الفيلة البرية تهاجم الهنود في الشوارع وتقتل شخصين
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
لقى شخصين مصرعهما في دولة الهند، بعد هجمات الفيلة البرية على السكان في ولاية كيرالا، والتي دفعت السكان إلى الخروج إلى الشوارع في احتجاجات حاشدة.
وتعتبر مدينة مانانثافادي في منطقة واياناد الهندية المتميزة بتضاريسها الجبلية من أبرز المناطق التي تشهد هجمات الفيلة في الولاية.
تعود الحادثة التي أثارت الاحتجاجات إلى العاشر من فبراير، عندما شاهدت الفتاة البالغة من العمر 13 عامًا، ألنا جوزيف، سيارة تحمل رجلاً مصابًا بالنزيف أثناء عودتها من صلاة الصباح في كنيسة القرية.
وبعد وصولها إلى المنزل، اكتشفت أن الرجل المصاب هو والدها الذي قُتل بوحشية من قبل فيل بري مجهز بجهاز تعقب راديوي، وهو الحادث الثاني من نوعه في المنطقة خلال ثلاثة أسابيع.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، عقب تأكيد وفاة الرجل في المستشفى، اندلعت احتجاجات في المدينة، وتم التراجع عنها فقط بعد أعلان السلطات عن تعويض قدره مليون روبية هندية لعائلة جوزيف وتوفير وظيفة لزوجته.
وأعلنت ولاية كارناتاكا المجاورة، التي ينتمي إليها الفيل، عن تعويض قدره 1.5 مليون روبية هندية.
وبعد ستة أيام، قتلت فيلة أخرى موظفًا يبلغ من العمر 50 عامًا يعمل في مشروع سياحي تابع للدولة في مدينة بولبالي، وتبعد حوالي 24 كيلومترًا عن مكان الحادثة الأولى.
ومنذ ذلك الحين، شهدت منطقة واياناد التي تتميز بكثافتها الغابات احتجاجات ضخمة، حيث يلوم السكان الغاضبون السلطات على فشلها في حمايتهم من هجمات الحيوانات البرية.
وتقول ألنا جوزيف: "غالبًا ما نرى الفيلة تجوب المنطقة عندما نخرج. لكن كيف يمكننا تمييز الفيلة الخطرة؟" وتطالب السكان ببناء جدران حماية قوية وتركيب أجهزة إنذار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيلة البرية دولة الهند مشروع سياحي ولاية كارناتاكا
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في صربيا بعد حادث انهيار مبنى محطة القطارات
تظاهر آلاف الأشخاص أمام مبنى الإدارة المحلية في مدينة نوفي ساد بشمال صربيا، بعد حادث انهيار جزء من سقف مبنى محطة القطارات، أدى إلى مقتل 14 شخصا يوم 1 نوفمبر.
انهيار سقف بمحطة قطارات في صربيا وسقوط ضحايا صربيا: لن نفرض عقوبات على روسياوأفادت وسائل الإعلام الصربية بأن المتظاهرين رشقوا مبنى إدارة مدينة نوفي ساد، عاصمة إقليم فيوفودينا الذاتي الحكم بشمال صربيا، بالحجارة وزجاجات الصبغة، مطالبين بإقالة رئيس الوزراء ميلوش فوتشيتشيفيتش وعمدة نوفي ساد ميلان جوريتش واعتقال المسؤولين عن الحادث.
وطالب المحتجون كذلك بالكشف عن تفاصيل العقد مع الشركات الصينية التي كانت تبني مبنى المحطة.
وشارك في المظاهرة نشطاء المعارضة الذين طالبوا برحيل قيادة البلاد بأكملها.
وقامت الشرطة بتعزيز الحضور الأمني حول مبنى الإدارة، دون أن تتخذ أي خطوات لتفريق المتظاهرين.
ومن المتوقع أن تجري مظاهرات مماثلة في العاصمة الصربية بلغراد هذا الأسبوع.
من جهته، توجه الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش إلى مدينة نوفي ساد، وألقى كلمة، مخاطبا المتظاهرين، تعهد فيها بمحاسبة جميع المسؤولين في الحادث الذي وقع قبل أيام، ومساعدة عائلات الضحايا.
توعد الرئيس الصربي بمعاقبة جميع المتورطين في أعمال الشغب أثناء الاحتجاجات، مشددا على عدم جواز أعمال العنف.
يذكر أن 14 شخصا لقوا مصرعهم، ولا يزال 3 آخرون بحالة خطيرة بعد حادث انهيار هيكل خرساني لمبنى محطة القطارات في مدينة نوفي ساد يوم 1 نوفمبر الجاري.
وكان فوتشيتش قد أعلن على إثر الحادث أن ذلك سيؤدي إلى فصل العديد من المسؤولين، بينما قدم وزير البناء والنقل والبنية التحتية غوران فيسيتش استقالته. وقال فوتشيتش إن استقالة الوزير هي "البداية فقط" للمزيد من الإجراءات لمحاسبة المسؤولين عن المأساة.