الدنمارك وأوكرانيا توقّعان اتفاقا أمنيا
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أبرمت الدنمارك اتفاقا أمنيا ثنائيا مدته عشر سنوات مع أوكرانيا، بعد توقيع كييف اتفاقات مماثلة مع ألمانيا وفرنسا وبريطانيا.
والتقت رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن بالرئيس فولوديمير زيلينسكي في مدينة لفيف بغرب أوكرانيا، اليوم الجمعة، قبل يوم من الذكرى السنوية الثانية للأزمة الأوكرانية.
وقال مكتب الرئيس الأوكراني إن الأخير وضيفته زارا مقبرة وأشادا بالجنود الذين سقطوا.
وأوضح زيلينسكي على منصة "إكس" (تويتر سابقا) "لن ننسى أبدًا الأبطال الذين دافعوا عن استقلالنا وحريتنا ومستقبلنا".
وقالت وزارة الخارجية الدنماركية، في بيان، إن "الاتفاق الأمني يعني أن الدعم العسكري والمدني المستقبلي سيتم تأطيره على مدى السنوات العشر المقبلة في اتفاق سياسي ثنائي" يموله الصندوق الدنماركي لأوكرانيا الذي تبلغ قيمته حاليا 69,1 مليار كرونة (9,3 مليار يورو).
والدنمارك، وهي عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي، من أشد المؤيدين لأوكرانيا وهي من بين أكبر المساهمين في المساعدات العسكرية مقارنة بحجم اقتصادها.
بالإضافة إلى هذا الاتفاق، أعلنت الدنمارك أنها ستمنح أوكرانيا مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 1,7 مليار كرونة (229 مليون يورو)، بحسب ما أفادت وزارة الدفاع في بيان.
وتوقعت فريدريكسن، أمس الخميس، أن تسلّم الدنمارك إلى أوكرانيا أول طائرة مقاتلة من طراز "غف-16" هذا الصيف.
تشمل الحزمة الجديدة خصوصا إرسال 15 ألف قذيفة مدفعية إلى أوكرانيا "في غضون بضعة أشهر"، بالتعاون مع جمهورية التشيك، فيما تعاني كييف من نقص شديد في الذخيرة. أخبار ذات صلة روسيا تعلن تحقيق مكاسب جديدة.. وأوكرانيا تقرّ بصعوبة الوضع مجموعة السبع تؤكد دعمها لأوكرانيا.. وبريطانيا تفرض عقوبات على روسيا المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا الدنمارك اتفاق أمني
إقرأ أيضاً:
آبل تصدر تحديثا أمنيا بعد اكتشاف ثغرتين في أجهزة ماك
أصدرت آبل تحديثا أمنيا وأوصت جميع مستخدميها لتثبيت هذا التحديث وذلك بعد اكتشاف ثغرتين أمنيتين استُخدمتا في هجمات سيبرانية استهدفت أجهزة ماك. وفقا لموقع "تيك كرانش".
وقالت آبل على موقعها الرسمي إنها كانت على علم بالثغرات والتي لربما استُغلت لتنفيذ هجمات على أنظمة "ماك" المستندة إلى "إنتل"، واعتبرتها هجمات من نوع "يوم الصفر" لأنها لم تكن معروفة لشركة آبل وقت استغلالها.
ولإصلاح المشكلة، أرسلت آبل تحديثا لنظام التشغيل "ماك أو إس" (macOS) بالإضافة لإصلاحات على آيفون وآيباد، بما في ذلك المستخدمين الذين يستعملون نظام "آي أو إس 17".
ولم يُعرف بعد من يقف وراء هذه الهجمات أو كم عدد مستخدمي ماك الذين استهدفوا أو ما إذا كان هناك اختراق ناجح أم لا.
وقد أُبلغت شركة آبل عن هاتين الثغرتين من قبل باحثي الأمن في مجموعة تحليل التهديدات التابعة لشركة غوغل والتي تحقق في عمليات القرصنة والهجمات الإلكترونية المدعومة من الحكومة، وهذا يشير إلى أن جهة حكومية قد تكون متورطة في هذه الهجمات.
وصرحت شركة آبل أن الثغرات استهدفت محرك الويب "ويب كيت" (Webkit) و"جافاسكربت كور" (JavaScriptCore) وهما محركا الويب اللذان يعملان على تشغيل متصفح "سفاري" (Safari) وتشغيل محتوى الويب.
ويُعد "ويب كيت" هدفا شائعا للقراصنة الذين يستهدفون محرك الويب بحثا عن ثغرات تمكنهم من اختراق الأجهزة وسرقة بيانات المستخدمين.
وتقول آبل إن هذه الثغرات يمكن استغلالها من خلال خداع أجهزة آبل الضعيفة والتي تجد صعوبة في معالجة محتوى الويب الخبيث، وهكذا ستعمل هذه الثغرة على تنفيذ شيفرة عشوائية، وهذا قد يسمح بحقن برامج ضارة على الأجهزة المستهدفة. كما ذكر موقع "تيك كرانش".
ونبّهت آبل إلى أنه على مستخدمي أجهزة ماك وآيباد وآيفون تحديث أجهزتهم في أقرب وقت ممكن تجنبا للوقوع ضحية هذه الثغرات.