500 طالب في تحدي رأس الخيمة للابتكار
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
رأس الخيمة: «الخليج»
شارك أكثر من 500 طالب وطالبة من مدارس وجامعات رأس الخيمة في النسخة الثانية من «تحدي رأس الخيمة للابتكار والاستدامة» الذي يهدف إلى تعليم الطلبة وتثقيفهم بأهمية قضايا الاستدامة والبيئة عبر تشجيعهم على إيجاد حلول علمية وعملية للتحديات العالمية.
ونُظم التحدي بالتعاون مع المركز الأكاديمي بجامعة بولتون في رأس الخيمة، وورشة العمل الدولية للمواد المتقدمة، الحدث العلمي الرائد محلياً وإقليمياً وعالمياً، التي عُقدت دورتها ال 15مؤخراً في الإمارة.
وتم تقسيم الطلبة إلى ثلاث فئات هي: (الابتدائية، والثانوية، والجامعية)، وتنافست كل فئة في 6 مسابقات هي: (البوستر، والمشروع، ودراسة الحالة العلمية، والتصوير الفوتوغرافي، ومسابقة التلوين والرسم، والعرض التقديمي)، ليحصل الفائزون في الختام على جوائز نقدية.
وخلال نسخة هذا العام تم استحداث فئة جديدة خاصة بالأفراد وشركات القطاع الصناعي، حيث تم تكليفها بإيجاد حلول مبتكرة لمشكلة حقيقية يواجهونها، وهي كيفية إعادة تدوير أو إعادة استخدام النفايات أو الإطارات المستعملة، مع إمكانية تطبيق وتعميم الفكرة الفائزة وفائدتها على المجتمع والبيئة.
وجاء الفائزون بالمراكز الخمسة الأولى في كل فئة من مجموعة من الجامعات والمدارس، بما يشمل كليات التقنية العليا، وجامعة ستيرلينغ، ومدارس: دلهي الخاصة، وجيمس ويستمنستر، والمنار الخاصة.
واستعرض الطلبة الفائزون خلال حفل التكريم أفكارهم أمام مجموعة من العلماء المختصين في المواد المتقدمة ممن شاركوا في الحدث العلمي من مختلف دول العالم.
وقال راج نامبيار، مدير الحرم الجامعي لدى المركز الأكاديمي بجامعة بولتون في رأس الخيمة: «تواصل رأس الخيمة تركيزها على الارتقاء بجودة التعليم، والاهتمام بالاستدامة، مستنيرة برؤية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة؛ إذ إن التحدي ليس سوى واحداً من الطرق الفاعلة التي تتبعها الإمارة لتمكين الطلبة من مختلف الفئات العمرية، وتأهيلهم ليصبحوا رواد وقادة المستقبل».
ويعد إشراك الشباب في العلوم، جزءاً من الأهداف الرئيسية لورشة العمل الدولية للمواد المتقدمة من أجل صناعة جيل جديد من العلماء في رأس الخيمة، وعليه تمّت دعوة طلبة الصف ال12 من مختلف مدارس الإمارة لحضور فعاليات اليوم الثاني من الحدث العلمي، ليتعرّفوا إلى العروض التقديمية التي قام بها العلماء المشاركون، بالتعاون مع مؤسسة الشيخ سعود بن صقر لبحوث السياسة العامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات رأس الخيمة أسبوع الابتكار رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
حاكم رأس الخيمة يلتقي الطلبة الإماراتيين وأعضاء البعثة الدبلوماسية في القنصلية العامة للدولة بقوانغتشو
التقى صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، في إطار زيارته إلى مقاطعة قوانغدونغ الصينية، بمقر إقامته في قوانغتشو، الطلبة الإماراتيين الدارسين في جامعة «سون يات سين».
والتقى صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، في مقر إقامته، أعضاء البعثة الدبلوماسية في القنصلية العامة لدولة الإمارات في قوانغتشو، بحضور معالي حسين إبراهيم الحمادي، سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية، وسعادة مريم الشامسي، القنصل العام لدولة الإمارات في قوانغتشو الصينية.
وأكد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، أن الطلبة المبتعثين هم سفراء الهوية الإماراتية الأصيلة، والثروة الحقيقية لدعم مسيرة الوطن التنموية الشاملة، وتعزيز مكانتها الإقليمية والعالمية.
ودعا سموه أبناءه الطلبة إلى التحلي بالأخلاق الحميدة، والتمسك بقيمهم وعاداتهم الإماراتية، والاجتهاد والمثابرة في التحصيل العلمي.
واطمأن سموه خلال لقائه أبناءه الطلبة على أوضاعهم الأكاديمية والمعيشية في جمهورية الصين الشعبية، وتعرّف على تخصصاتهم الأكاديمية والعلمية، والفرص والإمكانات البحثية التي توفرها جامعات المقاطعة، التي تساعدهم على تحقيق أحلامهم، وتطلعاتهم للمشاركة في مسيرة نمو وازدهار الوطن.
أخبار ذات صلة عائدات سباق زايد الخيري لدعم الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد مدينة العين تستضيف الحفل الرسمي لعيد الاتحاد الـ 53من جانب آخر، أشاد سموه بالدور الحيوي الذي تضطلع به البعثة الدبلوماسية في تعزيز مكانة دولة الإمارات على الساحة الدولية.
وقال صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي: «سررت اليوم بلقاء أعضاء بعثتنا الدبلوماسية في الصين، الذين يمثلون نموذجاً مشرفاً للإخلاص والعمل الجاد في خدمة الوطن، ونثمّن تفانيهم في تمثيل الوطن، ودعم علاقاتنا الدولية، ورعاية مصالح مواطنينا، ونقدّر جهودهم الدؤوبة التي تسهم في تعزيز مكانة دولتنا عالمياً».
وتأتي زيارة سموه إلى مقاطعة قوانغدونغ، الأكثر اكتظاظاً بالسكان في الصين، في سياق توقيع اتفاقية شراكة بين إمارة رأس الخيمة والمقاطعة، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في قطاعات حيوية ذات اهتمام مشترك.
وتحتضن مقاطعة قوانغدونغ، أكثر من 126 مليون نسمة، وتمتلك أكبر اقتصاد بين مقاطعات الصين، حيث بلغ ناتجها المحلي الإجمالي 1.9 تريليون دولار (أي نحو 6.98 تريليون درهم) في عام 2023.
كما تعد مقاطعة قوانغدونغ مركزاً رئيساً للتصنيع، وتعد صناعة الإلكترونيات، والسيارات، والمنسوجات، والأدوية، والتقنيات المتقدمة، والتمويل، والعقارات، من ضمن قطاعاتها الرئيسة.
المصدر: وام