو يواجه المأزق الداخلي والانتقادات الأمريكية بالدخول في حرب مفتوحة مع حزب الله بهدف خلط الأوراق وجر الإدارة الأمريكية للتدخل في تلك الحرب لصالح الكيان الصهيوني؟ هذا أمر لا يمكن الجزم به وإن كنت ارى أن واشنطن لا تريد توسيع الحرب في المنطقة ليس فقط لأسباب تتعلق بالكيان الصهيوني وعجزه عن مواجهة حزب الله، ولكن لأسباب داخلية يناقشها هذا المقال حول الحدث الانتخابي الأهم في الولايات المتحدة الأمريكية وبأمر يتعلق بمصير الحزب الديموقراطي والرئيس بايدن الذي يواجه قضايا اقتصادية وأيضا يواجه معضلة الحرب الروسية الأوكرانية ودفع عشرات المليارات لأوكرانيا علاوة على الوضع في فلسطين عموما وقطاع غزة.

ومن هنا فإن الأمور تبدو أكثر تعقيدا وقد يكون سقوط نتانياهو سياسيا وإجراء انتخابات مبكرة في الكيان الإسرائيلي قبل الانتخابات الأمريكية هو حبل إنقاذ لإدارة بايدن على ضوء التقديرات والمؤشرات السياسية التي تم الحديث عنها.

مقالات مشابهة

  • "مناهضة الفصل العنصري" يطالبون بوقف جنون إسرائيل بشكل فعلي وليس شفوي
  • لجنة نصرة الأقصى تشيد بعمليات القوات المسلحة وتدعو أبناء الشعب اليمني للمشاركة الكبيرة في مسيرات الجمعة المقبلة
  • لجنة نصرة الأقصى تدعو أبناء الشعب اليمني للمشاركة الكبيرة في مسيرات الجمعة المقبلة
  • لجنة نصرة الاقصى تدعو للمشاركة الكبيرة والمشرفة في مسيرات يوم الجمعة المقبلة
  • مسير عسكري بمديرية الحشاء في الضالع تضامناً مع غزة
  • مديرية الحشاء بالضالع تشهد مسيراً عسكرياً تضامناً مع غزة
  • الضالع.. مسير عسكري بمديرية الحشاء تضامناً مع غزة
  • عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل لـ” الثورة “:معركة البحر الأحمر تلونت بدماء أبناء اليمن نصرة للقضية الفلسطينية
  • الانتخابات الأمريكية.. هل يدفع بايدن الثمن؟
  • اعترافات الجواسيس تفضح خطط أمريكا لتدمير الاقتصاد اليمني