محكمة الأسرة بالشارقة تكرّم دائرة الخدمات الاجتماعية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
كرمت محكمة الشارقة الاتحادية الابتدائية، دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، الجمعة، خلال انعقاد الملتقى الأسري الثالث والذي تنظمه المحكمة تحت شعار «الابتكار في حل الخلافات الأسرية» والذي أقيم في مقر أكاديمية العلوم الشرطية في المدينة الجامعية.
وتسلم التكريم ممثل الدائرة، فايزة خباب، مدير إدارة الملتقى الأسري، والتي ثمنت هذا التكريم والذي يأتي نتيجة للتعاون والشراكة الدائمة والمستمرة بين الدائرة والمحكمة، لأن كلاهما يسعى إلى الحفاظ على تماسك الأسرة من خلال تنفيذ الأحكام المتعلقة بالطفل والأسرة في إطار حضاري وإنساني يحفظ مصلحة جميع الأطراف وخاصة حقوق الطفل.
وقالت إننا نقوم بتنفيذ جلسات أسرية من قبل الأخصائيات الاجتماعيات ومنفذي الرؤية التابعين للملتقى، وهؤلاء معنيون بتنفيذ الرؤية لأطفال المحضونين بهدف تأمين حق الطفل في رؤية والديه بشكل آمن وتوفير بيئة ملائمة تنفيذاً لأحكام الرؤية الصادرة من المحكمة، من أجل تحقيق انفصال حضاري وآمن، وحفاظاً على نفسية الأطفال ووالديهم.
وأضافت أن الملتقى الأسري يعمل بالتعاون مع محكمة الأسرة على تنظيم العلاقة الوالدية بما يمكن الأطفال من حقوقهم الأسرية والتعليمية والصحية وغيرها من الحقوق، كونها الدرع الواقية للطفل وتأمين حقوقه، وتمثل التخطيط السليم بالعلاقة الأبوية بالأبناء بعد الانفصال، إضافة إلى تنفيذ الأحكام المتعلقة بالعلاقة الأسرية بين الوالدين المنفصلين. وكذلك عقد اتفاقيات العلاقة الوالدية بالتنسيق مع محكمة الأسرة وتقديم التوجيه والإصلاح الأسري ودراسة حالة الأسرة وتقديم الرأي التخصصي حول حضانة الطفل بناء على طلب المحكمة أو السند التنفيذي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة محكمة
إقرأ أيضاً:
زوج أمام محكمة الأسرة: زوجتى زورت مستندات رسمية لتتهرب من رد حقوقى
قدم زوج طلب لمحكمة الأسرة، لاسترداد مقدم الصداق-الحقيقي- المدفوع لزوجته، واتهامها بالتحايل لرد المقدم المسجل بعقد الزواج والبالغ 10 جنيهات خلاف للحقيقة، ليقدم مستندات بما تم سداده وهو مبلغ 290 ألف جنيه.
ويؤكد، "زوجتي زورت مستندات رسمية لتتهرب من رد حقوقي".
وقال الزوج الملاحق بدعوي خلع من زوجته أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، "زوجتي دمرت حياتى وشهرت بي، بسبب تدخل أهلها وتحريضهم، وإلحاحهم عليها لهجري بعد عامين من الزواج وإنجابها طفلتي، ومطالبتها التمكين من مسكن الزوجية منفردة، لتدب الخلافات بيننا وتلاحقني بدعوي خلع وتمتنع عن رد مقدم الصداق وفقاً لعقد الزواج".
وتابع الزوج، "زوجتي وشقيقاتها أنهالوا علي بالضرب عندما ذهبت لمحاولة رؤية طفلتي، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاتها، واستولت علي المنقولات والمصوغات ثم لاحقتني بجنحة سرقة وواصلت ابتزازي وملاحقتي بدعاوي مصروفات للطفلة".
وأكد، "وجدت نفسي محاصر بالاتهامات الكيدية، ومطالب بسداد عشرات الألاف من الجنيهات وعندما رفض واصلت التشهير، وقدمت حافظة مستندات تفيد تعرضي للضرر المادي والمعنوي علي يدها وسرقتها أموالى ".
يذكر أن تقدير النفقة وفقًا لنص المادة الأولى من القانون رقم 25 لسنة 1920 بحيث يضع في الاعتبار دخل الزوج الفعلي وحال المنفق عليه بمعنى -حاجته الفعلية -بشرط ألا تقل النفقة المفروضة عن حد الكفاية لتأمين مستلزمات المنفق عليه حسب الوضع الاقتصادي.
مشاركة