ورشة عمل لتمكين التعليم بالذكاء الاصطناعي التوليدي
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
نظمت كلية الحوسبة والمعلوماتية بجامعة الشارقة أول ورشة علمية من سلسلة ورش العمل حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم، تركزت على تمكين التعليم باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي والنماذج اللغوية الكبيرة في تدريس تخصصات العلوم القانونية والشريعة والدراسات الإسلامية المختلفة.
وقدم الورشة الدكتور باسل سودان، الأستاذ المشارك، والمهندسة دينا حجي، أخصائية التطبيقات، بحضور عمداء وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية بالكليتين.
وبدأت الندوة بنبذة تعريفية عن ماهية الذكاء الاصطناعي وتعريفاته ومراحل تطوره والهدف من استخدامه، والمزايا التي من الممكن أن تتحقق من الاعتماد على تطبيقاته المتنوعة، ومنها تسهيل عمليات أتمتة المهام المتعددة، والمساعدة على سرعة ودقة اتخاذ القرارات، وتلافي بعض الأخطاء البشرية واليدوية.
كما تناولت الورشة مقارنة بين عمليات التعلم الآلي والتعلم العميق، إضافة لاستعراض تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي ونماذج اللغة الكبيرة في مجال القانون، مثل إنتاج نصوص جديدة أو تلخيص لعدد هائل من النصوص، حتى يمكن الاستفادة منها.
واختتمت الندوة بشرح لمجموعة من المهام والتطبيقات التي تساعد رجال القانون على إنجاز الكثير من المهام، سواء في مجال البحث العلمي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والتعليم، والتقييم، وطرح الأسئلة وغيرها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
يعود للعصر الفاطمي.. «فانوس رمضان» حين يلتقي التراث بالذكاء الاصطناعي
رحلة فانوس رمضان.. يعد فانوس رمضان من أبرز الطقوس الخاصة بهذا الشهر الكريم الذي ينفرد بمظاهر احتفالية خاصة تختلف من بلد إلى أخر.
اعتاد المصريون على إنارة شوارعهم بالفوانيس، بمختلف الألوان والأحجام، وعلى مدار أعوام وقرون مضت، تميّز شهر رمضان بطابع تراثي خاص في العالمين العربي والإسلامي، وخاصة بتشكيل الفوانيس.
وفي هذا السياق، كثرت التساؤلات من قبل المواطنين عن معرفة تاريخ ظهور فانوس رمضان، لذلك رصدت «الأسبوع»، لزوارها ومتابعيها كل ما يخص تاريخ ظهور فانوس رمضان على مدار العصور السابقة، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من خلال السطور التالية:
قصة ظهور فانوس رمضان أصل كلمة الفانوسكلمة فانوس هي كلمة إغريقية الأصل، تعنى أي وسيلة للإضاءة التي عرفها الإغريق القدامى مثل المشاعل والمصابيح.
قصة ظهور فانوس رمضان بداية معرفة فانوس رمضان وتاريخ ظهورهمع ارتباط شهر الصوم في مختلف الدول العربية بالزينة الرمضانية التي تملأ الشوارع والفوانيس التي تزين المباني والبيوت، والتي ارتبطت بشكل خاص بالمصريين، ولكن يعتبر المصريون هم أول من قاموا باستخدام الفانوس في العصر الفاطمي.
بدأت القصة بخروج المصريون لاستقبال الخليفة الفاطمي وهم يحملون معهم المشاعل والشموع والقوانين لاستقبال الخليفة بدخول المعز لدين الله الفاطمي مدينة القاهرة عام 358هـ، وخرج المصريين في موكب كبير ضم الرجال والنساء والأطفال للترحيب بالمعز الذي وصل ليلاً، لإضاءة الطريق إليه، واستمرت إضاءة الشوارع بالفوانيس حتى نهاية شهر رمضان، حتى أصبحت عادة مصرية ترتبط بشهر رمضان، وأحد التقاليد الخاصة بشهر رمضان، ثم انتشرت في العالم العربي.
قصة ظهور فانوس رمضان لماذا ارتبط الفانوس برمضان؟وارتبطت صناعة الفانوس برمضان، حيث تم استقبال المصريين للخليفة في اليوم الخامس من رمضان 358 هـ، ولكنه ليس السبب الرئيسي لربط فانوس الإنارة بشهر رمضان المبارك، من بين الحكايات التي رويت أنّه كان من عادات الخليفة في يوم رؤية هلال شهر رمضان المبارك أن يتوجه ومعه الشعب متمثلين في أسر كاملة والأطفال في فرحة لرؤية هلال شهر رمضان حاملين الفوانيس للإنارة. كان الخليفة يجوب شوارع القاهرة شرقًا وغربًا ووراءه الجمع الغفير فرحين مغنين أغاني الفرحة بقدوم شهر رمضان المبارك حتى يصلوا إلى منطقة المقطم لاستطلاع هلال شهر رمضان المبارك.
فانوس رمضان ازدهار وتطور صناعة الفوانيس في مصر الفاطميةولم تقف صناعة الفوانيس ولكن ازدهرت جدًا في القاهرة الفاطمية وأصبحت ضرورة من ضرورات الحياة اليومية، فقد أمر الخليفة بتعليق فانوس أمام كل منزل وكان يعاقب من لم ينفذ أوامره بإنارة الطريق أمام منزله، ولكنها ارتبطت بشكل أكبر وأجمل بشهر رمضان الفضيل.
قصة ظهور فانوس رمضانكما أصبحت صناعة الفوانيس حرفة يعمل بها الحرفيون طوال العام لصناعة فوانيس رمضان بأشكال مميزة ويخزنونها من أجل موسم شهر رمضان المبارك لبيعها والتكسب منها.
فوانيس رمضانلكن الفانوس كان له وظيفة أخرى في عهد الحاكم بأمر الله الفاطمي حفيد المعز، فقد حظر هذا الخليفة خروج السيدات إلى الأسواق وألزمهن البيوت، فإذا ما أقبل شهر رمضان أذن لهم بالخروج للتزاور، على أن يسير أمام كل امرأة طفل صغير يحمل في يده فانوسا مضيئا، ليعرف المارة من الرجال إن هناك امرأة تسير فيفسحوا لها الطريق.
فوانيس رمضان سوق الشماعيةوازدهرت صناعة الفوانيس ازدهارا كبيرا أيضاً في عصر دولة المماليك، فظهر سوق «الشماعية أو الشماعين» في حي النحاسين خلال القرنين الثامن والتاسع الهجريين، وفى هذا السوق كانت تباع الفوانيس والشموع التي كانت تعلق الفوانيس المصنوعة من الشمع على واجهات الحوانيت وتفتح المحلات ليلا حتى منتصف الليل، لكثرة ازدحام الناس على شراء هذه الفوانيس.
قصة ظهور فانوس رمضانوكان الأطفال قديما يجوبون الشوارع بينما يحملون الفوانيس فى فرحة، وينطلقون فى أغنياتهم الخاصة بالشهر الفضيل، مثل:
وحوى يا وحوى.. إياحه
وكمان وحوى.. إياحه
رحت يا شعبان.. إياحه
وحوينا الدار جيت يا رمضان.. وحوى يا وحوى
فوانيس رمضان حلو يا حلو و وحوي يا وحوي.. ما أصلها؟اشتهرت هذه الجمل في شهر رمضان، حيث تم استخدامها في الكثير من الأغاني المرتبطة بشهر رمضان، واستقبال الأطفال للشهر الكريم بهذه العبارات في الشوارع والأحياء المصرية.
فوانيس رمضان تطور صناعة الفانوس على مر العصورصنعت الفوانيس في بداية الأمر من الصفيح الرخيص، ثم تطورت وأصبحت فنا، وأصبح الفانوس يزين بالنقوش والزخارف اليدوية، وصنع من النحاس والزجاج الملون، مع قاعدة خشبية توضع فيها الشمعة.
فانوس رمضانومع الوقت تطور شكل الفانوس واستخدم الزجاج المصقول مع فتحات مختلفة تغير شكل الإضاءة. وتغيرت بعد ذلك أحجام الفوانيس، وأصبحت تضاء بالفتيل والزيت بدلا من الشموع، ومع دخول الذكاء الاصطناعي، لم يعد الفانوس مجرد قطعة زينة، بل أصبح أداة تفاعلية تساعد الأطفال على التعلم والتقرب من الله بطريقة مبتكرة.
اقرأ أيضاًمن مظاهر احتفال المصريين بقدوم شهر رمضان "الفانوس"
قصة فانوس رمضان.. أعرف أصل الحكاية
من تقاليد شهر رمضان بمصر «الفانوس»