قال الدكتور محمد شادي، الخبير الاقتصادي، إن الموافقة على مشروع رأس الحكمة، يأتي كنجاح كبير للدولة، حيث يُعد المشروع أكبر صفقة استثمار عقاري أجنبي مُباشر في تاريخ مصر، ومنذ أيام الفراعنة، ولا يُقارن أيًا كان من المشروعات بها.

وأضاف شادي في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الدولار سينهار بشكل مفاجئ خلال بداية الأسبوع المقبل، وذلك تخوفا من المشروع والاستثمارات المباشرة التي سيتم ضخها في السوق، حيث سيتم ضخ أول دفعة من الاستثمارات المباشرة 15 مليار دولار، وهو ما سيقضي على السوق الموازية ويضعف منه.

تراجع قيمة الدولار نتيجة الاستثمارات

وأشار إلى أن تراجع قيمة الدولار نتيجة الاستثمارات التي سيتم ضخها في مشروع رأس الحكمة، سينخفض الدولار بشكل كبير، وهو ما سيتسبب في إقبال كبير عن تخلي المواطنين عن الدولارات التي يمتلكونها، نظرا لانخفاضه الكبير، وهو ما سيسبب انخفاضا وانهيارا أكبر في سعره.

وأكد أن هبوط سعر الدولار الفترة المقبلة سيكون نتيجة للخوف من الاستثمارات، ولكن التأثير الفعلي لصفقة مشروع رأس الحكمة يبدأ مع بداية تدفق دولاراتها في خلال شهرين عقب تسديد قيمة 20 مليار دولار كدفعة ثانية للاستثمار، وهو ما يأتي تكذيبا لكل من حاول الضغط على الاقتصاد المصري والادعاء أنه سيسقط ورفع والمضاربة بالدولار، خاصة وإن الدولار سيتلقى ضربة موجعة أخرى خلال الفترة المقبلة، ولقد غادرت الدولة في الوقت الحالي فكرة عودة الارتفاع للدولار مرة أخرى عقب سد الفجوة الدولارية في مصر، موضحا أنه سيتداول بين الـ54 جنيها والـ55 جنيها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدولار سعر الدولار الاستثمار المباشر رأس الحکمة وهو ما

إقرأ أيضاً:

صعود الدولار في السوق المصرفي يدعم الذهب ليقترب من 3170 جنيها

ارتفعت أسعار الذهب العالمي، خلال تداولات اليوم الاثنين مع بداية الأسبوع، وذلك بعد الانخفاض الكبير الذي سجله نهاية الأسبوع الماضي، بينما تترقب الأسواق هذا الأسبوع صدور بيانات التضخم الأمريكية بالإضافة إلى تصريحات أعضاء البنك الفيدرالي الأمريكي.

وزاد سعر أونصة الذهب العالمي خلال تداولات اليوم بنسبة 0.3% ليسجل أعلى مستوى عند 2332 دولارا للأونصة وكان قد افتتح جلسة اليوم عند المستوى 2321 دولارا للأونصة ليتداول حاليا عند المستوى 2329 دولارا للأونصة.

يأتي هذا بعد أن انخفض سعر الذهب يوم الجمعة الماضية بنسبة 1.6% ليفقد كل المكاسب التي سجلها خلال الأسبوع الماضي ويغلق على انخفاض، بحسب تحليل جولد بيليون.

وصدرت بيانات عن النشاط التجاري والاقتصادي في الولايات المتحدة يوم الجمعة الماضية لتظهر ارتفاع لأعلى مستوى في 26 شهرا خلال يونيو بدعم من ارتفاع معدلات التوظيف، ونتج عن هذا ارتفاع الدولار الأمريكي ليسجل أعلى مستوى منذ 7 أسابيع ليسجل ارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي.

قوة الدولار الأمريكي أجبرت أسعار الذهب على الانخفاض بالإضافة إلى تعافي العائد على السندات الحكومية الأمريكية، مما يعكس أن تحسن بيانات أداء القطاع الصناعي وقطاع الخدمات يوم أمس ساهمت في تقلص توقعات الأسواق بشأن خفض الفائدة هذا العام بأكثر من مرة.

مع بداية تداولات هذا الأسبوع عادت أسعار الذهب إلى التعافي حيث يظل تركيز الأسواق على البيانات الاقتصادية التي تصدر عن الولايات المتحدة، والتي من شأنها أن تساعد الأسواق على معرفة مستقبل السياسة النقدية الأمريكية بشكل واضح.

تنتظر الأسواق هذا الأسبوع صدور بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يعد مقياس التضخم المفضل لدى البنك الفيدرالي الأمريكي، وترغب الأسواق في معرفة إذا كانت البيانات تؤكد حدوث هبوط سلسل مما يسمح للبنك الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة.

وخلال هذا الأسبوع سيتحدث ما لا يقل عن خمسة من مسؤولي البنك الاحتياطي الفيدرالي، بما في ذلك رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي، ومحافظي البنك الاحتياطي الفيدرالي ليزا كوك وميشيل بومان.

قد تساعد تصريحات أعضاء البنك الفيدرالي في أن تحسم الأسواق أمرها بشأن توقعات خفض الفائدة هذا العام، حيث لا تزال تضع الأسواق احتمال بنسبة 66% بأن يقوم البنك بخفض الفائدة لأول مرة في سبتمبر القادم على أن يقوم بمرتين خفض هذا العام.

بينما نجد أن أعضاء البنك الفيدرالي قد توقعوا خفض واحد فقط للفائدة هذا العام وقد يكون في شهر ديسمبر. وتظل البيانات الاقتصادية هي الفيصل بين توقعات الأسواق وتوقعات أعضاء الفيدرالي الأمريكي.

بقاء أسعار الفائدة مرتفع لفترة أطول من الوقت يؤثر بالسلب على أسعار الذهب لأنه يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لممتلكيه، ولكن حتى الآن استطاع الذهب الحفاظ على تداولاته فوق المستوى 2300 دولار للأونصة بسبب حقيقة أن أسعار الفائدة الأمريكية ستنخفض في نهاية المطاف خاصة بعد أن قامت بنوك مركزية عالمية بخفض الفائدة بالفعل لتسبق البنك الفيدرالي.

هذا بالإضافة إلى مشتريات البنوك المركزية العالمية المستمرة للذهب وزيادة احتياطيها، في العام الماضي أضافت البنوك المركزية ثاني أكبر كمية من الذهب على الإطلاق بلغت 1037 طنًا. وفي عام 2022 اشترت البنوك المركزية رقمًا قياسيًا بلغ 1082 طنًا من الذهب.

أسعار الذهب في مصر

ارتفع سعر الذهب المحلي خلال تداولات اليوم الاثنين مع بداية التداولات، وذلك بدعم من ارتفاع سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية بعد انتهاء عطلة الأسواق، هذا بالإضافة إلى الدعم الذي حصل عليه الذهب المحلي من تعافي سعر أونصة الذهب العالمي خلال تداولات اليوم.

افتتح سعر الذهب المحلي عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الاثنين عند المستوى 3150 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 3165 جنيه للجرام. أما عن جلسة أمس فقد شهدت تراجع طفيف بمقدار 5 جنيهات لتغلق عند المستوى 3145 جنيه للجرام وكانت قد افتتحت جلسة الأمس عند 3150 جنيه للجرام.

تحرك الذهب الإيجابي منذ بداية الأسبوع جاء بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية بعد انتهاء عطلة الأسواق، حيث وصل متوسط سعر الدولار في البنوك حالياً إلى المستوى 48.58 دولار لكل جنيه.

من جهة أخرى يبقى الطلب على الذهب المحلي ضعيف ما يدفع التجار إلى تصدير الذهب لتعويض ضعف الطلب المحلي، وبشكل عام يقدر إنتاج مصر من الذهب 15.8 طن سنوياً ويكون معظم الإنتاج من منجم السكري في الصحراء الشرقية، بالإضافة إلى انضمام منجمي حمش وايقات.

تراجعت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر خلال عام 2023 لتصل إلى 9.841 مليار دولار مقارنة مع عام 2022 عندما كانت بقيمة 11.4 مليار دولار، ولكن على الرغم من هذا التراجع خلال العام الماضي بنسبة 13.6%، من المتوقع أن ترتفع الاستثمارات خلال العام الجاري 2024 بدعم من صفقة رأس الحكمة وبرنامج بيع الأصول الذي تقوم به الحكومة المصرية.

من جهة أخرى قدم البنك الدولي تمويل جديد لمصر بقيمة 700 مليون دولار للمساعدة في مشاركة القطاع الخاص، ويأتي هذا التمويل ضمن حزمة قدرها 6 مليار دولار أعلن عنها البنك الدولي في مارس الماضي.

توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية

ارتفع سعر أونصة الذهب العالمي مع بداية تداولات الأسبوع وذلك قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية في وقت لاحق من الأسبوع بالإضافة إلى حديث أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي مما يبقي الأسواق في حالة ترقب لمستجدات توقعات الفائدة الأمريكية.

ارتفع سعر الذهب المحلي مع بداية تداولات اليوم حيث وجد الدعم من ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية بعد انتهاء عطلة الأسواق، هذا بالإضافة إلى تعافي أسعار الذهب العالمي خلال جلسة اليوم.

بعد أن تراجع سعر أونصة الذهب العالمي خلال الأسبوع الماضي ليلامس خط الاتجاه الصاعد متوسط الأجل حول المستوى 2315 دولارا للأونصة، ارتد السعر لأعلى مع بداية جلسة هذا الأسبوع ليصل إلى المستوى 2330 دولار للأونصة، والذي يحاول السعر اختراقه الآن، ولكن تسيطر الحيادية على أداء الذهب وهو ما يظهر على مؤشر الزخم على المستويات الزمنية المختلفة، وبالتالي يفتقد الذهب العالمي الزخم القوي للعودة إلى الصعود.

أما عن السعر المحلي:

يحاول سعر الذهب المحلي عيار 21 حالياً اختراق منطقة المقاومة 3150 - 3170 جنيها للجرام، ونجاح السعر في تجميع زخم صاعد كافي لاختراق هذه المنطقة سيدفع الذهب إلى مستويات 3250 جنيه للجرام.

مقالات مشابهة

  • لماذا تريد إسرائيل عدم استقرار الوضع الشرق الأوسط؟.. خبير يوضح
  • جبالي: قانون الإجراءات الجنائية سيتم مناقشته خلال الإجازة البرلمانية
  • خبير اقتصادي جنوبي: قرارات البنك المركزي في عدن لن تحل الأزمات الاقتصادية
  • دولار السوق الموازية.. إليكم التسعيرة المتداولة عصراً
  • خبير اقتصادي يوجه دعوة عاجلة للحكومة الشرعية ويحذر من مخطط خطير للحوثيين!
  • بدء تداول أسهم "نفط الشرق" في السوق الموازية بسعر 3.60 ريال للسهم
  • خبير اقتصادي يمني: قرارات البنك المركزي في عدن لم تحقق نتائج ملموسة وتستخدم لامتصاص غضب الشعب
  • خبير أمريكي يحذر من انهيار اقتصادي أكبر من أزمة 2008!
  • صعود الدولار في السوق المصرفي يدعم الذهب ليقترب من 3170 جنيها
  • خبير اقتصادي يرصد أسباب ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه