أقوى رد على المشككين فى فضل ليلة النصف من شعبان
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
رد الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر الشريف، على المشككين في فضل ليلة النصف من شعبان، قائلا: "ورد في فضلها أحاديث نبوية كثيرة حسنة".
وقال خلال حلقة خاصة عن "فضل ليلة النصف من شعبان"، على فضائية الناس، اليوم الجمعة: "تردد على ألسنة البعض ان الاحاديث التى جاءت فى فضل هذه الليلة ضعيفة، فهناك قاعدة عند اهل العلم ان الحديث الضعيف يقوى بعضه بعضه".
وتابع: "سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان يكثر من صيام شهر شعبان، فلماذا يكون هناك فضل لنهار الشهر ولا يوجد له فضل فى قيام وذكر ليلة النصف من شعبان".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أستاذ الحديث الأزهر الشريف النصف من شعبان لیلة النصف من شعبان
إقرأ أيضاً:
حكم تسمية ليلة النصف من شعبان بـ«ليلة البراءة» أو «الغفران»
أكدت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك" أنه لا يوجد مانع شرعي من إطلاق أسماء مثل "ليلة البراءة" أو "ليلة الغفران" على ليلة النصف من شعبان، مشيرة إلى أن هذه التسميات تهدف إلى إبراز فضل هذه الليلة التي يغفر فيها الله الذنوب ويُقدَّر فيها الخير والرزق، وهو معنى مشروع في الشريعة الإسلامية.
فضل ليلة النصف من شعبانأوضحت دار الإفتاء أن الشريعة الإسلامية تحث على الإكثار من العبادات في مواسم الطاعات، ومن بينها ليلة النصف من شعبان، إذ وردت عدة أحاديث نبوية تشير إلى فضلها. فقد قال النبي ﷺ: "إذا كانت ليلة النصف من شعبان ينزل الله تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا، فيغفر لعباده، إلا ما كان من مشرك، أو مشاحن لأخيه" (رواه البزار). كما بيّنت أن هذه الليلة تُرفع فيها الأعمال إلى الله تعالى، وكان الصحابة والسلف الصالح يعظمونها بالإكثار من الطاعات والعبادات.
أعمال مستحبة في ليلة النصف من شعبانأشارت دار الإفتاء إلى عدة عبادات يستحب القيام بها في هذه الليلة، منها:
قيام الليل: أداء صلاة الليل والإكثار من الدعاء.الدعاء والاستغفار: التوجه إلى الله بطلب المغفرة والرحمة.قراءة القرآن: تخصيص وقت لتلاوة القرآن الكريم والتأمل في معانيه.التوبة ومحاسبة النفس: مراجعة الأعمال والتوبة الصادقة من الذنوب.ذكر الله: الإكثار من التسبيح، التهليل، والتكبير.الدعاء المستحب في ليلة النصف من شعبانومن الأدعية المستحبة في هذه الليلة:
"اللهم يا ذا المن ولا يُمنُّ عليه، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول والإنعام، لا إله إلا أنت، ظهر اللاجئين، وجار المستجيرين، وأمان الخائفين. اللهم إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقيًا أو محرومًا أو مطرودًا أو مُقتّرًا عليَّ في الرزق، فامحُ اللهم بفضلك شقاوتي وحرماني وطردي وإقتار رزقي، وأثبتني عندك في أم الكتاب سعيدًا مرزوقًا موفقًا للخيرات."
وأكدت دار الإفتاء أن هذه الليلة فرصة عظيمة لمراجعة النفس والتقرب إلى الله بالعبادات والطاعات، داعية المسلمين إلى اغتنامها بما يعود عليهم بالنفع في الدنيا والآخرة.