شفافية الحكومة تقضي على الشائعات.. توقيع صفقة رأس الحكمة وإعلان تفاصيلها على الهواء
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
طبقت الحكومة مبدأ الشفافية والمصارحة مع الشعب فيما يخص الصفقة الاستثمارية الكبرى الخاصة بتطوير منطقة رأس الحكمة، وأغلقت أبواب التأويلات والشائعات والأكاذيب التي تروج لمعلومات مغلوطة وغير حقيقية، وقضت عليها في مهدها.
وأعلنت الحكومة تفاصيل مراسم توقيع صفقة شراكة استثمارية كبرى، «مصر والإمارات.. شراكة من أجل التنمية»، وبعد انتهاء المراسم جرى عقد مؤتمر صحفي كبير للإعلان عن تفاصيلها بكل وضوح وشفافية وللرد على جميع التساؤلات والاستفسارات الخاصة بها.
وجاءت تفاصيل الصفقة كالتالي حسبما أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء في المؤتمر الصحفي:
- صفقة تنمية مدينة رأس الحكمة ستتضمن شقين، جزءا ماليا يسدد كمقدم، وجزءا كحصة من أرباح المشروع، موضحًا: «طول مدى المشروع سيكون للدولة المصرية حصة من أرباحه».
- الصفقة الاستثمارية الكبرى الخاصة بمشروع تنمية مدينة راس الحكمة على الساحل الشمالي الغربية في مصر، تعد أضخم صفقة استثمار أجنبي مباشر في تاريخ مصر.
- المقدم سيتضمن استثمارا أجنبيا مباشرا يدخل للدولة المصرية في ظرف شهرين بإجمالي 35 مليار دولار، يقسما على دفعتين: الأولى خلال أسبوع بإجمالي 15 مليار دولار، والدفعة الثانية بعد شهرين من الأولى، بإجمالي 20 مليار دولار».
- الدفعة الأولى التي يبلغ الإجمالي الخاص بها 15 مليار دولار، ستكون مقسمة إلى 10 مليارات دولار، تأتي سيولة من الخارج مباشرة بالإضافة إلى تنازل شركة أبو ظبي القابضة عن جزء من الودائع التي كانت موجودة في البنك المركزي، بواقع 11 مليار دولار.
- مخطط التنمية العمرانية لمصر 2052 يعتبر أن الساحل الشمالي لمصر هي المنطقة الواعدة الأولى، التي تستطيع أن تستوعب القدر الأكبر من الزيادة السكانية، لأن بها إمكانيات واعدة جدا، فضلا عن وجود أراضي على امتداد الساحل.
- المخطط استهدف وضع مجموعة من المدن لتغيير فكرة تنمية الساحل الشمالي، بحيث تكون تنمية مجتمعات عمرانية متكاملة وليس منتجعات سياحية صيفية، والمخطط حدد مدن العلمين ورأس الحكمة والنجيلة وسيدي براني وجرجوب كمدن جديدة، بالإضافة إلى تنمية مطروح والسلوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنك المركزي التنمية العمرانية الحكومة المصرية الزيادة السكانية الساحل الشمالي رأس الحكمة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
أيمن العشري يشارك في النسخة الأولى لمؤتمر تنمية الموارد المعدنية بإفريقيا
شارك أيمن العشري رئيس غرفة القاهرة التجارية في المؤتمر الأول لتنمية الموارد المعدنية في إفريقيا والذي إقيم تحت رعاية الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للشؤون الصناعية ووزير النقل والصناعة ويُعقد من 11 إلى 13 نوفمبر الحالي تحت شعار ، تعزيز تنمية الثروة المعدنية والمحتوى المحلي والقيمة المضافة لتحقيق أجندة التنمية في إفريقيا 2063 وأهداف التنمية المستدامة (SDGs) ، بالإضافة إلى رؤية التعدين في إفريقيا (AMV).
واكد أيمن العشري ان المؤتمر يستهدف زيادة التجارة البينية بين الدول الافريقية وزيادة القيمة المضافة في قطاع التعدين وتعزيز التعاون في التنمية المستدامة والابتكار ومزيدا من جذب الاستثمارات في قطاع التعدين في القارة الافريقية كما انه يستهدف تحقيق الرؤية الافريقية في قطاع التعدين.
وأكد "العشري" علي أهمية هذا المؤتمر حيث إنه يشارك فيه عدد كبير من الشركاء في قطاع التعدين من مختلف دول القارة الافريقية لمناقشة استراتيجية هذه الصناعة في افريقيا في ظل الثروات المعدنية التي تتمتع بها الدول الافريقية.
وأشاد رئيس غرفة القاهرة بالمؤتمر في نسخته الاولي متوقعا ان يكون له نتائج إيجابية خلال الفترة القادمة مما يؤدي الي تنظيم نسخ جديدة منه خلال السنوات القادمة ويكون داعما بقوة لصناعة التعدين في افريقيا.
ونظم المؤتمر مجلس الأعمال الإفريقي بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الإفريقي و الوكالة الإفريقية للتنمية AUDA-NEPAD ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO ويشارك في المؤتمر وفود من كافة أنحاء القارة الإفريقية يمثلون الحكومات والوزارات المعنية من القارة الإفريقية والقطاع الخاص الإفريقي ومجالس أعمال التكتلات الاقتصادية الإفريقية مثل مجلس أعمال الكوميسا و مجلس أعمال الجنوب الإفريقي واتحاد الغرف التجارية الإفريقية لشرق افريقيا و اتحاد الغرف التجارية لغرب افريقيا و اتحاد الصناعات الإفريقي و اتحاد الغرف التجارية الإفريقية واتحادات التعدين الإفريقية .
ويستهدف المؤتمر وضع خارطة طريق للتصنيع وإضافة القيمة للثروة المعدنية في افريقيا وعرض الفرص الاستثمارية في قطاع التعدين والمعادن الخضراء والتنمية المعدنية مما يتمشى مع رؤيه مصر ۲۰۳۰ في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز العلاقات المصرية الإفريقية في مجال تنميه الصناعة والثروة المعدنية وزيادة القيمة المضافة للثروة المعدنية الإفريقية و تصدير الخبرة العلمية المصرية وعرض الخريطة الاستثمارية لتنميه الثروة المعدنية وعرض تجربة مصر الرائدة في الاستثمار في الثروة المعدنية و الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة وإبراز الدور الرائد لمصر علي الساحة الإفريقية و تطوير وتنميه قطاع التعدين والطاقة المتجددة والبنية التحتية و اللوجستيات في القارة الإفريقية كما يهدف المؤتمر الي وضع استراتيجيات لخلق فرص عمل للعاملين في مجال التعدين والتمكين الاقتصادي للمشروعات الصغيرة و المتوسطة في مجال التعدين وخاصة المرأة والشباب ، كما يهدف المؤتمر الي إبراز الدور الرائد لمصر علي الساحة الإفريقية والشراكات مع الوكالات والمؤسسات الإفريقية لتحقيق التنمية الاقتصادية من خلال الاستثمار ودعم وتطوير وتنميه قطاع التعدين و الطاقة المتجددة.