أكد رشاد عبد الغني القيادي بحزب مستقبل وطن، أن مشروع رأس الحكمة، يُعد المشروع الاستثماري الاقتصادي الأضخم في تاريخ مصر، ما يسهم في تحفيز المستثمرين على العمل في مصر، مضيفا أنه سيؤدي بالتبعية لتوفير العملة الصعبة وخفض سعر الدولار، ما ينعكس على خفض الأسعار، وتوفير فرص العمل، وحل الأزمات الاقتصادية، وتحقيق أهداف الدولة في التنمية المستدامة.

مشروع رأس الحكمة

أضاف «عبد الغني» في بيان له اليوم، أن المشروع يهدف لتنفيذ مخطط التنمية العمرانية الذي يشتمل تنمية مطروح والسلوم والعلمين، ويدعم وجود مدينة عالمية على أرض مصرية، بما يعزز القطاع السياحي في مصر، ويعكس نجاح المطورين العقاريين في عملية الاستثمار، من خلال مدن جديدة ذكية ببنية أساسية متطورة تستوعب ملايين السكان وتخلق فرص العمل للشباب المصري، وتوفر سيولة من النقد الأجنبي وتحسن من الأوضاع الاقتصادية المصرية.

شروع الصفقة الاستثمارية

وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أنه لولا دعم القيادات السياسية في مصر والإمارات، لما كان مشروع الصفقة الاستثمارية يخرج إلى النور، مشددا على أن مشروع رأس الحكمة هو الأضخم على الإطلاق بين القاهرة ودبي، على مساحة 170.8 مليون متر مربع، لافتا إلى أن هذه الصفقة تؤكد قدرة مصر على جذب استثمارات متنوعة ومختلفة، خاصة أن هذا المشروع يأتي ضمن رؤية تطوير الساحل الشمالي بمدن وتجمعات سكانية وليس منتجعات فقط.

وأوضح عبد الغني، أن مشروع رأس الحكمة سيضمن دخول اسثمارات مباشرة إلى مصر في شهرين بـ35 مليار دولار وهو الرقم الأضخم في تاريخ مصر، مؤكدًا أن الشركات والمصانع المصرية ستعمل على تنفيذ المشروع، بما يزيد من حجم التدفق السياحي في هذه المنطقة، بما ينعكس إيجابيًا على المناخ الاستثماري والأوضاع الاقتصادية في مصر، ويخدم مصالح الوطن والمواطنين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصفقة الاستثمارية مدبولي مستقبل وطن الاستثمارات الأجنبية مشروع رأس الحکمة فی مصر

إقرأ أيضاً:

نجاة عبد الرحمن تكتب: من طرف خفي 51

كان من المفترض أن يكون ذلك المقال هو استكمال موضوع مقالة من طرف خفي 50 التي تناولت بها علاقة سيناء بتابوت العهد، الا انني فضلت التحدث هنا عن موضوع أكثر خطورة علي الأمن القومي و الهوية المصرية و العربية معا، نظرا لما حدث مؤخرا بشأن ظهور أحد الشخصيات بملابس غير لائقة أثناء تمثيله مصر في محفل دولي .

الفن الهابط أداة للسيطرة وتفكيك الانتماء و يعد أهم استراتيجية اعتمد عليها مشروع الشرق الأوسط الكبير لبرنارد لويس، و سبق و تحدثت عنها مرارا من خلال سلسلة مقالات من طرف خفي ، ومقالات أخرى، فضلا عن مجموعة كتب مغامرات صحفية لكشف الربيع العبري.

في ظل المتغيرات المتسارعة التي تشهدها المنطقة العربية، يتعاظم دور الفن والإعلام كأدوات تشكيل الوعي المجتمعي، إلا أن تساؤلًا بات يطرح نفسه بإلحاح: هل ما يُقدَّم على الشاشات الآن هو فنٌ حقيقي؟ أم أنه وسيلة لإلهاء الشعوب وإعادة تشكيل انتماءاتها؟
ولعل الإجابة تقودنا إلى مسارات أعمق ترتبط بما يُعرف بـ"مشروع الشرق الأوسط الكبير"، وهي خطة جيوسياسية تهدف لإعادة رسم خريطة المنطقة بما يخدم مصالح قوى كبرى، باستخدام أدوات ناعمة أبرزها الإعلام والفن.

الفن الهابط.. تغييب الوعي لا تنويره

الفن، كما يفترض أن يكون، هو انعكاس للواقع وتعبير عن آمال الناس آلامهم، لكنه في العقود الأخيرة، تحول –بشكل ملحوظ– إلى منتج استهلاكي يروّج للسطحية والانحلال القيمي. مسلسلات وأغاني وبرامج مليئة بالإثارة الإيحاءات، ومليئة أكثر بمحاولات نسف الهوية الثقافية والذوق العام.
يسهم هذا النوع من الفن في قتل الحس النقدي لدى المتلقي، ويخلق أجيالا تبحث عن الشهرة السريعة والمكاسب الرخيصة، بدلا من العلم والعمل والانتماء الحقيقي للأوطان.

السيطرة على الإعلام.. الماسونية

عبر تاريخها، سعت الجماعات السرية مثل الماسونية إلى اختراق مفاصل الإعلام والفن، انطلاقًا من فهمها العميق لتأثير الصورة والكلمة في تشكيل وعي الشعوب.
من خلال امتلاك شركات إنتاج عملاقة، وشبكات بث عالمية، استطاعت تلك القوى أن تفرض رسائل معينة بشكل ناعم ومتكرر: تمجيد الفردية، تفكيك الأسرة، تشويه الرموز الوطنية، والترويج لثقافة الاستهلاك، وكلها تصب في تقويض مفاهيم الانتماء والهوية الجماعية.
في كثير من الأعمال المنتشرة على نطاق واسع، نلحظ رموزًا ماسونية صريحة، أو رسائل مشفرة تخاطب اللاوعي وتخترق دفاعات العقل.

مشروع الشرق الأوسط الكبير.. تفكيك لا تطوير

أطلق هذا المشروع رسميًا في أوائل الألفينات كخطة لتحديث المجتمعات العربية وفق "نموذج ديمقراطي غربي"، لكنه في جوهره كان محاولة لإضعاف الدول المركزية، وإثارة الفوضى الخلّاقة، وإعادة تشكيل الانتماءات من الوطنية إلى الطائفية والعرقية.
الفن الهابط، والإعلام الموجّه، كانا جزءًا من أدوات تنفيذ هذا المشروع. فبدلًا من دعم الفنون الهادفة التي تعزز روح المقاومة والهوية، جرى تلميع "النجوم" المصطنعين، وتهميش الفنانين الحقيقيين، ومحاصرة الأصوات الحرة.

الانتماء.. الضحية الصامتة

في خضم هذه المنظومة، كان الانتماء أول الضحايا. الانتماء للأسرة، للهوية الثقافية، للوطن. فحين يُسخّف التاريخ، ويُستهزأ بالرموز، وتُشيطن الوطنية، يُصبح الفرد فريسة سهلة لأي مشروع خارجي.
ولذلك فإن مقاومة الفن الهابط ليست معركة ذوق فقط، بل معركة وعي ووجود. مقاومة إعلام التسطيح ليست ترفًا، بل ضرورة للحفاظ على ما تبقى من انتماء وهوية في وجه مشاريع التفتيت.

حين نربط بين الفن الهابط، السيطرة على الإعلام، المشروع السياسي الكبير، والانتماء، نكتشف أننا أمام معركة وعي شاملة. والرد لا يكون بالرفض فقط، بل بصناعة البديل: فن راقٍ، إعلام صادق، مشروع ثقافي نهضوي، يعيد بناء الإنسان المصري و العربي على أسس من الانتماء والكرامة والحرية.

مقالات مشابهة

  • باحث اقتصادي: جهود تنمية سيناء تدعم النهضة الاقتصادية في مصر
  • قيادي بـ مستقبل وطن : تحرير سيناء فخر وإعزاز لكل مصري
  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: تحرير سيناء يمثل علامة فارقة في تاريخ هذا الوطن
  • ​​​قيادي بـ«مستقبل وطن»: لقاء الرئيس السيسي بالوفد الكويتي يعكس ثمار الشراكة بين البلدين
  • "دراسة المؤشرات الاقتصادية المؤثرة على الاستثمار الزراعي" ورشة عمل بمعهد بحوث الاقتصاد الزراعي
  • برلمانية: القطار الكهربائي السريع يعكس رؤية الدولة نحو مستقبل مستدام
  • مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض يدشن مشروع الطاقة الشمسية
  • تسلّيم مشروع مياه مديرية المراوعة بالحديدة
  • نجاة عبد الرحمن تكتب: من طرف خفي 51
  • قيادي بـالمؤتمر: تدشين أول منشأة كيميائية خضراء بمحور قناة السويس نقلة نوعية في مسيرة التحول للاقتصاد الأخضر