الجيش الروسي يواصل التقدم غرب محور أفدييفكا بجمهورية دونيتسك
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش الروسي يواصل تقدمه على الاتجاه الغربي لمحور أفدييفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية، كما أنه صدت 39 هجوماً مضاداً لقوات النظام الأوكراني في أسبوع واحد.
وقالت الوزارة في تقريرها الأسبوعي حول سير العملية العسكرية الروسية: “بعد تحرير القوات الروسية مدينة أفدييفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية تواصل التقدم في الاتجاه الغربي، حيث صدت 39 هجوماً مضاداً للقوات الأوكرانية وكبدتها خسائر تقدر بأكثر من 2900 جندي بين قتيل وجريح خلال أسبوع على هذا المحور”.
وأوضحت الوزارة أنه بالتعاون والتنسيق مع الطيران والمدفعية دمرت القوات الروسية مراكز تجمع للجنود والآليات التابعة للقوات الأوكرانية في العديد من مناطق وبلدات وقرى جمهورية دونيتسك، وفقدت القوات الأوكرانية 4 دبابات و37 مدرعة و90 سيارة و8 مدافع ميدانية وراجمة صواريخ من طراز “غراد”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: تصدينا لهجومين أوكرانيين مضادين في كورسك
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن تصدي قواتها لهجومين مضادين شنتهما القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الحدودية.
ووفقًا للبيان الرسمي، أسفرت العمليات الدفاعية عن مقتل أكثر من 220 جنديًا أوكرانيًا، بالإضافة إلى تدمير معدات عسكرية تابعة للقوات المهاجمة.
وفي التفاصيل، أوضحت الوزارة أن القوات الأوكرانية، امس الثلاثاء، حاولت تنفيذ هجومين متزامنين بهدف اختراق الخطوط الدفاعية الروسية في كورسك، إلا أن القوات الروسية تمكنت من رصد التحركات الأوكرانية والتصدي لها بفعالية، ما أدى إلى تكبيد القوات المهاجمة خسائر بشرية ومادية كبيرة.
ويُذكر أن منطقة كورسك شهدت تصاعدًا في العمليات العسكرية خلال الأسابيع الأخيرة، حيث أعلنت موسكو سابقًا عن سيطرة قواتها على مدينة دزيرجينسك في دونيتسك، بهدف قطع خطوط الإمداد الأوكرانية.
كما أشارت التقارير إلى وقوع اشتباكات متكررة في المنطقة، مع محاولات مستمرة من الجانب الأوكراني لاستعادة بعض المناطق الاستراتيجية.
وفي سياق متصل، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن القوات الأوكرانية قامت بقتل معظم رجال قرية نيكولاييفو-داريينو في مقاطعة كورسك خلال فترة احتلالها للقرية، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار التوترات بين موسكو وكييف، وتصاعد العمليات العسكرية على طول الحدود المشتركة، مما يثير مخاوف دولية بشأن استقرار المنطقة وسلامة المدنيين.