شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الجوف على صفيح ساخن وتنتفض في وجه الحوثي وقبائل دهم وقبائل اليمن تجتمع لردع الحوثيين واعلام الشرعية غائب عن المشهد، في الوقت الذي تواصل فيه جماعة الحوثي الانقلابية حصارها واعتدائها على المدنيين في عدد من مناطق و قرى محافظة الجوف، شمال شرق اليمن، أصبحت الجوف على .،بحسب ما نشر التغيير برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجوف على صفيح ساخن وتنتفض في وجه الحوثي وقبائل دهم وقبائل اليمن تجتمع لردع الحوثيين واعلام الشرعية غائب عن المشهد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الجوف على صفيح ساخن وتنتفض في وجه الحوثي وقبائل دهم...
في الوقت الذي تواصل فيه جماعة الحوثي الانقلابية حصارها واعتدائها على المدنيين في عدد من مناطق و قرى محافظة الجوف، شمال شرق اليمن، أصبحت الجوف على صفح ساخن وسط انتفاضة أبناء الجوف وقبائل دهم واليمن كافة لردع ميليشيات الحوثي الانقلابية وسط تغييب اعلام الشرعية عن المشهد وما يجري في الجوف.  وتواصل الميلشيات الحوثي شن حملتها العسكرية ضد قبيلة بني نوف بمئات الالأيات العسكرية وفرضت حصارها الخانق على القبيلة، بالتزامن مع شنها حملة تهجير واسعة على عدد من مناطق الجوف ضمن مساعيها للسطو على أراضي القبائل والسيطرة عليها بالقوة، وذلك عقب مقتل قيادي حوثي في المنطقة. وعلم التغيير برس من مصدر سياسي رفيع المستوى ان لجنة من مشائخ بني نوف وفي مقدمتهم من الهندوس وشافعه وبن هايله وعدد من القبال التقت مع مشائخ وقبائل دهم وتم الاتفاق على تشكيل لجان للتواصل مع قبائل اليمن لرفع ما يجري من ضيم على بني نوف من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية من حصار العوائل والاعتداءات المتكررة على المواطنين. واكد المصدر ذاته لـالتغيير برس ان هناك حشد كبير من قبل بني نوف واصطفافها وتضافر جهود وتضافر قبائل دهم بشكل عام بكل الوانها من ذو محمد وذو حسين والعمالسة والمعاطرة وال عمار وغيرهم لردع ميليشيات الحوثي وتماديه. وشدد المصدر تأكيده انهم لازالوا أيضا بحاجة الى رفد القبال الأخرى. ورغم ما يجر في الجوف وتطرق وسائل الاعلام المحلية والإقليمية لما يجري في المحافظة ةوما تقوم به ميليشيات الحوثي الانقلابية من انتهاكات واعتداءات ومحاصرة المواطنين والدفع بتعزيزات كبيرة الى المحافظة، الا ان الملاحظ له غياب وسائل الاعلام الرسمية التابعة للحكومة الشرعية عن المشهد وعن ما يجري في محافظة الجوف من اعتداءات متكررة من قبل الميليشيات الحوثية. في المقابل، اكدت مصادر ميدانية لـالتغيير برس نزوح القيادي الحوثي المكنىء بـ (ابو رضوان ) خالد حامس باقي هذيل وقبائل بسبب حمله امنيه شنتها عليهم الميليشيات الحوثي خلال اليومين الماضيين، وذلك في تعاون صريح بين الحوثي وقبيلة ال سالم لمصادرة اراضي قبيلة ذو زيد في مديرية الخراب المراشي شمال محافظة الجوف. وأفادت ذات المصادر ان هناك اشتباكات تدور بينهم وتتجدد بين الحين والآخر، وبان النزوح مستمر الي الان. وقالت أن نقاط الحوثيين احتجزتهم في مديرية المتون ومنعتهم من الخروج الي وجهتهم الذي يريدونها والتي لم تتضح بعد أي تفاصيل أخرى، غير ان المعلومات المؤكدة تقول ان ان بعضهم وصل الى اليتمه ويرتبوا للنزوح إلى مناطق سيطرة الشرعية. يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه الميلشيات الحوثية معاركها ضد أبناء الجوف والدفع بتعزيزات عسكرية، فيما تخوض قبائل بني نوف معمارك كبيرة، حيث اندلعت اليوم الجمعة معارك بين ميلشيات الحوثي الانقلابية وقبائل ذو محمد. وتسعى ميليشيات الحوثي وقياداتها التنكيل بالقبائل بسبب رفضها نهج الميليشيات المتمردة او القتال في صفوفها.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس میلیشیات الحوثی عن المشهد ما یجری بنی نوف

إقرأ أيضاً:

هل توقف إسرائيل هجمات الحوثيين بعد تحويل اهتمامها إلى جبهة اليمن؟

القدس المحتلة- وجدت إسرائيل نفسها في مواجهة شاملة مع جماعة الحوثيين، الذين صعدوا بالفترة الأخيرة من هجماتهم بالطيران المسيّر والصواريخ الباليستية على مواقع إستراتيجية بالعمق الإسرائيلي، إسنادا للمقاومة في قطاع غزة.

وتتوقع تل أبيب توسيع الحوثيين الهجمات الصاروخية من اليمن بإيعاز من إيران، وذلك ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وهو ما اعتبره الجيش الإسرائيلي تهديدا عسكريا متزايدا.

وشنت إسرائيل، مساء الأحد، سلسلة غارات على مدينة الحديدة باليمن، وذلك عقب إعلانها إدراج جماعة الحوثي ضمن بنك الأهداف الهجومية، وهو ما يعني تحويل تل أبيب اهتمامها إلى الحوثيين.

وتوافقت قراءات وتقديرات المحللين فيما بينها أن ساحة القتال مع الحوثيين، وإن كانت بعيدة، تشكل هاجسا للمؤسسة العسكرية التي توظف فقط سلاح الطيران لمواجهة التهديدات على بعد أكثر من 1800 كيلومتر، وهو ما يضع إسرائيل أمام تحديات جديدة بظل تصاعد وتيرة الهجمات من اليمن.

إسرائيل تشن غارة على الحديدة في اليمن (الجزيرة) هروب للأمام

يعتقد الكاتب والمحلل السياسي سليمان أبو ارشيد أن إسرائيل ومن خلال هجماتها على اليمين ولبنان وسوريا، تحاول صرف الأنظار عن الحرب على غزة التي لا تزال تشكل الحدث المركزي بالشرق الأوسط.

ولفت أبو ارشيد، في حديث للجزيرة نت، إلى أن الغارات على الحديدة والتهديد بتوسيع الاستهداف ضد جماعة الحوثيين باليمن، يعكس محاولات إسرائيل المباشرة وغير المباشرة للهروب إلى الأمام جراء الفشل في قطاع غزة نحو جبهات أخرى، سواء بقصف الحديدة أو الضاحية الجنوبية في بيروت أو اللجوء إلى اغتيال قيادات المقاومة في حركة حماس وحزب الله.

وأشار المحلل السياسي إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو، ومن خلال استهداف جبهات أخرى بعيدة مثل اليمن، تسعى لتسجيل إنجازات عجزت عن تحقيقها في غزة التي ورطتها بتصعيد في الشرق الأوسط وحرب استنزاف طويلة على جبهات متعددة.

الجيش الإسرائيلي، قال اليوم السبت، إنه اعترض خارج حدود البلاد، صاروخ أرض-أرض أطلق من اليمن وذلك عقب تفعيل صفارات الإنذار بمنطقة وسط البلاد، وكان الحوثيون أعلنوا ليل الخميس أنهم "قصفوا هدفا في تل أبيب وعسقلان بصاروخ باليستي وطائرة مسيرة، تضامنا مع غزة ولبنان

للمزيد:… pic.twitter.com/2rGU3COxZc

— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) September 28, 2024

ترميم الردع

وبرأي أبو ارشيد، فإن الجيش الإسرائيلي الذي يملك سلاح الطيران لضرب اليمن وتنفيذ الاغتيالات في بيروت وطهران، يسعى من خلال هذه الضربات الجوية إلى ترميم قوة ردعه المتآكلة أصلا واستعادة هيبة إسرائيل، وهو الأمر الذي لم يتحقق مع مواصلة القتال على مختلف الجبهات، وصمود مبدأ "وحدة الساحات"، والفشل بتفكيكها وفصلها.

ويرى المحلل أن ضرب اليمن والاغتيالات لقيادة المقاومة بالضربات الجوية التي يتفوق ويتميز بها سلاح الجو الإسرائيلي، ما هي إلا "إنجازات تكتيكية" ساهمت برفع أسهم نتنياهو وشعبيته وإسكات أصوات المعارضة، وبالذات أهالي المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.

وأوضح أن ما قامت به إسرائيل في يوليو/تموز الماضي من قصف جوي لمنطقة الحديدة، لم يمنع جماعة الحوثيين من مواصلة إسناد غزة وإطلاق صواريخ باليستية ومسيّرات مفخخة نحو العمق الإسرائيلي. كما أن اغتيال نصر الله، لم يعيد النازحين الإسرائيليين إلى مستوطنات الشمال، في حين لم تسهم حرب الإبادة والضغط العسكري على حماس بإعادة المحتجزين.

رسائل لإيران

وفي قراءة لما أعلن عنه الجيش الإسرائيلي بوضع جماعة الحوثيين باليمن تحت دائرة الاستهداف، أوضح المحلل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، يوآف زيتون، أنه تم ترجمة هذا الإعلان سريعا بتنفيذ هجمات جوية على مدينة الحديدة لاستعادة الردع قبالة الحوثيين الذين تجرؤوا أكثر على إطلاق المسيّرات والصواريخ الباليستية تجاه إسرائيل.

وأوضح المحلل العسكري أن الهجوم على اليمن يأتي ردا على الصواريخ التي أطلقها الحوثيون في الأسبوعين الماضيين، لكنه يهدف أيضا إلى بعث رسالة تهديد لإيران، التي تهدد بالرد على اغتيال نصر الله، ولا تزال تهدد بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، الذي قُتل في هجوم بطهران نهاية يوليو/تموز الماضي.

وأشار إلى أن السلاح الوحيد الذي تملكه إسرائيل لمواجهة تهديدات جماعة الحوثي هو شن الغارات عبر المقاتلات في محاولة لتدفيع الحوثيين ثمنا عن الهجمات بالصواريخ والمسيرات التي نفذوها. وقال "إذا واصل الحوثيون مهاجمة إسرائيل فإن الهجمات الجوية ستزداد".

وبحسب المحلل العسكري، فإن الهجوم الذي وقع على بعد حوالي 1800 كيلومتر من إسرائيل، بمثابة رسالة إلى إيران مفادها أن سلاح الجو الإسرائيلي يمكنه الهجوم بقوة هائلة حتى على مسافة بعيدة ويمكنه القيام بذلك في وقت واحد في عدة ساحات، قائلا إن "المسافة إلى اليمن هي بالضبط ذات المسافة إلى إيران".

صاروخ باليستي "فرط صوتي" أعلن الحوثيون إطلاقه نحو أهداف إسرائيلية سابقا (الإعلام الحربي اليمني) بدائل الغارات

ومع احتدام القتال والهجمات على مختلف الساحات، تجد إسرائيل ذاتها أمام خيارات وبدائل محدودة لمواجهة التهديدات العسكرية لجماعة الحوثي، التي يتم مواجهتها فقط بالغارات الجوية، حيث تساءل مراسل الشؤون الأمنية في الموقع الإلكتروني "زمان يسرائيل"، آريه أغوزي " لماذا لا تستخدم إسرائيل الصواريخ الباليستية ضد الحوثيين؟".

ولفت إلى أن هذا السؤال يطرح مع تكرار هجمات الحوثيين على إسرائيل، حيث من الواضح أن إيران سترد على اغتيال نصر الله، ويبدو أنها هذه المرة أيضا ستستعين بخدمات الحوثيين. متسائلا "هل تمتلك إسرائيل القدرة على استخدام الصواريخ الباليستية بعيدة المدى ضد جماعات إيران، وربما ضدها بشكل مباشر أيضا؟".

واستذكر أغوزي أن المقاتلات الإسرائيلي هاجمت، في يوليو/تموز، منشآت الحوثيين في اليمن، وتطلب الهجوم رحلة طويلة للطائرات المقاتلة والتزود بالوقود جوا، "تم تنفيذه بنجاح. لكن الحوثيين يواصلون إطلاق الصواريخ على إسرائيل بدون رادع".

ويعتقد مراسل الشؤون الأمنية أنه يجب على إسرائيل أن تستخدم جميع الأدوات المتاحة لها لإزالة التهديد على الجبهات المتعددة، قائلا "إذا لم تتصرف إسرائيل بهذه الطريقة، فسيتم تفسير ذلك على أنه ضعف. وعلى الرغم من قلة عدد الحوثيين، فإنهم يعملون وفق تعليمات طهران ويتلقون شحنات الأسلحة من إيران".

مقالات مشابهة

  • استشهاد مواطنين اثنين برصاص عناصر مليشيا الحوثي بحاجز تفتيش في الجوف
  • غارات إسرائيل على اليمن.. ضربات معقدة لشل قدرات الحوثيين
  • إسرائيل تضرب قلب اليمن: هل تستهدف الحوثيين أم تدمر حياة المدنيين؟
  • هل توقف إسرائيل هجمات الحوثيين بعد تحويل اهتمامها إلى جبهة اليمن؟
  • نتنياهو: ضربنا الحوثيين في اليمن
  • الحوثي: عدوان إسرائيلي يستهدف الحديدة غربي اليمن
  • بعد تحقق نبوءته بشأن ‘‘حسن نصرالله’’.. الحسيني يوجه تحذيرًا عاجلًا لزعيم الحوثيين ‘‘عبدالملك الحوثي’’: إيران باعتك وستسلم الإحداثيات (فيديو)
  • ضربة قاصمة لحزب الله بعد قصف البنك المركزي واحتراق أمواله.. ونكبة طالت الحوثيين في اليمن
  • عقب مقتل حسن نصرالله.. ياسين سعيد نعمان يوجه رسالة لزعيم الحوثيين.. اقرأ المشهد جيداً
  • 359 يوماً للحرب على غزة والشرق الأوسط على صفيح ساخن