وعد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أهالي محافظة مطروح القاطنين على الأرض، التي يجري تنفيذ مشروع رأس الحكمة بها بتعويضات كاملة؛ ضمن الصفقة الاستثمارية الكبرى، مؤكدًا أن الدولة وضعت في حسبانها كل الأمور المتعلقة بالتعويضات سواء النقدية أو العينية.

تعويض الأهالي القاطنين في منطقة رأس الحكمة

تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي، جاءت لتؤكد أنّ الدولة المصريّة والحكومة ملتزمة تجاه أهالي مطروح القاطنين على الأرض المخصصة، لتنفيذ مشروع رأس الحكمة بتعويضهم تعويضًا كاملًا نقديًا وعينيًا، «حتى لا يُثار أي لغط في الموضوع».

من المقرر أن يتمتع أهالي مطروح القاطنين بمنطقة رأس الحكمة بمميزات كبيرة، من تنفيذ مشروعات الصفقة الاستثمارية الكبرى، وتنفيذ مدينة رأس الحكمة، حسبما أوضح الدكتور مصطفى مدبولي، بأنّهم يستفيدوا من التنمية التي ستحدث بالمنطقة، فضلاً عن فرص العمل التي يتم توفيرها.

تعويضات مشروع رأس الحكمة

«بدأنا الجلوس مع الأهالي، ونخطط لإنهاء موضوع التعويضات في أقرب وقت ممكن».. بهذه الكلمات حسم الدكتور مصطفى مدبولي، الجدل حول كل ما يتعلق بتعويض الأهالي القاطنين في منطقة رأس الحكمة، مؤكدًا أن الدولة المصرية تسير بخطى واضحة في هذا الشأن.

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مطروح المواطنين أهالي مطروح مجلس الوزراء مدينة رأس الحكمة الدکتور مصطفى مدبولی مشروع رأس الحکمة

إقرأ أيضاً:

معرض الكتاب 2025.. الصالون الثقافي يحتفي بمئوية الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفى

ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، استضافت قاعة الصالون الثقافي، اليوم الثلاثاء، ندوة مئوية ميلاد «الأستاذ الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفى» ضمن محور «شخصيات مصرية»، وذلك بمشاركة الدكتور أحمد زكريا الشلق، الدكتورة داليا أحمد عبد الرحيم، الدكتور محمد عبد الوهاب، والدكتور نبيل الطوخي، وأدار الندوة أحمد الجمال.

في بداية الندوة، رحب الأستاذ أحمد الجمال بالحضور والضيوف، مؤكدًا أن الأستاذ الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفى سيبقى في الوجدان الإنساني طالما بقي للعلم والأخلاق والرفعة والإنسانية.

ندوة مئوية ميلاد الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفى

وأشار إلى أن الدكتور مصطفى نشأ في أسرة مصرية متوسطة، ونال الدكتوراه في لندن، وكان من تلامذة المؤرخ المصري الكبير محمد شفيق غربال. وأضاف أن الدكتور مصطفى كان يعتبر تلامذته أصدقاء له، حيث كان ينفق عليهم ويستخدم سيارته الخاصة في توصيلهم.

من جانبها، أوضحت الدكتورة داليا أحمد عبد الرحيم، ابنة الدكتور الراحل، أنها لمست الوفاء من أصدقاء والدها، معربة عن امتنانها وسعادتها بالحضور.

وأكدت أن سيرة والدها ستبقى دائمًا في ذاكرة الجميع، مشيرة إلى مدى تأثيره في حياتها العلمية والإنسانية.

قدم الدكتور نبيل الطوخي، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة المنيا، سيرة ذاتية مختصرة عن الأستاذ الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفى، مشيرًا إلى أن الدكتور الراحل وُلِد في أسرة ريفية في سوهاج عام 1925، وتخرج في قسم التاريخ بجامعة القاهرة عام 1946، حيث حصل على شهادته في حفل ملكي من الملك فاروق، مما يدل على تفوقه.

أوضح الطوخي أن كتاب «مصر والمسألة المصرية» من أبرز كتب الدكتور الراحل، حيث تناول خلع الخديوي إسماعيل والثورة العرابية من خلال تحليل الصراع بين الدول الكبرى على مصر. كما أشار إلى أن الدكتور مصطفى عمل في جامعة الكويت لفترة طويلة، حيث قام بنشاط علمي كبير، وواصل مسيرته في جامعة عين شمس بعد عودته للقاهرة.

أكد الدكتور الطوخي أن الأستاذ الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفى لم يعرف من ملذات الدنيا إلا القراءة والكتابة، وكان يؤمن بالعلم ونفي الخرافة والأساطير، كما كان يؤكد على حق الفرد في حرية الفكر والقيم الإنسانية.

من جهته، ذكر الدكتور أحمد زكريا الشلق، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب بجامعة عين شمس، بعض ذكرياته مع الدكتور الراحل، مشيرًا إلى أنه كان من طليعة الجيل الثالث من مدرسة مصر الحديثة في التاريخ.

وأكد أنه أسهم بشكل كبير في تأسيس المدرسة التاريخية الأكاديمية، والتي ترسخت في عهده لكتابة التاريخ المصري والمعاصر.

وأضاف الشلق أن الدكتور مصطفى كان ليس مجرد أستاذ جامعي، بل قام بتذكية الوعي التاريخي للمصريين. كما أشار إلى أن الدكتور مصطفى اهتم بالترجمة لتمكنه من اللغتين الفرنسية والإنجليزية، وألف العديد من المؤلفات التي تناولت تاريخ مصر.

ندوة مئوية ميلاد الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفى

كما أوضح أن الدكتور مصطفى كان يمتلك قدرة متميزة على الترجمة الفورية بلغة راقية، مما أضفى على كتاباته حسن الصياغة التاريخية.

أما الدكتور محمد عبد الوهاب، أستاذ التاريخ بجامعة عين شمس، فقد استعرض ذكرياته مع الدكتور الراحل، مؤكدًا أنه كان يمتاز ببساطته وحبه لمن يحيط به. وأوضح أنه التقى به في دار الوثائق البريطانية في لندن أثناء بعثته هناك، وفوجئ بأنه يجلس أمام صناديق مملوءة بالأوراق يكتب بالقلم الرصاص، مضيفًا أنه استفاد من خبرته في التعامل مع الوثائق.

كما أضاف الدكتور عبد الوهاب أنه عرف الدكتور مصطفى كباحث متميز يعطي علمًا ومحبة دون أن يأخذ، وكان كأب لا يخشى أحد أن يختلف معه في الرأي.

وأشار إلى أن الدكتور مصطفى كان دائمًا ما يقول: «السلطان هو الذي يكون بعيدًا عن السلطان»، و«لا تاريخ بدون وثائق ولكن لا تلوي عنق الحقيقة»، مؤكدًا أنه فجع بوفاته في عام 2002.

اقرأ أيضاًمدير المتحف المصري يكشف تفاصيل وأسرار «مقبرة بيتوزيريس» في معرض الكتاب 2025

«الحب والحرب في عيون الأطفال».. جلسة حوارية بمعرض الكتاب 2025

معرض الكتاب يناقش تاريخ الأدب البولندي وحركة الترجمة إلى العربية

مقالات مشابهة

  • مدبولي: الرئيس كلّف الحكومة بوضع حزمة اجتماعية جديدة يتم العمل عليها حاليًا.. والإعلان عنها قريبًا.. الكشف البترولي الجديد في خليج السويس يفتح الباب أمام المزيد من الاكتشافات في هذه المنطقة
  • مدبولي: الرئيس كلّف الحكومة بوضع حزمة اجتماعية يتم العمل عليها حاليا.. والإعلان عنها قريبا
  • مدبولي: الرئيس السيسي كلف الحكومة بوضع حزمة اجتماعية جديدة
  • مقترح لمجلس البصرة يثير استياء الأهالي ورئيسه يرد: الاقتراح مشروع
  • الحكومة تناقش مسودة مشروع قانون المناطق المركزية للمال والأعمال
  • مدبولي: اللجان الاستشارية المتخصصة تهدف لتعزيز التواصل بين الحكومة والقطاع الخاص
  • معرض الكتاب 2025.. الصالون الثقافي يحتفي بمئوية الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفى
  • توفى أثناء العمل بالمستشفى.. صرف تعويض لأسرة مسئول غرفة الطوارئ
  • محمد الشويرخ يوجه رسالة طمأنة لجماهير الشباب بعد إصابته.. فيديو
  • هل تستمتع الحكومة إلى مطالب القطاع الخاص؟| مدبولي يشكل لجنة استشارية من خبراء تقدم تقارير استشارية دورية تتضمن توصيفًا للتحديات.. ويؤكد أن القطاع الخاص هو الأجدر على الإدارة والتشغيل