بعد بيجي.. الأنظار نحو إيقاظ أول مصفى أُنشئ في العراق وإخراجه من ركامه- عاجل
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أكد عضو مجلس النواب مضر الكروي، اليوم الجمعة (23 شباط 2024)، بأن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وعد بإعادة النظر في ملف احياء اقدم وأول مصفى أُنشئ في العراق.
وقال الكروي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "مصفى الوند اقصى شرق العراق يعد من اقدم مصافي البلاد الا انه توقف عن الانتاج ونقلت اغلب اجزائه قبل عقود رغم انه يقع في منطقة تضم عدة ابار نفطية منتجة اكتشفت في عشرينات القرن الماضي".
وأضاف، انه "تم طرح ملف احياء ملف مصفى الوند على طاولة النقاش مع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الذي وعد باجراء دراسة مستفيضة من خلال لجنة متخصصة لاعطاء الاجابات على كافة التساؤلات خاصة ملف الجدوى الاقتصادية".
واشار الى ان "مصفى الوند في حالة إعادة احياءه من جديد سيضمن تحقيق الاكتفاء الذاتي لثلاث محافظات من المنتوجات النفطية ومنها ديالى وينهي ملف تعقيدات تزويدها بالوقود وازماته المتكررة".
وانشئ مصفى الوند في خانقين عام 1931 كأول مصفى ينشأ في العراق، وبطاقة تكريرية تبلغ 12 الف برميل يوميًا وهي طاقة تكريرية متواضعة مقارنة بحجم التكرير والاستهلاك الحالي في العراق.
ويأتي هذا التوجه مع افتتاح مصفى بيجي اليوم الجمعة، بعد توقفه لـ10 اعوام، وبطاقة تكريرية تبلغ 150 ألف برميل يوميًا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
أراض شبه مجانية وبناءها غير رصين وأسعارها عالية جدا.. المجمعات السكنية بالبصرة تحت المجهر - عاجل
بغداد اليوم - البصرة
كشفت رئيسة لجنة الاستثمار في مجلس محافظة البصرة أطياف التميمي، اليوم الجمعة (9 آب 2024)، عزم مجلس المحافظة استجواب رئيس هيئة الاستثمار على عبد الحسين وذلك للارتفاع الكبير بأسعار الوحدات السكنية.
وقالت التميمي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الأرض تمنح بشبه المجان إلى المستثمر فلماذا هذه الأسعار؟"، مبينة ان "البناء في تلك المجمعات لا يرتقي إلى البناء المستوى العالي من ناحية الرصانة وغيرها".
وبينت التميمي ان "المجمعات السكنية في البصرة لا يستطيع الا أصحاب الدخل المرتفع شرائها، وبالتالي نريد أن نعرف لماذا هكذا أسعار خيالية للوحدات السكنية".
وتشهد أسعار الوحدات السكنية في البصرة ارتفاعا عاليا حيث لا يقل سعر المنزل الـ 200 متر وهو طابق ونصف الطابق عن 400 مليون فيما وصلت أسعار بعض المنازل والتي تسمى فلة إلى مليار دينار.