الجوف على صفيح ساخن وتنتفض في وجه الحوثي وقبائل دهم وقبائل اليمن تجتمع لردع الحوثيين واعلام الشرعية غائب عن المشهد
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الجوف على صفيح ساخن وتنتفض في وجه الحوثي وقبائل دهم وقبائل اليمن تجتمع لردع الحوثيين واعلام الشرعية غائب عن المشهد، في الوقت الذي تواصل فيه جماعة الحوثي الانقلابية حصارها واعتدائها على المدنيين في عدد من مناطق و قرى محافظة الجوف، شمال شرق اليمن، أصبحت الجوف على .،بحسب ما نشر التغيير برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجوف على صفيح ساخن وتنتفض في وجه الحوثي وقبائل دهم وقبائل اليمن تجتمع لردع الحوثيين واعلام الشرعية غائب عن المشهد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
في الوقت الذي تواصل فيه جماعة الحوثي الانقلابية حصارها واعتدائها على المدنيين في عدد من مناطق و قرى محافظة الجوف، شمال شرق اليمن، أصبحت الجوف على صفح ساخن وسط انتفاضة أبناء الجوف وقبائل دهم واليمن كافة لردع ميليشيات الحوثي الانقلابية وسط تغييب اعلام الشرعية عن المشهد وما يجري في الجوف. وتواصل الميلشيات الحوثي شن حملتها العسكرية ضد قبيلة بني نوف بمئات الالأيات العسكرية وفرضت حصارها الخانق على القبيلة، بالتزامن مع شنها حملة تهجير واسعة على عدد من مناطق الجوف ضمن مساعيها للسطو على أراضي القبائل والسيطرة عليها بالقوة، وذلك عقب مقتل قيادي حوثي في المنطقة. وعلم التغيير برس من مصدر سياسي رفيع المستوى ان لجنة من مشائخ بني نوف وفي مقدمتهم من الهندوس وشافعه وبن هايله وعدد من القبال التقت مع مشائخ وقبائل دهم وتم الاتفاق على تشكيل لجان للتواصل مع قبائل اليمن لرفع ما يجري من ضيم على بني نوف من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية من حصار العوائل والاعتداءات المتكررة على المواطنين. واكد المصدر ذاته لـالتغيير برس ان هناك حشد كبير من قبل بني نوف واصطفافها وتضافر جهود وتضافر قبائل دهم بشكل عام بكل الوانها من ذو محمد وذو حسين والعمالسة والمعاطرة وال عمار وغيرهم لردع ميليشيات الحوثي وتماديه. وشدد المصدر تأكيده انهم لازالوا أيضا بحاجة الى رفد القبال الأخرى. ورغم ما يجر في الجوف وتطرق وسائل الاعلام المحلية والإقليمية لما يجري في المحافظة ةوما تقوم به ميليشيات الحوثي الانقلابية من انتهاكات واعتداءات ومحاصرة المواطنين والدفع بتعزيزات كبيرة الى المحافظة، الا ان الملاحظ له غياب وسائل الاعلام الرسمية التابعة للحكومة الشرعية عن المشهد وعن ما يجري في محافظة الجوف من اعتداءات متكررة من قبل الميليشيات الحوثية. في المقابل، اكدت مصادر ميدانية لـالتغيير برس نزوح القيادي الحوثي المكنىء بـ (ابو رضوان ) خالد حامس باقي هذيل وقبائل بسبب حمله امنيه شنتها عليهم الميليشيات الحوثي خلال اليومين الماضيين، وذلك في تعاون صريح بين الحوثي وقبيلة ال سالم لمصادرة اراضي قبيلة ذو زيد في مديرية الخراب المراشي شمال محافظة الجوف. وأفادت ذات المصادر ان هناك اشتباكات تدور بينهم وتتجدد بين الحين والآخر، وبان النزوح مستمر الي الان. وقالت أن نقاط الحوثيين احتجزتهم في مديرية المتون ومنعتهم من الخروج الي وجهتهم الذي يريدونها والتي لم تتضح بعد أي تفاصيل أخرى، غير ان المعلومات المؤكدة تقول ان ان بعضهم وصل الى اليتمه ويرتبوا للنزوح إلى مناطق سيطرة الشرعية. يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه الميلشيات الحوثية معاركها ضد أبناء الجوف والدفع بتعزيزات عسكرية، فيما تخوض قبائل بني نوف معمارك كبيرة، حيث اندلعت اليوم الجمعة معارك بين ميلشيات الحوثي الانقلابية وقبائل ذو محمد. وتسعى ميليشيات الحوثي وقياداتها التنكيل بالقبائل بسبب رفضها نهج الميليشيات المتمردة او القتال في صفوفها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس میلیشیات الحوثی عن المشهد ما یجری بنی نوف
إقرأ أيضاً:
أبو حمزة:التحية لأهلنا في اليمن والقائد الشجاع السيد عبد الملك الحوثي الذين قصفت صواريخهم عمق الكيان
أكد الناطق باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أبو حمزة التزام الحركة باتفاق وقف إطلاق النار وسنفرج في الأيام المقبلة عن عدد من أسرى العدو الذين تنطبق عليهم الشروط بالتنسيق مع الإخوة في كتائب القسام.
إن معركة طوفان الأقصى بدأت انطلاقاً من القوانين السماوية وكفلتها القوانين الدولية في العبور التاريخي المقدس للمقاومة الفلسطينية إلى أراضينا المحتلة في أكبر وأنجح عملية نوعية معقدة في الصراع العربي مع الاحتلال.
وأضاف أبو حمزة في كلمة مصورة إن “معركة طوفان الأقصى البطولية التحمنا فيها منذ الساعات الأولى وقد أعلنا حينها عن أسرنا لعدد من الصهاينة والإجهاز على من تجرأ على مواجهة نخبة الباسلة التي أبدت جهوزية عالية النظير من خلال الإغارة السريعة على مواقع العدو تطبيقاً لما تعلموه على مدار سنين الإعداد والتهجيز.”
وشدد على أن شعار المقاومة “كان منذ بداية المعركة أنه مهما طالت الحرب فنحن أهلها يا نتنياهو لأننا أعددنا لها جيلاً تربويا ومن خلفنا شعبنا البطل الذي صمد معنا صمود عز نظيره في التاريخ وله في أعناقنا التزامات كبيرة.”
وأوضح: “بدأنا معركتنا بالتوكل على الله وتركنا بيوتنا وأهلنا وكل ما نملك وكنا نعلم صعوبة التكليف الذي يقع علينا مع شعبنا وأننا نواجه الاحتلال رفقة ثلة مؤمنة في اليمن ولبنان والعراق وإيران نيابة عن مليار ونصف مليار مسلم والواجب الشرعي والوطني يحتم علينا مواجهة الاحتلال بكل الطرق وكان اليقين بالله بتسديدنا”
وقال إنه مع دخول أول دبابة إلى قطاع غزة كانت سرايا القدس في الميدان وخرج مقاتلونا الرابضين في الأنفاق والعقد القتالية للتصدي بالوسائط القتالية المتوفرة، مشيرًا إلى استمرت عملياتنا الجهادية النورانية حتى الساعات الأخيرة قبل وقف إطلاق النار وهذه العمليات المباركة ما كانت لولا الإعداد والتجهيز طوال السنوات من مجاهدين تخرجوا من مدرسة عربية وإسلامية أصيلة..
وتابع: رأى الجميع كيف تصدينا لدبابات العدو وجهنا لوجه في مشهد يؤكد على أحقيتنا في الأرض، مضيفًا أن “الاحتلال انتظر منا رفع الرايات البيضاء ولم يجد سوى الرايات السوداء والموت في ميادين غزة.”
ولفت إلى أن عملية “طوفان الأقصى” جاءت نتيجة الاعتداء على المقدسات وشتم النبي الكريم والحصار المستمر على قطاع غزة، وأنه رغم الحصار صنعت غزة ما صنعت بالعدو وهذه حجة على جيوش العرب والمسلمين أمام الله بتقاعسهم عن الجهاد وخذلانهم لمسرى نبيهم.
ووصف أبو حمزة جرائم الاحتلال كدليل على أن جيشه قادم من مستنقعات الصرف الصحي، موضحًا: “أي جيش هذا الذي يدفع بآلاف الجنود إلى مدينة صغيرة ويرمي البيوت والمساجد والكنائس والجامعات بالصواريخ الأمريكية، ومع ذلك لم يقضي على مقاومتنا ولم يستعد أسراه ولم يحقق إنجازاً سوى الدمار والخراب.”
وأعزى الناطق باسم سرايا القدس شرف الإنجاز الكبير والعظيم على طريق التحرير الذي كان من أبرز عناوين المعركة إلى الصمود الأسطوري لشعب غزة وكان مثالاً يحتذى به في النضال والصمود، موجهة رسالة لهم: “فأنتم أوتاد الأرض ومرتكز كل رهان ولولا صمودكم ما كانت المقاومة ولا سجلنا هذا الإنجاز.”
ووجه أبو حمزة التحية الجهادية العطرة في الضفة ونخص بالذكر كتائب سرايا القدس في جنين وطوباس وطولكرم وكل الفصائل التي ألهبت آليات الاحتلال بالعبوات الناسفة، مضيفًا: “تابعنا مشاهد الفرح في المدن الفلسطينية التي استقبلت الدفعة الأولى من أسرانا في مشهد عظيم.”
كما وجه التحية للشعب المقاوم في لبنان ومجاهدي حزب الله الذين صمدوا في الميدان وقاتلوا العدو في كل شبر ونستحضر القائد العزيز سماحة السيد حسن نصر الله وإخوانه الشهداء قادة ومجاهدين ولكل شهداء الشعب اللبناني والفلسطين، والتحية إلى اليمن والقائد الشجاع عبد الملك الحوثي الذين حركوا صواريخهم ومسيراتهم لتضرب عمق الكيان وفرضوا حصاراً بحرياً غير مسبوق على الكيان المجرم.