جامعة الأزهر تشارك في المؤتمر العلمي الخامس عشر
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تنظم كلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر الشريف للبنات بالقاهرة مؤتمرها العلمي الخامس عشر تحت عنوان: الأخلاق وآليات بناء الوعي الرشيد.
تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية كافة التفاصيل عن الموتمر ورسوم الإشتراك داخل مصر ومن خارج مصر .
جامعة الأزهر تشارك في المؤتمر العلمي الخامس عشر يعقد المؤتمر تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، ورئيس جامعة الأزهر الدكتور سلامة داود، ونائب رئيس جامعة الأزهر فرع البنات بالقاهرة الدكتور محمد فكري خضير، وذلك يومي الثلاثاء الموافق 5 مارس 2024، والأربعاء الموافق 6 مارس 2024.
أوضحت الدكتورة شفيقة الشهاوي، عميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات جامعة الأزهر الشريف بالقاهرة ورئيس المؤتمر أن الهدف من المؤتمر هو تحقيق رؤية مصر 2023، وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، ودعم جهود الحكومة المصرية.
رئيس جامعة الأزهر يستقبل وفدًا من مجلس الأمن القومي التايلاندي أساس فكرة المؤتمرأوضحت الدكتورة شفيقة الشهاوي، عميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات جامعة الأزهر الشريف بالقاهرة ورئيس المؤتمر أن أساس فكرة المؤتمر جاءت من كلمة ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية خلال احتفالية المولد الشريف، حيث تحدث أثناء الإحتفال بالمولد النبوي الشريف قائلا إن قضية الوعي الرشيد والفهم الصحيح الدين من أولويات المرحلة الراهنة في مواجهة أهل الشر الذين يحرفون معاني النصوص ويخرجونها من سياقها ويفسرونها وفق أهدافهم أو يعتمدون على تفسيرات خاطئة لها”.
جامعة الأزهر ردًا على الهجوم على الإمام الطيب: "محض افتراء وضلال" (فيديو) الهدف الأساسي من المشاركة في الموتمرأوضحت الدكتورة شفيقة الشهاوي، عميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات جامعة الأزهر الشريف بالقاهرة ورئيس المؤتمر أن الهدف الأساسي للمؤتمر هو تحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية في بناء الفرد بناءً صحيحا نفسيا وجسديا، وبيان دور اللغة العربية في كشف الفهم المشوش لنصوص القران الكريم والسنة النبوية المطهرة، وأيضا تعزير العلاقات العلمية والإنسانية بين المشاركين علي اختلاف اجناسهم وأعماهم وتخصصاتهم، بالإضافة إلى إيضاح الدور الناجح للبحث العلمي في إيضاح القضايا المعاصرة وتحقيق الإستفادة بين الكليات والتخصصات المختلفة .
ومن الجدير بالذكر أن كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات جامعة الأزهر الشريف بالقاهرة قد تأسست في عام 1961، وهي تعتبر مؤسسة تعليمية مرموقة تقدم علما في مجالات الدراسات الإسلامية والعربية، وتشمل تخصصاتها الدراسات الإسلامية، اللغة العربية، وعلوم القرآن والحديث، وقسم الصحافة والإعلام، والشريعة والقانون.
يشارك في المؤتمر عدد كبير من الباحثين في المؤتمر من داخل وخارج مصر، كما حددت الكلية رسوم الاشتراك للباحث من داخل مصر 3000 جنيه، ويتم عمل خصم بنسبة 50% للباحث من داخل الكلية، ومن الخارج 400 دولار ، واوضحت عميدة الكلية عبر الصفحة الرسمية كيفية سداد الرسوم، وعن البريد الرسمي للكلية ورقم الهاتف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر المؤتمر الخامس عشر جامعة الأزهر الشريف جامعة الأزهر الشريف بالقاهرة فی المؤتمر
إقرأ أيضاً:
أئمة الإفتاء يجتمعون في رحاب الأزهر الشريف لمناقشة "دَور الفتوى في تعزيز الأمن الفكري"
في إطار التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم المعاصر، أصبحت قضايا الأمن بشتى أنواعها، ولا سيما الأمن الفكري، في صدارة اهتمامات الدول والمجتمعات، حيث أثبتت التجارب التاريخية المعاصرة أن الفكر المغلوط والأيديولوجيات المتطرفة يمكن أن تدمِّر دولًا، وتشرد شعوبًا، وتعيد الأمم إلى الوراء.
وفي هذا الشأن أكدت دار الإفتاء المصرية في بيان لها، أن سبيل النهوض والتقدم الوحيد هو نشر الفكر الوسطي المتسامح الذي يدعو إلى السلام والتعايش، ومن هذا المنطلق، تبرز المؤسسات الدينية ذات المرجعية الأزهرية كركيزة أساسية في نشر هذه القيم وتعزيز الأمن الفكري في المجتمعات، لتؤكد دَورها الكبير في تفعيل الرؤية الوطنية التي دعا إليها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وأن هذه الرؤية تعمل على تأصيل التديُّن الوسطي باعتباره المَلمح العام لتديُّن الشعوب، وتنطلق من أن التديُّن جوهره عقيدة وأخلاق وسلوك، وعلم وعمل، يثمر في النهاية الأمن والاستقرار.
وتزامنًا مع الاحتفال بـ«اليوم العالمي للإفتاء» وهو اليوم الذي حددته الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية للاحتفاء بالإفتاء سنويًّا في الـ الخامس عشر من ديسمبر كل عام، تعقد الأمانة العامة للإفتاء ندوة دولية تحت عنوان "دور الفتوى في تحقيق الأمن الفكري"، والتي تناقش دَور الفتوى في تعزيز الأمن الفكري من خلال محوريْن أساسيين: الأول: يتناول دَور الفتوى في إرساء دعائم الأمن الفكري، مثل تعزيز الانتماء الوطني، والشعور بالهوية، وإعلاء شأن العقل والتفكير النقدي، وحماية حقوق الإنسان، وتشجيع الابتكار والإبداع.
بينما يناقش المحور الثاني: التحديات التي تواجه الأمن الفكري وطرائق الفتوى في مواجهتها، مثل التصدي للانحراف الفكري والإلحاد المعاصر، ومواجهة الأفكار المتطرفة وتجديد الخطاب الديني.
وعلى هامش الندوة، ستُعقد حلقتان نقاشيتان مهمتان، الأولى بعنوان "التصدي للفتاوى العشوائية... نحو تفعيل دَور المؤسسات الإفتائية لمواجهة الفوضى المعاصرة"، والثانية بعنوان "الأسئلة الشائكة ومنهجية الرد الرشيد عليها... الإلحاد نموذجًا"، وستُسهم هذه المناقشات في تعزيز دَور الفتوى كأداة للتوجيه العقلاني في مواجهة التحديات الفكرية.
تُعلن الندوة أيضًا عن مجموعة من المبادرات والمشروعات التي من شأنها دعم الأمن الفكري على المستوى العالمي، ومن أبرز هذه المبادرات:
إطلاق وثيقة "دَور الفتوى في تحقيق الأمن الفكري": التي تتشكل مبادئها من الأبحاث والدراسات التي سيتم تقديمها خلال الندوة، وإطلاق مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش: الذي يهدف إلى نشر فقه التعايش والسلام عبر إحياء تراث الإمام المصري الليث بن سعد، وتوسيع نطاق الفقه الوسطي المصري، وكذلك عرض الخطة الخمسية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم (2025-2029): والتي تهدف إلى تطوير العمل الإفتائي على مستوى العالم.
هذا بالإضافة إلى معرض مصور: يعرض دَور الفتوى في نشر الوعي الصحيح، ودعم الاستقرار الاجتماعي، ونشر الوسطية والاعتدال، وتخريج مجموعة من المتصدرين للفتوى: الذين تم تدريبهم عبر دورات تدريبية متخصصة، فضلًا عن توقيع مذكرات تفاهم وشراكات استراتيجية مع المؤسسات والجهات المحلية والدولية ذات الرؤى والأهداف المشتركة.
وفي السياق ذاته فقد أكَّدت الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم أن خارطة التديُّن العالمي تبيِّن أن النموذج المصري الأزهري المعتدل يحظى بثقة وقبول عالمي، وهذا لم يأتِ من فراغ بل نتيجة لتجربة تاريخية وحضارية خاضها الأزهر الشريف عبر العصور، مما جعله نموذجًا في العالم الإسلامي، وتعدُّ دار الإفتاء المصرية من أهم المؤسسات الدينية الوطنية العريقة التي لها دَور بارز في هذا السياق، كونها تمثل مرجعية هامة في مجال الفتوى، وقد أُسِّست الأمانةُ العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم في مثل هذا اليوم من عام 2015، لتجمع تحت مظلتها أكثر من مائة دولة، وتُعزز التنسيق والتعاون بين مختلف المؤسسات الإفتائية في العالم.
وتسعى الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم إلى تصحيح وتجديد الخطاب الإفتائي عبر التنسيق مع المؤسسات الدينية والإفتائية في تناغم وتعاون، بهدف رفع مستوى الوعي الفكري، خاصة بين الشباب، من خلال نشر الفكر الوسطي المعتدل.
كما تؤكِّد أن رحلة بناء الوعي الفكري المستنير هي رحلة طويلة تتطلب استراتيجية متكاملة لاستعادة دَور الأمن الفكري كمحور أساسي في حياة الأفراد والمجتمعات، حيث يبقى الأمل في مستقبل أفضل هو المحرك الأساسي للمجتمعات الناجحة، لتظل على يقين دائم بقدرة الله سبحانه وتعالى على تحقيق التغيير، كما جاء في قوله تعالى: {وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ}.
يُشار إلى أن هذه الندوة أول فعالية تُعقد تحت رئاسة فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وهي بداية جديدة لتوسيع دَور الأمانة في خدمة الأمة الإسلامية والعالم أجمع.
رابط الفيلم:https://www.facebook.com/share/v/188iy5UUQZ/?mibextid=wwXIfr