مرض الصرع البؤري.. الأعراض والعلاج
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال الدكتور فولف أوليفر كرون إن الصرع البؤري هو اضطراب كهربائي مؤقت في جزء محدود من الدماغ.
وأوضح طبيب الأعصاب الألماني أن الصرع البؤري يؤدي إلى إدراك حسي خاطئ، حيث يعاني المريض من تشوش ذهني واضطرابات الكلام والرؤية، وتنتابه أفكار أو مشاعر أو تصورات غير عادية، فعلى سبيل المثال يشم رائحة شيء غير موجود.
وتشمل أعراض الصرع البؤري أيضا التنميل والوخز والحركات والتشنجات الخارجة عن السيطرة، على سبيل المثال يقوم المريض بالتكشير دون قصد أو يلعق شفاهه بشكل متكرر أو يمسك جبينه بيده.
العلاجوشدد الدكتور كرون على أهمية التشخيص المبكر للصرع البؤري لعلاجه في الوقت المناسب، نظرا لأن نوبات الصرع البؤري المتكررة تؤذي الدماغ.
ويمكن استخدام الأدوية لتقليل الحساسية الكهربائية لخلايا الدماغ المصابة، وبالتالي الحماية من المزيد من النوبات. وتتطلب بعض الحالات إجراء عملية جراحية في المنطقة المصابة من الدماغ.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو| هل يجوز صيام المريض العاجز؟.. مفتي الجمهورية يوضح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفرح بما جاء به النبي، والغيرة على دينه وسنته، من علامات المحبة الصادقة، مؤكدًا أن "المرء يُحشر مع من أحب"، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين بشَّر رجلًا قال إنه لم يُعِدَّ للآخرة كثير صلاة أو صيام، لكنه يُحب الله ورسوله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أنت مع من أحببت».
وأضاف مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" الذي يذاع على قناة صدى البلد، أن أن الإسلام دين يسر ورحمة، وأنه لا يكلف الإنسان فوق طاقته، مستشهدًا بقوله تعالى: {مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78]. وأكد أن المريض العاجز عن الصيام، الذي لا يُرجى شفاؤه، وليس لديه القدرة على دفع الفدية، يُرفع عنه الحرج، وليس عليه إثم.
وأشار إلى قصة الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشتكي أنه أتى أهله في نهار رمضان، فأمره النبي بالكفارة، لكنه لم يكن قادرًا عليها، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم صاعًا من تمر ليتصدق به، فلما أخبره الرجل أنه أفقر أهل المدينة، سمح له النبي بأخذه. وأكد فضيلته أن هذه القصة تدل على سعة رحمة الإسلام وتيسيره على المسلمين.
واختتم المفتي حديثه بالدعوة إلى التحلي بروح الشريعة الإسلامية التي تقوم على الرحمة والتيسير، والتأكيد على ضرورة الالتزام بالأحكام الشرعية بروح المحبة والاتباع، مع الاستفادة من التوجيهات النبوية في تحقيق السعادة والطمأنينة في الدنيا والآخرة.