أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة، أن خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لما بعد الحرب، تعد بمثابة اعتراف رسمي بإعادة احتلال قطاع غزة، مشيرة إلى أن قطاع غزة هو جزء من الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأضافت الخارجية الفلسطينية، أن "إسرائيل لن تنجح في محاولاتها لتغيير الواقع الجغرافي والديموغرافي بغزة"، مشددة على رفض خطة نتنياهو لما بعد الحرب.

كما طالبت الوزارة، الإدارة الأمريكية والدول الغربية، بسرعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية ودعم حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وكان نتنياهو، قد عرض اليوم الجمعة، على المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، وثيقة مبادئ تتعلق بسياسة اليوم التالي للحرب في قطاع غزة.

وتشمل الوثيقة أيضًا احتفاظ إسرائيل بحرية العمل في القطاع دون وضع حد زمني، وتدمير القدرات العسكرية لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الفلسطينيتين".

وتتضمن الوثيقة ذاتها مجموعة من البنود الأساسية، من بينها إقامة منطقة أمنية في قطاع غزة متاخمة للبلدات الإسرائيلية، وإبقاء إسرائيل على الإغلاق الجنوبي على الحدود بين غزة ومصر، مع إغلاق وكالة الأونروا واستبدالها بوكالات إغاثة دولية أخرى.

كما تقوم وثيقة نتنياهو على تسليم قيادة غزة لكيانات غير سياسية وغير معروفة على أن تكون مقبولة إسرائيليا، مع إتاحة حرية العمل للجيش الإسرائيلي في غزة في أي وقت، ومراقبة الحدود المصرية من الجيش الإسرائيلي، حسب الوثيقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الإدارة الأمريكية الخارجية الفلسطينية الأمم المتحدة قطاع غزة اليوم التالي رئيس الوزراء الإسرائيلي الدولة الفلسطينية وزارة الخارجية الفلسطينية الكابينيت خطة نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعتراف رسمي الاعتراف بالدولة الفلسطينية احتلال قطاع غزة اليوم التالي للحرب قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ38

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ38 عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها، ولليوم الــ25 مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية مترافقة مع حصار خانق ومداهمات للمنازل وطرد سكانها منها.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، إن قوات الاحتلال دفعت الليلة الماضية بتعزيزات عسكرية من الآليات وصهريج وقود من حاجز نيتساني عوز غرب المدينة، وتمركزت في محيط ميدان الشهيد ثابت ثابت وشارع الحدادين وشارع الكراجات القديم، وداهمت محلات الصرافة في تلك المناطق بعد خلع أبوابها، وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.

وأضافت أن آليات الاحتلال وجرافاتها تواجدت أمام المباني السكنية التي تستولي عليها في شارع نابلس الرابط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، في الوقت الذي انتشرت فرق المشاة في الشوارع الرئيسية المؤدية الى المخيمين، وعرقلت حركة مرور المركبات وأوقفتها وفتشتها ودققت في هويات ركابها، وأخضعتهم للاستجواب.

وما زال الاحتلال يطبق حصاره على مخيمي طولكرم ونور شمس، ويمنع الدخول إليهما أو الخروج منهما، وينشر دورياته الراجلة في محيطهما وداخل الحارات، وسط مداهمة المنازل وتخريبها وتدمير محتوياتها وإخضاع من يتواجد داخلها من السكان للاستجواب، وإجبارهم على مغادرتها.

وفي مخيم نور شمس، انتشر جنود المشاة على مداخله وفي محيط المقبرة، وداهموا المنازل وأجبروا العائلات من حارة جبل النصر على إخلاء منازلهم وقت الإفطار بالقوة، كما داهموا المنازل في حارتي المحجر والمدارس، تعود لعائلات الصفوري وحسان، واحتجزوا عائلة فحماوي، داخل المنزل لوقت طويل، وسط تفتيشه وتخريب محتوياته.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في طولكرم، إن طواقمها تواجدت أمام مخيم نور شمس، لمساعدة الأهالي والوقوف إلى جانبهم بعد إخلائهم من منازلهم.

في السياق، اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال، عزبة الجراد شرق طولكرم، ونشرت فرق المشاة في شوارعها، وداهمت عددا من المنازل وقامت بتفتيشها وتخريب محتوياتها.

واعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الأربعاء ثلاثة شبان من مخيم طولكرم، أثناء تواجدهم في ضاحية ذنابة، وهم: عمرو أبو طاحون، ومحمد مطر وأيسر مطر.

وفي وقت لاحق، داهمت قوات الاحتلال منازل ومبان سكنية في مدينة طولكرم وضاحية ذنابة، وحولت عددا منها لثكنات عسكرية بعد طرد سكانها منها، عرف من أصحابها عائلات الفرعتاوي والددو وأبو سمرة في شارع نابلس، والخطيب وكرسوع وبدير والزيتاوي في ضاحية ذنابة.

ويشهد مخيم طولكرم انتشارا مكثفا لجنود المشاة في كافة حاراته، ويداهمون المنازل الفارغة من سكانها، الذين غادروها قسرا، وحولوها الى ثكنات عسكرية، مترافقا مع قيام جرافات الاحتلال بتجريف واسع للبنية التحتية المدمرة بشكل كامل في شارع الوكالة.

وقال شهود عيان، إن المخيم يشهد تحركات لجيش الاحتلال وجرافاته بشكل يثير القلق من هذا التصعيد غير المسبوق، وما يرافقها مع إطلاق كثيف للرصاص الحي والقنابل الضوئية لترويع وإرهاب من تبقى من السكان في منازلهم.

وأسفر العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل ومواطنتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 9 آلاف مواطن من مخيم نور شمس، و12 ألف من مخيم طولكرم، وما رافقه من عمليات هدم وتجريف وتدمير كامل للبنية التحتية والمنازل التي طالت أكثر من 25 منزلا من المخيمين خلال الأيام الأخيرة بذريعة شق طرق يخترق حاراتهما.

اقرأ أيضاًعشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي

استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي وسط رفح

الاحتلال الإسرائيلي يواصل هدم المنازل في مخيم نور شمس شرق طولكرم

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية توجه سفرائها لتكثيف الحشد للدعم الدولي لمخرجات القمة العربية
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل عبرت عن موقفها لأمريكا بشأن المحادثات المباشرة مع حركة الفصائل الفلسطينية
  • لوح باحتلال أراضٍ جديدة.. نتنياهو يتوعد بإعادة «حرب الإبادة»
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ38
  • وزير الخارجية: الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة تمت بالتنسيق الكامل مع الحكومة الفلسطينية
  • مساعد الخارجية الأسبق: اليمين المتطرف الاستيطاني بإسرائيل يريد احتلال مزيد من الأراضي
  • حولتها إلى سجن كبير..الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تنكل بالمواطنين في الضفة لتهجيرهم إلى الخارج
  • حماس تجدد تأكيد موقفها: اليوم التالي للحرب يجب أن يكون فلسطينيا خالصا
  • مش رجل سلام.. أحمد موسى: نتنياهو لا يرغب في قيام الدولة الفلسطينية
  • متحدث فتح: نتنياهو يسعى للتصعيد لحماية نفسه من الأزمات الداخلية في إسرائيل