سرايا - تحدث مسؤول في مخابرات الاحتلال الإسرائيلي عن قوة المقاومة الفلسطينية وحركة حماس في قطاع غزة بعد 140 يوما من القتال والعدوان المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 الماضي.

وصرح مسؤول في مخابرات الاحتلال الإسرائيلي لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، الجمعة، بأن معظم شبكة أنفاق حماس لا تزال سليمة بالرغم من القصف العنيف بالطائرات والمعارك البرية والقصف المدفعي المتواصل.



وأضاف المسؤول وفقا لما نقلته نيويورك تايمز، أن الآلاف من مقاتلي حركة حماس لا يزالون يعملون فوق الأرض وتحتها.

وأشار إلى أنه يعتقد أن ما لا يقل عن 5 آلاف مقاتل ما زالوا في مناطق شمال غزة، والتي أعلن السيطرة عليها وزير الحرب يوآف غالانت بعد نحو شهرين من العدوان.

كما أكدت نويورك تايمز عن مسؤول في حكومة الاحتلال أن هناك خلاف بين عضوي مجلس الحرب بيني غانتس وإيزنكوت من جهة ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وديرمر من جهة بشأن بدء عملية في رفح

بدورها تحدث القناة 12 العبرية، عن أن أهالي المحتجزين أغلقوا شارعا رئيسيا في تل أبيب مطالبين بإبرام صفقة فورية لتبادل الأسرى.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: مسؤول فی

إقرأ أيضاً:

كيف تمزّق فيديوهات حماس للأسرى المجتمع الإسرائيلي وتزيد الضغط على دولة الاحتلال؟

نشرت "القناة 12" العبرية، مقالا، لمقدم برامج بودكاست، روتيم سيلاع، أبرز فيه أنه: "مع كل أسبوع تصدر المقاومة في غزة، شريط فيديو حول أحد الأسرى الإسرائيليين لديها، ما يزيد من الضغوط الممارسة على قيادة الاحتلال السياسية والعسكرية".

وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّه: "في الوقت ذاته يخدمها لأغراض دعائية، ما دفع أصواتا لدى الاحتلال للمطالبة بإعادة النظر في كيفية التعامل مع هذه الرسائل الإعلامية".

وتابع أنه: "مع بداية الحرب، اعتمدت وسائل الإعلام الإسرائيلية نهجاً يتعلق بمقاطع الفيديو التي تنشرها حماس، وأعلنت أنها لن تنشرها، واكتفت بالحديث عن وجودها، مستخدمة في بعض الأحيان صورا ثابتة، أو أوصافا عامة". 

وأردف: "عندما أعادت بعض الصحف نشر مقاطع فيديو لحماس، تمت إزالتها بسرعة، واعتذرت عما قالت إنه خطأ، لكن تغييرا حصل قبل عام، في أبريل 2024، حين اعتقدت قيادة عائلات الأسرى وبعض العائلات أن نشر الفيديوهات قد يساعد في ممارسة الضغط الشعبي للترويج للإفراج عنهم".

"لذلك طلبوا من وسائل الإعلام بثّها، وكان الفيديو الأخير أحد أوائل الفيديوهات التي تم نشرها جزئيا تحت ضغط من العائلات، لأن مشاعرها مفهومة" وفقا للمقال نفسه الذي ترجمته "عربي21".

واسترسل بأنه "بعد أكثر من 200 يوم من الحرب دون تحقيق تقدم يذكر، شعروا أن الجمهور بدأ يعتاد على الوضع، وأن الحكومة لم تتخذ إجراءات عاجلة، لكن هذا التغيير يثير تساؤلات جدية حول عواقب نشر فيديوهات حماس، التي تهدف للإضرار بمعنويات الجمهور الإسرائيلي، والضغط على صناع القرار". 


وأوضح أنّ: "حماس تعتقد أن الأسرى يشكلون رصيدا استراتيجيا، تزداد قيمته على وجه التحديد عندما يمزق المجتمع الإسرائيلي من الداخل"، فيما زعمت أنها: "ليست مقاطع فيديو تعكس رسالة حقيقية منهم، بل يؤدّي لترسيخ صورة للأسرى في الذاكرة الجماعية، حيث يتم التعرف عليهم من خلال الكلمات والمطالبات".

وأشار إلى أنّ: "نشر هذه الفيديوهات يؤدي لتفاقم التحدي في الوضع الإسرائيلي الحالي، فضلا عن كونها إحدى الأدوات لدى حماس لممارسة الضغط النفسي على الاحتلال".

وختم المقال بالقول: "إنّ نشرها، حتى ولو كان بقصد مساعدة العائلات، قد يعزز موقف الحركة، التي تستخدم هذه الأداة لتعميق الشرخ في المجتمع الإسرائيلي، وبالتالي تعزيز مكانتها".

مقالات مشابهة

  • كيف علق مغردون على اعتقال مسؤول بارز في مخابرات الأسد؟
  • السوريا تعلن إعتقال أحد مسؤولي مخابرات الأسد.. مسؤول عن تغييب 200 شخص
  • الداخلية السورية تعتقل أحد مسؤولي مخابرات الأسد.. مسؤول عن تغييب 200 شخص
  • حماس ترد على سباب عباس.. إصرار مشبوه
  • حماس: اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني لا يُعبر عن الإجماع الوطني
  • غزة.. إعلام العدو يتحدث عن مقترح هدنة طويلة تمتد لـ”سنوات” 
  • كيف تمزّق فيديوهات حماس للأسرى المجتمع الإسرائيلي وتزيد الضغط على دولة الاحتلال؟
  • حماس: غزة تواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة بعد 50 يوما من إغلاق المعابر
  • الكابينيت الإسرائيلي يناقش ملف غزة في ظل مقترح جديد هذه تفاصيله
  • لواء جولاني الإسرائيلي يفقد 114 من مقاتليه وضباطه منذ بدء الحرب