شبكة طرق على أعلى مستوى في مطروح.. محاور ربط بمعايير عالمية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تنفذ الدولة شبكة طرق على أعلى مستوى في مطروح، من خلال ازدواج ورصف طرق وفق المواصفات والمعايير العالمية لخدمة الأنشطة التنموية والتي تتطلب إنشاء عدد من الطرق الرئيسية والمحاور الرئيسية لتعمير الساحل الشمالي الغربي، فيتم حاليا السير بخطوات جادة لتنفيذ أعمال مشروع ازدواج طريق «سيوة – مطروح» كخطوة نحو تطوير الطريق بطول 300 كيلومتر.
وفق تقرير لهبة زين، باحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، يتم إقامة الطريق المقابل خرسانيًا لتحمل حمولات السيارات الثقيلة في الاتجاه من سيوة إلى مرسى مطروح من خلال جهاز تعمير الساحل الشمالي الغربي، ومن المقرر الانتهاء من إنشاء الطريق خلال النصف الأول من عام 2024.
ويتم تنفيذ شبكة الطرق الداخلية بمدن ومراكز محافظة مطروح الثمانية، بداية من مدينة الحمام شرقا وحتى مدينة السلوم غربا وواحة سيوة؛ ووفق الباحثة هبة زين، بلغ إجمالي الطرق الداخلية المرصوفة 360 كيلومترا بتكلفة نصف مليار جنيه، وجرى الانتهاء من استكمال رصف وتطوير طريق كورنيش الأبيض الجديد بطول 8 كيلومترات.
وأكدت رصف طريق الرميلة بمطروح ومشروع رفع كفاءة الطريق الساحلي من سيدي عبد الرحمن حتى الضبعة بطول 50 كيلومترا، وطريق مطروح ورصف وتطوير مدخل واحة سيوة.
ووفق تقرير لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، فإن مشروع تطوير طريق «سيوة - مطروح»، يشتمل على إنشاء طريق خرساني، و3 حارات مرورية يضمها الطريق، و120 كم سرعة الطريق التصميمة، و4 مليارات جنيه تكلفته التقديرية.
مشروع تطوير طريق «سيوة - مطروح»تفاصيل مشروع تطوير طريق «سيوة - مطروح»
- مستهدف إنشاء طريق خرساني
- 3 حارات مرورية يضمها الطريق
- 120 كيلومترا سرعة الطريق التصميمة
- 4 مليارات جنيه تكلفته التقديرية
- خلق طريق مواز للطريق الحالي
- المرحلة الأولى تشمل:
* 100 كم جار العمل بها حاليا
* تمثل المسافة الأكثر خطورة
* تشهد أعلى معدل حوادث
* تمتد من الكيلو 50 للكيلو 150
- إجمالي طول الطريق 300 كيلومتر
- 11.5 متر عرض الطريق
أسباب المشروع وأهميته- زيادة كفاءة الطريق
- تقليل الحوادث
- استيعاب زيادة الحمولات
- تسهيل الحركة المرورية
- ربط سيوة بمناطق التنمية بالساحل الشمالي الغربي
- ربط سيوة بموانئ الدخيلة والإسكندرية شرقاً
- ربط سيوة بليبيا وشمال أفريقيا غرباً
- تنشيط التجارة ونقل الأفراد والبضائع من وإلى واحة سيوة
- تنشيط الحركة السياحية إلى مدينة سيوة
- خلق مجتمعات عمرانية جديدة على جانبي الطريق
حجم الأعمال بالمشروع- 8 شركات مقاولات وطنية تعمل بالمشروع
- أكثر من 1000 مهندس وعامل من مختلف التخصصات
- أكثر من 100 معدة ومركبة
- 6 خلاطات مركزية للخرسانة
- 3 معدات للرصف الخرساني
- كسارتان
- حفر بئر مياه للتغلب على مشكلة الإمداد
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطرق الجديدة رأس الحكمة الطرق الداخلية الطرق تطویر طریق
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من غرق مدينة الإسكندرية في مصر
#سواليف
حذرت #دراسة_علمية حديثة من أن #التغير_المناخي الذي يشهده العالم إذا استمر على حاله، فإنه سوف يؤدي إلى #إغراق #مدينة_الإسكندرية الساحلية المصرية، وفق ما أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ومنذ تأسيسها على يد الإسكندر الأكبر وحتى ولادة كليوباترا، كانت هذه المدينة القديمة موقعا لبعض أهم لحظات التاريخ، لكن العلماء يحذرون الآن من أن الإسكندرية تغرق في البحر بفضل ارتفاع منسوب مياه البحر.
وأظهرت الدراسة الجديدة أن المدينة الساحلية التي يبلغ عمرها 2300 عام تشهد “ارتفاعا كبيرا” في انهيارات المباني.
مقالات ذات صلةويحذر الباحثون من أن المدينة “التي كانت ذات يوم موطنا لعجائب العالم القديم، مكتبة الإسكندرية العظيمة ومنارة الإسكندرية تختفي الآن تدريجيا”.
وفي العقد الماضي وحده، تسارع معدل الانهيارات من انهيار واحد في السنة إلى 40 انهيارا “مثيرا للقلق” في السنة مع زحف المياه المالحة إلى أسفل أساسات المدينة، وفق الدراسة.
وعلى مدار العشرين عاما الماضية، دمر 280 مبنى بسبب تآكل السواحل، وهناك 7000 مبنى آخر معرض لخطر الانهيار في المستقبل.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة سارة فؤاد، وهي مهندسة معمارية للمناظر الطبيعية في الجامعة التقنية في ميونيخ: “لقرون من الزمان، كانت هياكل الإسكندرية بمثابة عجائب من الهندسة المرنة، وتحمل الزلازل والعواصف والتسونامي وغير ذلك”.
وأضافت “لكن الآن، تعمل البحار المرتفعة والعواصف الشديدة التي تغذيها تغير المناخ على إبطال ما استغرق آلاف السنين من الإبداع البشري لإنشائه في غضون عقود”.
وأسس المدينة الإسكندر الأكبر في عام 331 قبل الميلاد، وكانت الإسكندرية ذات يوم أكبر مدينة على وجه الأرض وكانت واحدة من أهم المواقع في العالم القديم، وفق ما أفادت الدراسة.
وتعرف المدينة باسم “عروس البحر الأبيض المتوسط”، وقد جعل موقعها على الساحل منها مركزا مهما للتجارة والشحن يربط بين الشرق الأوسط وأوروبا.
ومع ذلك، فإن القرب من المياه التي جعلت المدينة مزدهرة ذات يوم يهدد الآن بتدميرها مع زحف البحر بسرعة.
ومع ارتفاع درجة حرارة الكوكب بسبب تراكم الغازات المسببة للانحباس الحراري في الغلاف الجوي، ترتفع درجة حرارة المحيط المتوسطة.
ومع ارتفاع درجة حرارة الماء، يتمدد أيضا، جنبا إلى جنب مع المياه العذبة المضافة من الصفائح الجليدية التي تذوب بسرعة، مما يدفع مستوى سطح البحر العالمي إلى الارتفاع.
ووفقا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، ارتفع مستوى سطح البحر العالمي بين 20 و23 سنتيمترا منذ عام 1880، مع 10 سم من هذا الارتفاع منذ عام 1993 وحده.
وتوقعت دراسة حديثة أجرتها جامعة “نانيانغ” للتكنولوجيا في سنغافورة أن يرتفع مستوى سطح البحر العالمي بمقدار “مذهل” يبلغ 6.2 قدم (1.9 متر) بحلول عام 2100 إذا استمرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الزيادة.
وجمع الباحثون بين صور الأقمار الصناعية والخرائط التاريخية لمعرفة مدى سرعة اختفاء ساحل المدينة منذ ثمانينيات القرن التاسع عشر.
وأظهر هذا أن ساحل الإسكندرية تحرك إلى الداخل بعشرات الأمتار على مدى العقود القليلة الماضية، مع تراجع بعض المناطق بمقدار 3.6 متر سنويا.
وقال الدكتور عصام حجي، أحد مؤلفي الدراسة وعالم المياه في جامعة جنوب كاليفورنيا: “نحن نشهد الاختفاء التدريجي للمدن الساحلية التاريخية، والإسكندرية تدق ناقوس الخطر، وما بدا ذات يوم وكأنه مخاطر مناخية بعيدة أصبح الآن حقيقة واقعة”.
ولكن ارتفاع مستوى سطح البحر لا يحتاج إلى أن يكون دراماتيكيا حتى تكون له عواقب وخيمة.
وأضاف حجي، “دراستنا تتحدى الاعتقاد الخاطئ الشائع بأننا لن نحتاج إلى القلق إلا عندما يرتفع مستوى سطح البحر بمقدار متر واحد”.
وإن ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار بضعة سنتيمترات فقط يزيد من خطر الفيضانات، والأهم من ذلك، أنه يسمح للمياه المالحة بالتغلغل بشكل أكبر في المدن الساحلية.
ومع ارتفاع مستوى المياه الجوفية، فإنها تتلامس مع أسس المباني، ويؤدي تسرب المياه المالحة الناتج عن ذلك إلى تقويض الهياكل قبل فترة طويلة من ملامستها المباشرة للبحر.
وأخذ الباحثون عينات من التربة حول المدينة للنظر في “البصمة الكيميائية” المرتبطة بتسرب المياه المالحة.
وقال البروفيسور إبراهيم صالح، المؤلف المشارك، عالم التربة من جامعة الإسكندرية: “كشف تحليل النظائر لدينا أن المباني تنهار من الأسفل إلى الأعلى، حيث يؤدي تسرب مياه البحر إلى تآكل الأساسات وإضعاف التربة”.
وأضاف “إن ما يتأثر ليس المباني نفسها، بل الأرض التي تقع تحتها”.
وقد أدى هذا إلى انهيار مئات المباني الواقعة على بعد كيلومتر واحد من الساحل.
ومن المثير للقلق أن الباحثين يشيرون إلى أن هذه المشاكل ليست فريدة من نوعها في الإسكندرية، بل قد تؤثر على المدن الساحلية في جميع أنحاء العالم.